كيف أعطي زوجتي ما تريد وأحافظ على دراستي ومعدلي (1)

السّلامُ عليكم أخوتي و السّادة المشرفين و رحمة الله وبركاته ، لقد ابتلاني الله مؤخراً بكارثة لمْ تكن على حالي و بالي ، بدايةً أنا طالب طب بشريّ ترفعت للسنة الثالثة حديثاً عمري 22 سنة أنا مُبتلى منذُ صغري بعدم تفاهم أبواي مطلقاً و دائماً كانت تحدث مشاكل بينهما و عندما كنت في الصف الأول الابتدائيّ حصلت معركة بين عشيرة عمامي و عشيرة أخوالي مما دفعهم لحمل السلاح على بعضهم البعض و طرد أبي أمي كما طرد خالي عمتي و لكن بعد عقد الصلح بين العشيرتين عادتا ، طفولتي كانت وحشية بمعنى الكلمة فأحياناً وأنا نائم أستيقظ على صراخ أمي بسبب ضرب والدي الشديد لها وأبي يخون أمي كثيراً وبمجرد أن فاتحته أمي بالموضوع يضربها بشدة و أمي لا تقول لإخوالي لأنهم لو علموا سوف ينتقمون بشدة من عمتي ، ولكنّ رغم هذا الألم و الذكريات المرعبة لطفولتي تابعت دراستي و كنت أحوز دائماً على مرتبة الأول في صفي و محبوب عند جميع معلميني لإنّي أحبّ العلم والدراسة ولله الحمد على هذه النعمة ، عندما وصلت إلى الصف التّاسع ( صف شهادة ) طلبتْ من أبي أن يفتح لي الدورات للمواد لكنّه رفض ذلك لانه يدخرها للنساء الذي يخون معهن وغضبت منه و ذهبت لجدي واشكتيت له فقال جدي أنا سأفتح لك دوراتك ففتحهن لي جدي و الحمدلله كثير الحمد أتيت بمجموع 207,4 من 210 و الترتيب الثالث على مستوى محافظتي ولكنّي انزعجت أنّ جميع التبريكات والهدايا و السمعة أتت لوالدي وكذلك التكريم في الوزارة هو حضره و ليس جدي الذي صرف علي طيلة العام لكن قلت بالأخير هو أبي ، درست العاشر و الحادي العشر بدرجة ممتاز والأول في كلاهما ولم آخذ بهن من أبي غير ثمن كتبي و الرسومات المدرسية و طبعاً اشتهرت كثيرا بعد إنجازي في شهادة التعليم الأساسي وأصبح كثير من الطّلاب يعرفون اسمي ويسلمون علي وأنا لا اعرفهم !! حتى البنات أصبحن يتقربن مني ويسألنني كيف أدرس و متى أنام و كيف أنظم وقتي وو ، وبعد إنهائي الفصل الأول من الحادي عشر قلتُ لأبي أريد أن أفتح دورات بكالوريا فرفض مجدداً لذا غضبت منه و ضقت به ذرعاً لذا حملت ملابسي و كتبي جميعها وذهبت إلى عمي العازب و جلست عنده و كم أتت أمي لترجعني للبيت وقلت لها لا لن أعود سأتركه لكما لتتقاتلا على راحتكما ، وكم أتى أبي ليأخذني فقلت له اقتلني هنا ولن أعود للبيت بعد العقدة النفسية التي سببتها لي تعبت من العنف و تعب منه أخوتي ، وعاد مرة أخرى ووعدني بإنهاء المشاكل وتدريسي فعدت والحمدلله انتهت المشاكل بينهما و كأنّ أبي تاب و فتح لي دورات بكالوريا وتحسّنت نفسيتي وبدأت أدرس والحمدلله وبمعونة من الله أتيت بمجموع 238,6 من 240 والترتيب الثاني على مستوى المحافظة والأول على مدرستي و انضممت للمركز الوطني للمتميزين و عندها ارتفع صيت عائلتي و خصص أبي غرفة لاستقبال المبارِكين والتي لم تغلق لثلاث أيام و عزائم جداي وخوالي وأعمامي بسبب نجاحي المُبهر و ذهبت لدراسة الطب البشري في العاصمة واستأجرت بيت هناك ، لاحظت وجود عقبات و صعوبات الجو جديد و المنهاج ضخم جداً و صعوبة تحصيل المعلومة من الدكتور مما دعاني أغير أسلوب دراستي مع الجامعة و كما أنّ هاتفي هذا هو المساعد الأول لدراستي فعن طريق بعض البرامج أجدول خططي للدراسة وأراقب وقتي و تنبيهات وملفات تساعدني فهو مدير أعمالي ، و أدرس دراسة كثيفة جداً نومي لا