كيف أستعيد شخصيتي التي خسرتها والتي تغيرت للأسوأ؟

ان اغلب البشر يمرون بمواقف وظروف وضغوط وأزمات صعبة ومختلفة, ومنها تخلي الأحباب والأصدقاء عنهم والتعرُّض للإخفاق والخذلان ومشاعر الخيبة والفشل, مما يفقد الكثيرين عامل الثقة بأنفسهم, ولا شك أن هذا أمرٌ سلبي وخاطئ؛ ذلك أن الثقة بالنفس بعد حسن الظن بالله تعالى عامل مهم وأساسي لتكوين شخصية الإنسان ونجاحه في حياته

الحذر من المبالغة والإفراط في مشاعر الحزن والخوف المستمر والقلق والارتباك والشعور بالضعف والدونية والانهزام والإحباط والنقص, أو المبالغة في اعتبار ومراعاة كلام الناس أو المقارنة به لانها تحمل في ضاغيتها الشعور بالاسى والجونية لو كنتي انسان قوية الشخصية لما اصبح مغك هكذا فثابري لكي تقوي من نفسك وتسعدي بحياتك
 

نعلم ما هو شعورك وحزنك لانك مكاني ومن حولك يتقدم عنك ولكن انت تستاهلي وتفعله ما عليك ولم في يدك شيء كل شيء بيد الله عز وجل تفائلي خير وجه دعائك لله عز وجل وان شاء الله ربنا يعطيك لما يرضيك

لا لا تزعلي ولا تحزني انصحك انت تتمني الخير لكل الناس حتى الله يوعدك بالخير هذا رزق وازع من الله عز وجل على الانسان ورزقكم في السماء و كل انسان ياخذ نصيبه من الرزق وكل شيء في هذه الدنيا نصيب من الله عز وجل انت عليك الان ان تتمنى كل شيء الخير للناس

ما يحدث معك احيانا يحدث مع الناس جميعا هناك الكثير من الناس يصلون الى مرحله من العمر وهم في مكانهم وينظرون الاخرين يشهد لهم انهم متفوقون عنهم انا برايي لا تلوم نفسك اجتهد واعمل اللي عليك وربنا شايف وعارف كل انسان ولكل مجتهد وكل انسان سيعوضك الله عوض خيران شاء الله

لا تكوني حاقده ولا تتمنى لنا الشر لاحد قولي هذه ارزاق الله يوسعها الناس فلا تحزني ولا تلوم نفسك وان شاء الله ربنا يرزقك العمل الصالح والانسان الصالح

لا تكوني حاقده ولا تتمنى لنا الشر لاحد قولي هذه ارزاق الله يوسعها الناس فلا تحزني ولا تلوم نفسك وان شاء الله ربنا يرزقك العمل الصالح والانسان الصالح

انت يا اختي مشكلتك الوحيده انك تريدين كل شيء في اوانه وهذا الامر من عند الله عز وجل هو الذي امر عندما يقول له كن فيكون لا تستعجل يقول الحمد لله لا تغير شخصيتك ولا تغير نفسيتك ولا نظرتك للناس حاولي انت اهتمي بنفسك وان تتمنى الخير للجميع حتى يحقق لك الله ما تتمنى

لا تظهر الحقد والغيره على الناس تمنى الخير للجميع حتى يكتب الله لك الخير يا رب  الله وضعك تحت الاختبار حتى يعرف مدى صبرك وايمانك بالله عزوجل من ذلك اصبري حتى تكسبين رضا الله

لا تفكري بهذا التفكير كل شيء في هذه الدنيا قسمه ونصيب وملاك مثل يقول كل تاخيره فيها خيره انتظري لعل الله يكتب لك الافضل لا تحزني ولا تلوم نفسك كل شيء في هذه الدنيا نصيب

مادام الخير اصيل بنفسك سوف يعود ولكن حاولى ان تتخخفى الضغط على حالك وادعى الله ان يصلح لكى الاحوال وان تحصلى على الوظيفه التى تحبينها ولكن احيانا نفس الانسان تتقلب وهذا طبيعيا ولكنه يعود بسرعه الى رشده فلا تقلقى سوف يزول هذا من نفسك

اختى هناك فرق بين الحسد ولغبطه والحسد بالطبع مكروه لانك تتمنى زوال النعمه من الاخرين اما الغبطه وهى الغيرة المحموده تتمنى ان يزيد الله الاخرين وايضا يرزقكك وانتى من النوع الثانى تتمنى ان الله يرزقكك ولا تتمنى ان تذهب النعم من الاخرين 

لا تلومى حالك اكثر من الازم لاننا بشر ومن الطبيعى ان تحزنى على حالك او تتمنى ان تحققى كل احلامك  ولكن حاولى ان تبحثى مرة اخرى عن الوظيفه ولعمل وانتى متاكده ان الله سوف يرزقكك من فضله