منذ ذلك اليوم المشؤوم ولم يتقدم أحد لخطبتي

مرحبا انا شابة عمري 29 سنة كانت حياتي كلها احلام وطموحات اسعى لتحقيقها شابة لا تسعني الدنيا وما فيها لم افكر يوما بعريس قبل ان اكمل تعليمي واحقق ذاتي وهدفي ويكون لي مردود مالي ولا اتكل على احد بالفل اكملت تعليمي الجامعي وعملت عدة دورات تقوية ولدي العديد من الشهادات وحققت ما اتمناه وتوظفت مسؤولة المحاسبة في شركة لكن ارادة الله شائت ان اتعرض لحادث ضمن شغلي اذ انه في تاريخ 1/1 201 كنت انتظر انا ورفاقي في العمل امام مكان شغلي لكي ياتي صاحب الشركة ويفتح ونبدا الدوام وكان نهار راس السنة وكنا كتير مبسوطين وحدث ان وقع ديكور من امام المحل عامود جافصين واصبت انا وعدد من البنات كان حادث ماساوي بالفعل كل رفاقي كانت اصابتهم طفيفة الا انا الحمدلله اصبت بكسر في راسي في الجمجمة وكسر بالعامود الفقري واسعفوني وانا قاقدة للوعي واجرو لي عملية في راسي وظهري ووضعو لي سياخ وبراغي في الفقرات ورجح الاطباء اني لن ا ستطيع المشي مجددا واستمرت مدة العملية 16 ساعة وبعدها دخلت بغيبوبة لمدة عشرين يوما وعندما خرجت الى المنزل وتعافيت بقيت طريحة الفراش لمدة سنتين لا استطيع المشي ولا اشعر بقدمي الاثنين حتى الحمام كنت البس الحفاضات لاني لا استظيع المشي الى الحمام لم تكسرني الحياة اصريت وتواصلت مع اشهر اطباء وطلبتتهم للمجيء الى منزلي واجرو لي 100 جلسة فيزيائية بدات اشعر بالتحسن شيئا فشيئا لحد ما وصلت اني امشي على الووكر واستمريت على العلاج لسنتين كاملتين وها انا اليوم عدت للمشي مجددا ولم يكسرنني شيئا وكل هذا بفضل الله واهلي الذين ساندوني فكنت انا اتالم وابكي من الوجع على الفراش وابي يبكي على البرندا لكي لا يريني دمعته وعندما ياتي يقول لي ليس فيكي شيئ تستطيعين المشي يلا ويشجعني الحمدلله تعافيت بشكل 80% طبعا لان لا شيئ يعود كما كان بقيت رجلي اليمين لا تساعدني كثيرا لكن مشيتي طبيعية 100% اذا انا لا ذكرت وضعي لا احد ينتبه لي واصريت ان اتعلم السواقة بعد رفض الاطباء لهذا كون اجري لا تساعدني واصاب بتنميل فجاة ولكن لم اكترث تعلمت السواقة واشتريت سيارة وصرلي سنة بسوق وتمام ومديري بالشغل يشهد الله اصر على والدي ان يدفع لي تعويض على ما حدث لكن والدي رفض واعتبره قضاء وقضر ولكن لم يقصر يوما بفترة علاجي كان بيلبيني باي شيئ اطلبه ورجع لشغلي مسؤولة واكتر من ما كنت ولكن نظرة الناس لي تقتلني شيئا فشيئا كل ما حدث لي لم اكترث له فهو من عند الله وله حكمة في كل شيئ ولكن ينظرون لي نظرة عدا عن اسئلتهم لي هل اذا تزوجتى تستظيعين الحمل والولادة هل إ هل إ ... ومنذ ذلك الوقت ولم يتقدم لخطبتي ابدا بحجة وضعي الصحي وكسر ظهري اشعر ان عمري يروح شيئا فشيئا ضحية مجتمع متخلف اليس نسمع احيانا بامرة مشلولة وتزوجت ؟ لكن لما هذا التحطييم في نفسيتي ؟؟ اذ لا اصادف احدا الا ويستجوبني ظانين منهم اني بسبب الكسر في راسي فقدت الذاكرة فمنهم من يذكرني بحاله ومنهم من يسالني من انا ؟ بطريقة مذاح ولكن يقصدوها وانا اتالم من قلبي