يتعدى 5 ساعات و لدي ساعتان موزعات للراحة بحسب اليوم كمان هناك دقائق احتياطية أضعها لي تحسباً لحالة تعب أو إرهاق مُفاجئ وقتي مليء للغاية و بعد إنهائي السنة الأولى بصعوبة بمعدل 92 من 100 تألمت كثيرا و حزنت و أغلقت الغرفة على نفسي وبكيت لإني طمحت بأعلى من هذا و طبعاً ترتيبي هو الثالث على الجامعة و في السنة الثانية زدت أكثر و تحمست أكثر والحمدلله أتيت ب 97,7 من 100 وترتيب الأول على الجامعة لذا غمرت بالفرحة على ثمرة تعبي وأخبرت أهلي و ضرب أبي بالسلاح بالهواء فرحاً و حين العطلة أعددت أغراضي وأغلقت بيتي ورجعت لمحافظتي لانصطدم بكارثة جهنمية أعدها لي أبي و مصيبة حلت على رأسي كان أبي قد خطب لي من هناك دون علمي أو يخبرني حتى أو إن كنت موافق أو رافض !! وحينما وصلت للبيت وعلمت غضبت ودخلت بمعركة مع أهلي وقال أبي أريد أن اقر عيني بأحفادي ولما أصررت على الرفض ضربني أبي وقال أنا أعلم مصلحتك وستسمع كلامي و في النظرة الشرعية تحدثنا أنا وفتاة قالت ألف مبروك على ترفعك وأنا محظوظة بك و احكي لي ماذا تحبّ وماذا تكره ..الخ ، لم أحسسها أنّي مُجبر على الزواج منها والمهم شاء نصيبنا أن نتزوج و بعد يوم الزفاف مباشرة أخذت زوجتي ورجعت للعاصمة غضباً من أهلي رغم أن الدوام لم يبدأ بعد وكان أبي يرسل لنا مالاً كافياً لنا الاثنان وللجامعة وللآجار ..الخ ، بالبداية لم أكن أعاني مع زوجتي و كنا متفاهمين والحمدلله بها صفات رائعة فهي صبورة وهادئة و مُطيعة و خدومة ، لكن بدأت مشاكلنا بالظهور عند بدأي بالدراسة حيث بدأت أدرس في غرفتي وكنت أقفل بابها لم أكن أخرج من غرفتي إلّا ربع ساعة غداء و ربع ساعة عشاء و عندما أنام وأحياناً أغفو دون قصد على كتابي بالغرفة المقفلة وأترك زوجتي وحدها خارجاً ، خرجت مساء أول البارحة من غرفتي لغرض ما فوجدتها جالسة تبكي بحرقة فجلست بجانبها وقلت لها ما بكِ فقالت لا شيء لا تهتم ، فأصررت عليها أن تقول فقالت أنت تمضي وقتك كله بعيداً عني في غرفتك وأنا أشتاق لك و قلبي يتقطع على عناق وتقبيلة منك لا أقول لك دللني لكن اجبر بخاطري على الأقل أشعرني أنّك تحبني و تهتم بي وأنا أحتاج إليك أعلم أن لديك ضغط دراسة ولهذا لا أريد أن أثقل عليك لكن احجز لي من وقتك وأنا راضية بقدر ما تحجز ولا تقفل هذا الباب مرة أخرى أريد أن أشبع أنظاري منك ومن أجل ألا تتركني أنام وحيدة كتلك المرة بدل أن أنام بحضنك و لا تناديني باسمي بل نادني بحبيبتي أو قلبي . فقلت لها تمام كما تريدين يا قلبي و حبيبتي ساحجز لنا وقتا و لن أقفل الباب ، أشعر بضيق شديد من هذه القرارات ليتني أعلم ما اقوله لوالدي ولأمي على هذه البلوة يعني سابقا دون زوجة ومعدلاتي 92و 97 والآن أنا قلق ومرتبك من انخفاض معدّلي لهذا العام بسبب زواجي التعسفي و ايضا فتحي للباب كانت بحدّ ذاته مصيبة تدخل علي زوجتي و تمسح على شعري وتقوم بحركات أمامي تثيرني و الله اليوم كدت أن اطردها من الغرفة بسبب حركاتها المزعجة لكن لم أرد ان اجرحها ، أنا أحب زوجتي لكن أجد صعوبة معقدة في حجز وقت لها و مقاومة حركاتها بغرفتي و كذلك تريد مني أن أمضي وقت معها بعد علاقة الزوجين ولا أستطيع ذلك وأحيانا تريد مني الإطالة لأكثر من ثلث ساعة وأيضا هذا صعب علي ولا أعلم اشعر بتشتت ذهني و حلول مصيبة ، كيف لا أضر بدراستي و معدلي و اعطي زوجتي ماتريد ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!