كيف أطور نفسي في إدارة حياتي الزوجية؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. في طرحي لمشكلتي لا يمكنني الدخول في تفاصيل كثيرة ولكن ارجو أن تكون واضحه عمري 25 متزوجه منذ 3 سنوات ونصف،لا أعمل (ربة منزل) وليس لدينا أطفال.. ولله الحمد بشكل عام يوجد تناغم وتفاهم بيني وبين زوجي لأننا مشتركين في هدف بناء أسرة سليمة مستقرة لا تشبه حياة أسرتينا أو أغلب الأسر.. كنت كثيراً ما احرص على القراءه ومتابعه الاستشاريين الأسريين لأتعلم الجديد والمفيد في كيفية التعامل مع الزوج بالشكل الصحيح لأضع الأساس المتين القوي بعيداً كل البعد عن التعلم الحي من أسرتي بسبب الظروف الغير صحيه داخلها.. فلقد نشأت في أسره يكثر فيها الصراح وعدم الانسجام بين الأم والأب وكثير من المشاكل التي صنعت مني شخصية هشه من الداخل حساسه لأبسط الأمور قلقه ومتوتره غالباً و أفقد حس الحوار الناجح وإدارة الموقف الصحيح... فلم أعتد على مواجهه الحياة بشكل طبيعي وسليم مما ضرّ بعلاقتي الزوجية.. فرغم أن زوجي شخص متفهم وذو احتواء وحب ورغم التشابهه والتقارب بيينا في الأفكار.. وكم عشنا لحظات سعيدة كثيرة لا تنسى... إلا أنه بدأ يشعر بالضجر مني لكثرة تكرار بعض الأمور التي تزعجه كثيراً في شخصيتي وهي القلق الدائم والحساسية الزائده وعدم إدارة الحوارات والمواقف بذكاء وتكتمي الزائد لمشاعري وقلة حواري معه وفشلي حين احاول التحاور.. فهو يشعر بعدم الارتياح كونه لا يستشعر أنه في علاثة طبيعية سليمه وأن التي أمامه لا تتعامل بشفافيه وطبيعيه تامه... بل وكأنها تتصنع محاولة إرضاءه في كل المواقف دون نقاش متكافئ.. على قدر ما أشعر بالأمان معه والانتماء إليه والحب العميق بداخلي له وأمتناني لكل اللحظات السعيده.. هو يشعر الآن بعكس ذلك... فهو مستاء جداً مني وحتى من كثرة متابعتي للأمور الزوجية بدأ يشعر وكأني أعقدّ الحياة البسيطه ولا أعيشها بلحظتها ولا يشعر معي براحة واستقرار.. كما أننا نفتقد حس الدعابه والحوارات الهادفه بين الحين والاخر مما يضفي جو الملل على العلاقة.. لا أعرف كيف ابدأ في حوار فأنا دائماً في المنزل متفرغه وليس لدي أطفال أو احداث يوميه ولم أعتد على الحديث كثيراً واخلاق الأحاديث العفوية وطرح المواضيع العامة مع أحد ما... هو متأثر كذلك بجسدي فأنا نحيفة ولا امتلك القوام الذي يرضي ذوقه.. وعلى أنه مراعٍ جداً لحساسية الموضوع ويحاول أن يتقبلني كما أنا إلا انه يجد صعوبه في ذلك.. سؤالي : هل لطبيعة الرجل التقاربية التباعدية أثر في هذه الحالة الحالية ؟ وكيف لي أن أستعيده من جديد؟ وكيف لي أن أطور نفسي في جانب إدارة الحياة وإدارة الذات هل من كتب مقترحه؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي ومن الواضح التكلّف عندك كما في رسالتك ولعل هذا ما يقلق زوجك، لذا ساعطيك بعض النصائح ولنبدأ بصحتك لأن هذا اهم امر بالنسبة لي اريد منك ان تعملي فحص لهرمونات الغدة الدرقية TSH-T3-T4 وهذه مع اي فحص يراه الطبيب هام للتأكد من سبب نحافتك الزائدة فقط يكون عندك فرط في افراز هذا الهرمون مما يجعل عملية الايض مرتفعة، الامر الثاني يجب ان تراجعي اخصائية تغذية لتتحققي من مستويات الفيتامينات والاملاح عندك، وتعمل لك برنامج غذائي للتنصيح، نعم للتنصيح ويجب ان تمارسي الرياضة وبشدة ويوميا لترفعي من الكتلة العضلية عندك مع التركيز على البروتين وصدقيني ستكسبين الوزن، انا كنت نحيلة جدا وقياسي اكس صغير والان ارتدي وسط، لاني عملت مشروع تنصيح كما اسميته، والحمدلله اموري تمام، لذا اهتمي بهذه النقطة واعرفي كيف ترتدين ملابسك بطريقة تظهر المناطق التي يحبها زوجك وتقربي منه وكوني على سجيتك في العلاقة معه. الامر الثاني التعبير يجب ان تتعلمي البوح بمشاعرك والتعبير عن كل ما يجول بخاطرك بطريقة عفوية وذكية وطبيعية عبري له عن حبك وعن شكرك وامتنانك له، كوني طبيعية في الحديث اليه واضحكي ولا تقلقي فهو لن يحاسبك على كل حرف، بل يريد منك ان تتحرري، الامر الثالث لا تفكري كثيرا في الامور وتفلسفيها وتجمليها وتنمقيها لانها ستظهر متكلفة، ارفعي من مستوى ثقافتك بالقراءة والاطلاع اليومي على كل ما يجري حولك في العالم وابدأي بالمواضيع التي يحب ان يتحاور بها زوجك، واحضري له اخر الاخبار ومن مصادر ثقة واجعليه يتحدث اليك وكانه يتكلم مع صديقه، اي على سجيته وحريته. ويا ابنتي الحياة لا يتم التخطيط لكل صغيرة وكبيرة فيها على مسطرة، الحياة عفوية بصغيراتها تحتاج تخطيط لكبيراتها من الاهداف، فلا تبقي في حالة مقارنة بين حياة ابويك وحياتك وتبقين على حذر من كل صغيرة وكبيرة لان هذا سيقتل العفوية في الحياة، كوني طبيعية والتزمي بالامور الهامة مثل عدم رفع الصوت وعدم الصراخ ومنع ردة الفعل العنيفة القاسية، التزمي الهدوء في الحوار ان كان زوجك منفعل، كوني طبيعية واسترخي وتعلمي فن الاسترخاء واضفي على البيت نسمات من المحبة والراحة، اقرأي وابحثي في الانترنت وضعي الموسيقى، واشيعي المرح، افعلي معه بعض الامور العفوية مثل ان تأكلي الايس كريم وتجلسا على حافة الطريق او تمشي ويدك بيده امور بسيطة ولكن مريحة، وفقك الله
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 09-08-2018
-
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين