هذا ما حدث لابن أخي الذي تخلى عنه الجميع

السلام عليكم و رحمة الله عندي مشكلة اتمنى ان تساعدوني في ايجاد طريقة للتصرف مع ابن اخي . القصة طويلة شيءا ما حتى تفهمو الموضوع . انا سيدة في الخمسين .متزوجة و ابناءي في الجامعات بالخارج زوجي ميسور الحال لكن بخيل و اناني و لا يتقبل اهلي او اي احد سوى اهله . اعود بكم الى الماضي منذ 31 سنه اي لما كنت في الى ثانوي تزوج شقيقي الاكبر و كان عمره 17 سنة من بنت تكبره بثلاث سنين نتيجة غلطة . و بعد سنه رزقو بولد . رلكن اهل الزوجة عمرهم ما تقبلو زواج بنتهم بهذه الطريقة و عندما كان الولد بعمر شهرين اتى اخوها و خيرها بين الطلاق و تتصالح مع اهلها او البقاء معنا . تم الطلاق على اساس لما يتخرج اخي بعد سنتين يصرف على ابنه و يقدر يشوفه و يرعاه. ولكن بعد ذلك اسرة البنت اختفو من الوجود رحلو الى مكان لم نجد لهم اثرا . و بعد مرور سنوات ظهر اخو الزوجة يطلب اموالا طاءلة لقاء ان يترك الولد لابيه. ويقول ان هذه الاموال صرفها على الابن. و اقام دعوة ضد اخي و لكن الدعوة فشلت لان ليس بها عنوان و لا تصح . ثم اختفى اثرهم من جديد . و في يوم جانا هاتف الى بيتنا من زوجة الخال اللي رفع الدعوة و باين عليها تتكلم من ورا زوجها. تقول ان طليقة اخي تزوجت من زمان و عندها اولاد . اما ابن اخي فلم ير امه منذ ذلك العهد و هو الان عايش مع الخال و لا دراسة و لا شغل و هو قاعد معهم بالبيت و تدعونا للمجي لاخذه. ولكن لم تعطني عنوانا. الان و قد مر اكثر من ثلاثين سنة جاتني فكرة ان اعمل اسمه على فيسبوك و فعلا وجدته . وجدته في بلدة ناءية لا شغل و لا دراسة و لا دبلوم . اقرب الى الامية لا يفقه شيءا سوى في تصليح الهاتف النقال و بعض الدروس في الطبخ حيث كان يشتغل تقريبا ببلاش في قهوة لاحد اقارب والدته. اما والدته التي تزوجت من بعد طلاقها مباشرة فقد انكرت و جوده نهاءيا و لا اولادها و لا زوجها يعلمون بوجوده. عاش ظروفا نفسية صعبة و عندما علم بوجود والدته ثار ضد اقاربه وخرج من الاعدادية ورفض كل محاولة للتعلم . وصار انسانا على هامش تلمجتمع. ولكنه تعرف عن طريق الفيسبوك ببنت طيبة تسكن بالمدينه اللي انا اسكن فيها . و طلبت منه ان ياتي الى هنا ليشتغل و يتزوجو . و انا رحبت بالفكرة و قررت ان اساعده بالمصروف و الكراء . الى ان يجد عملا . ولكن للاسف الشديد مرت لحد الان شهور طويلة و انا ادفع ثمن الكراء و المصروف و الطبيب و اشتريت له كل اللوازم لبيته الصغير من فرش الخ و ساعدته بكل شيء يحتاجه . واصبحت ابحث له عن شغل في جميع انحاء المدين لان البنت و اهلها لم يفلحو في ايجاد عمل له . لان ليس له مؤهلات او تجربة فكان يرفض في كل شغلة يتقدم اليها و هو انسان هزيل البنية شاحب الوجه . كئيب المظهر لا يعطي انطباعا ايجابيا للمشغل. الان صار يلزمني ان ادفع مصاريف عيشه خفية عن زوجي الذي لا يعلم اصلا بوجوده هنا . انا الحمد لله اشتغل و احب مساعدة الناس الاغراب فما بالك بابن اخي . ولكني اصبحت الاحظ انه انسان لا يعترف بالمجهود الذي اقوم به من اجله و لا يقدر تعبي ووقوفي الى جنبه . فمثلا انا اقترحت عليه ان يقوم ببيع بعض الاغراض في الاسواق عوض ان يبقى قافل عليه في غرفته و نايم . قمت بجمع ملابس و اغراض من بيتي و من عند صديقاتي اشياء جميلة ممكن يعرضها في السوق تجيب له بعض المصروف رو يتحرك لان في الحركة بركة . و ايضا قمت بتغيير بعض الاثاث في غرفة ابني و طلبت منه ان يحضر عربة نقل لاخذ الاثاث حتى ينظم غرفته. لا يأتي و لا يريد ان يحضر لاخذ الاغراض . و لا يجيب على التلفون . يجيبني فقط عندما يقترب اخر الشهر لحتى اسلمه الفلوس ليدفع ثمن الكراء و اعطيه ايضا المصروف . انا غير راضية على تصرفه لانه من خلاله افهمني انه لا يريد شيءا سوى الفلوس و بس . وا نه لا يريد القيام بهذه الاعمال . و عندما يحتاج المزيد من المصروف يسءل عني بالتلفون لحتى افهم انه محتاج . و غير ذلك لا يحب ان يعمل شي. انا محتارة هل اقطع عليه المصروف ر ليرجع من حيث اتى. مع العلم ان اسرة والدته قاطعوه . منذ ان عرفو انه وجد اهل والده. اما والده يعني اخي فهو في متاهات و مشاكل لا اول لها و لا اخر مع طليقته الثانية و هو انسان مريض و سكير و عربيد لا يعرف للمسؤولية معنى. انا انسانة احب مساعدة الناس و لو ذهب ابن اخي لساعدت اللاجءين و الافارقة و لاقتسمت معهم قوتي و لبسي ولكني احب ان اساعد الانسان اللي يستاهل و يقدر . مش اللي عنده انافة على الفاضي و يبين لي انه يريد نقوذ و بس و مستغني عن اي حاجة اخرى . ارجوكم افيدوني كيف اتصرف معه مع العلم اني تحدثت اليه كثيرا عن فاءدة الشغل في اي مجال . وان الانسان مش ضروري يشتغل في شركة او مصنع و ان الاف الشباب يحفرون الصخر لجلب المال . و ممكن الانسان يعمل اي شيء مش عيب . العيب هو الجلوس في الغرفةدون عمل. عندما اقول له هذا الكلام يظن انني تعبت من مساعدته و انني مللت منه فلا يعود يجيب على الهاتف و تنقطع اخباره . فاضطر في اخر الشهر ان اكلمه و اطلب منه ان ياتي لاخذ المصروف خوفا عليه ان يترمي في الشارع لان ليس له مكان يؤوي اليه .