صديقتي تتعرض للاستغلال المادي بسبب خجلها

عليها ان تاخذ عهدا على نفسها انها لن تعطي المال لاي شخص كان مهما سالها فهي لديها مسئوليات اهم من الاشخاص الغرباء الذين يقوموا باستغلالها بشكل واضح فالكل عرف انها لا ترفض الطلب فتحايلوا عليها فعليها ان تطالب بمالها من الجميع

انه من حقها ان تطلب مالها فلا يمكن ان تتركه بهذا الشكل فهذا ليس مبلغ قليل ابدا فيجب نا تعرف انه ان كانت مرتاحه الان فهي تحتاج للمال مستقبلا من اجل تامين اولادها على الاقل فكلما كبروا كلما زادت احتياجاتهم فهي في حاجه الى كل قرش تنفقه

عليها ان تعرف انها تاخذ من حق اولادها لكي تعطي الغرباء الذين تعرف هي جيدا انهم يستغلونها كما انهم يعملون مثلها فهم لا يحتاجوا هذا المال بقدرها لكنهم يستغلوا ضعفها فيجب ان تعرف ان رفضها ليس عيب بل العيب عليهم هم فلا يجب ان تخجل منهم 

يا ابنتي يجب عليها ان تفكر ان الامر لا يخصها وحدها بل يخص اهلها كلهم فكان بامكانها ان تكون في منزل افضل او سياره افضل او تشتري لاولادها سياره في المستقبل او تؤمنهم ماديا بهذه الاموال فالمبالغ ليست صغيره انه حقها ويجب ان تطلبه بلا احراج فمن يحرج هم من اخذوا المال فعندما تطلب وتجد شخصياتهم الحقيقيه تنكشف عند اصرارها ستعرف انها خدعه وانهم لا يستحقون

اي كلام هذا انها تضيع ثروه من يديها ان هذا تبزير مبالغ فيه فيجب ان تفكر في اولادها ونفسها وامها فكل دينار تعطيه لشخص ما تعرف انها كانت يمكن ان تحضر به شيئ لاولادها او نفسها فكان يمكنها ان تشتري سياره جديده بهذه المبالغ بدلا من اهدارها بهذا الشكل 

ان الامر بسيط فلا عيب في رفض اقراض الناس هي ليست في حاجه لاي شيئ فقط تقرر انها لن تعطي احد من مالها بعد الان ومن ياتي تتحجج انها لا تملك المال وان اسرتها تحتاجه هذه الفتره وليحزن من يحزن فمن يحزن منها او يخاصمها فهو المخطئ فهذا ليس واجب عليها 

تعلمى ان اطول ايه فى القران هى ايه الدين فى سورة البقرة لان الله ينظم بها حقوق الناس بينهم وبين بعض وقال ان نكتب الدين ان كان صغيرا او كبيرا وان يكون هناك شهود اى عليها ان تلتزم بما قاله الله وان تقول لمن يريد المال سوف نكتب ورقه دين ان وافق فمرحبا وان لم يوافق هو من يرفض كلام الله 

اختى اود ان اقول لكى ان صديقتك فى خير عظيم من الله وانه سخرها ان تكون فى خدمه العالم هذه ميوزة لا يعطيها الله لاى شخص الا اذا كان مقرب منه ولكن كل ما عليها ان تتعامل بشكل عملى لا ترفض ااالاقراض ولانما تتفق متى سوف تعيد المال حتى وان كتبوا ورقه تثبت بها حقها

الحل الوحيد هو أن لا تجعل في يدها أيه أموال أن تضعهم في حساب توفير في البنك و أن تحاول أن تلتزم بمصروف معين لها و لعائلتها في الشهر أو تستثمر مالها في مشروع معين ,, من الواضح أن لا إدارة ليها للمال و لا تشعر بقيمته ,, هذا الخجل لن ينفعها و سيوقعها في مشاكل في المستقبل 

هى تتخذ قرار من داخلها انها لن تقرض اى شخص اى مال لابد ان تتخذ القرار وتجزم عليه ولا تتهاون فىه وعندما يطلب منها اى شخص مال تعتذر بكل قوة ولا تفكر باى شخص لخر سوى بناتها وامها وانهم بحاجه الى هذا المال وعندها سوف تعتذر وعينها فى عينه

صديقتك حقاً بحاجة لأن توعيها لأنها من الواضح طيبة و نيتها سليمة ,, لكن هذه الأموال ليس لها حق التصرف بها بهذه الطريقة الغير مسؤولة .. هي و أبناءها أولى من الغير .. اذا كان لا بدج من اقراض من تحبهم عليها أن تعطي القليل و ليس بهذه الأرقام المبالغ فيها .. 

لن تستطيع ان تتعلم وتتغير الا باصلاح ما فات اى عليها ان تجرا وتعمل علىاعاده مالها من الذين اخذوه وان تطالب به وعندما تحصل عليه تشعر بثقه فى نفسها وانها تملك القدرة على مواجهه اى شخص مهما كان وانها ايضا تعرف كيف تعيد حقها مرة اخرى

عليها أن تتعلم كيفية الرد المناسب حتى لا تعرض نفسا للاحراج اذا طلب منها أحد و تقع ضحية الخجل و توافق بدون تفكير ,, اذا أحد طلب منها مبلغ معين عليها أن تتعلم أن تقلل المبلغ للنصف أو أقل .. و عندما تتعود الرفض بهذا الأسلوب ستجد نفسها في مأمن ممن يريد استغلالها 

الانسان  الفطن هو من يتعلم من اخطاؤءه ولا يكررها ولكن انها تعيد نفس الخطا وبنفس الطريقه وهذا امرا غير مقبول انها اقرضت امراه ولم تعد اليها المال لما لا تطالبها وما دخل الخجل فى هذا الامر انها تصبر عليها فترة وان تجاوزت الفترة تتصل بها وتخبرها انها فى حاجه الى مالها 

أرى أن صديقتك تعاني من سوء الادارة و التقدير لأن الأموال التي تدفعها للدين ليست بالقليلة ,, عليكي أن تعلميها أن الأموال التي تمنحها لأجل ارضاء الغير هي و أبناءها أحق بها من الناس و ان استمرت بهذه الطريق ربما تعرض للاستغلال الأكبر و الاستغلال الدائم ,,