كيف أتغير وأعيد ابتسامتي في وجه أولادي؟
انا سيدة ابلغ من العمر ٤٤ سنه اعيش في الغربه منذ ١٧ سنه في بلد لا استطيع فيه لخروج من البيت ممكن يمر شهر وشهرين بهذا الوضع… بدأت معاناتي منذ ان ولدت اخر طفلين عندي ورا بعض بعد ان اصبح ابنائي الثلاثه الاخرين كبارا ولله الحمد… حيث اني لم اعد اعرف كيف اربي وبالاحرا لم يعد لي طولة بال على التربيه والاطفال واعيش فوضى بين تعاملي مع ابنائي الكبار بالثانويه وبين تعاملي مع الطفلين بعمر سنتين وسنه وبين عدم تحمل الكبار لاخوتهم الصغار ووووووو كيف يمضي يومي لا اعرف وسط ضجيج وصراخ ونق وزن الصغار… ومشاكل الكبار ومراقبتهم في الدراسه ونصحهم وتوعيتهم ومساعدتهم في بعض الواجبات وسط فوضا الصغار بدأت ادعي علا نفسي كثيرا بالموت امام اولادي واقول ربي ياخذني ويريحني ولسانني صار ممزوجا بأسوأ الالفاظ والمسبات والشتائم واللعن اشعر بضغط كبير جدا جدا علي ولا استطيع البكاء تعب جسدي حيث اني اركض ورا الصغار طوال الوقت وافك خلافاتهم واسكتهم واحملهم حتا وانا اطبخ او اجلي… رغم مساعدة اولادي نوعا ما لي وتعب نفسي لاني بهذا العمر لم يعد لي صبر علا تربية الاطفال وعندي شعور بالاحباط واتسائل دوما لماذا ولدين ورا بعض ومالحكمه ان يستكشف الطفل كل شي يرهقنا ولماذا يصدرون الضجيج ولعب والصراخ ولماذا ولماذااااا… .اسئلة كثيرة حتا اني احيانا اقول ان ربي يعاقبني على ذنوبي بهذين الطفلين صرت اتفوه بكلمات مثل اكرهك لابني اللي عمرو سنه فقط لكثرة بكائه المتواصل وصراخه لا استطيع الخروج خلال ايام الاسبوع بسبب دوام زوجي ودوام اولادي بالمدارس ودراستهم وفي نهايه الاسبوع يفضل زوجي البقاء في البيت ليرتاح من عناء الخروج بالزحمه ليس هناك جيران ولا اقارب ولا حديقه قريبه مشكلتي الاكبر اني نسيت كيف اضحك بل كيف ابتسم بوجه اولادي الكبار دائمة العصبيه والتوتر وبداخلي بركان ثائر رغم اني اصلي واقرا القرأن لكني غير مرتاحه كيف اعيد ابتسامتي في وجه اولادي حتى هم انفسهم يتمنون لو لم انجب طفلين صغار لان الحياة اصبحت توتر وضجيج ويقولون كنا في رواق تام… . افكر احيانا لو عندي شغاله تساعدني باعمال البيت وخدمه الصغار لاتفرغ قليلا لزوجي ونفسي وبيتي ودراسة اولادي ومجالستهم والمزاح معهم… ..لكن هذا مستحل فوضعنا لايسمح رغم عمل زوجي من الصباح الى ساعه متأخرة من الليل وعندما يأتي لايريد سماع ضجيج الصغار وتبدأ المشاحنات اني لا أحسن تربيتهم واني يجب ان اعاقبهم واضربهم ليتأدبو ويسمعو كلامي ويعملوا لي حساب الله يحمي كل اولادي ويساعدني على تربيتهم على الوجه الذي يحب ويرضى فانا احبهم جدا جدا ولا اعرف لماذا لا استمتع بتربيتهم مثل باقي الامهات هذه نبذة مختصرة عن معاناتي اليوميه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- المدربة لبنى النعيمي شكرا عزيزتي لرسالتك. شكرا لصدقك وصراحتك. فبالرغم من صعوبة وصف نفسك بهذه الصفات وانت الام التي تحملت وربت الكبار والآن تعانين من تربية الأطفال. أودّ ان أوضح ان ما تمرين به من مشاعر سلبية وعصبية وتصرفات قاسية هو شي طبيعي لام في عمرك تعبت مع الأولاد الكبار والآن بدأت المشوار مرة اخرى مع الأطفال خصوصا ان عمرهم الصغير يحتاج الى جهد جسدي منك مع صعوبة العناية ورعاية الكبار بما يتخلله من خوف وقاق عليهم وعلى مستقبلهم فالمسؤولية كبيرة عليك. المهم والمبشر بالخير هو ملاحظتك لأسلوبك غير المناسب مع الأطفال وبحثك عن حل يساعدك للتغلب عليه. ارجو ان تبحثي مع زوجك حل يخفف عنك التعب خصوصا ربما في فترة الصباح بان تستعيني مثلا بجليسة للأطفال يمكنها ان تأتي لبعض الوقت تستطيعين فيه الراحة او الخروج من المنزل والاهتمام بنفسك لكي تستطيعي مواصلة المشوار مع اولادك بشكل اكثر إيجابية كما يمكنك إرسال الطفال الى الحضانه بوقت جزئي لبضع الساعات يمكنك خلالها الاعتناءبنفسك وبيتك بينما الأطفال في الحضانه. ارجو ان تحاولي إيجاد وقت خاص لك. كما يمكن لأولادك الكبار الاعتناء باخوتهم الصغار ومساعدتك بالاعتناء بهم. انت أساس العلاقات الصحية بين الإخوة فكلما كنت اكثر إيجابية وحاولت إيجاد حلول لعصبيتك بدلا من التمسك بها فكلما ارتحت اكثر وانعكس هذا إيجابيا عليك لتصبحي اكثر صبرا وأكثر اهتمام وحبا لهم. .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 29-11-2017
-
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين