أمي المادية سببت لي مرض السكري

انا شاب عمري 36 سنة عانيت في طفولتي من المشاكل الاسرية بين والدي كانت حياة مليئة بالمشاكل وعدم التوافق حتى تم الطلاق بينهم واستقرينا مع والدتنا التي كانت تعمل في وظيفة محترمة الا اني الوحيد من بين اخوتي شائت الظروف ان لا اكمل دراستي بسبب العمل المبكر لمساعدة والدتي واخوتي قبل ان تحصل والدتي على العمل وكانت تقدم الدعم المادي ومصاريف التعليم لاخوتي وتغضب مني اذا لم اعطها نقود والدتي انسانة مادية جدا جدا معي انا فقط وكنت اشعر بالتميز والظلم كوني لم احصل على دعم منها وبالمقابل اخوتي يحصلون على الكثير واقنع نفسي بان الامر طبيعي لاني الكبير والمسؤول وحتى بالمعاملة لم ارفع صوتي عليها ابدا في حياتي ولكن اخوتي على العكس كانو كثيرا ما يسيئون الادب ولا تصدهم واسوأ ما كان يصدر منها تجاهي هو تشويه صورتي امام جميع الاقارب والمعارف حتى عند اهل الفتاة التي احببتها مدة سبع سنوات كانت تقف عائقاً لتحول دون ارتباطنا طوال هذه المدة حتى شوهت صورتي امام اهلها ورفضوا الزواج وعند معاتبتها تقول افعل ذلك حتى لا تحسد بالرغم ان الجميع يعلم انها غير صادقة اصبحت لا مبالي ولا اهتم كافحت في عملي حتى اصبحت ميسور الحال اقدم ما استطيع لها ولاخوتي وابتعد عن ما يسبب الصداع حتى بعد زواجي وانجابي قدمت انا وزوجتي الكثير حتى ان زوجتي الوحيدة من نساء اخوتي من يقوم بمساعدتها بكل اعمال المنزل ومع ذلك اتهمت زوجتي بالسرقة اكثر من مرة وهي مظلومة وتسببت بطلاقها بعد كل ما قدمته زوجتي لها وثبتت برائتها بعد فترة ولا زالت كما كانت منذ زمن طويل تعايرني بكل شي ولا زالت لا تحترمني امام اخوتي ولاتريد منهم ان يحترموني ولا تعمل لي اي قيمة بالعكس دائما تدعي لاخوتي بالتوفيق وانا تدعي علي بالفقر بدون اي سبب يشهد الله الا اني احاول ارضائها مخافة الله سبحانه وتعالى حتى لا اكون انسان عاق وعلمت من والدي انها تكرهني لاني سبب بقائها على ذمة والدي حيث كانت تريد الطلاق في بداية زواجها ولكن انجابها لي منعها من ذلك وللاسف مواقفها المؤلمة معي كثيرة حتى اخرها تسبب لي بالم نفسي شديد اصبت على اثرها بداء السكري حتى انها تسعى لأن اترك شقتي لاخوتي افيدوني مالحلول المناسبة للتصرف معها