امي سبب ضعف شخصيتي وصمتي المطبق

حالكي جدا محزن تعيشين في تبعية لأمك فهي تراقبك على طول خائفة عليك من هب النسيم أكيد هذا الخوف المفرط فيه سينعكس سلبا عليكي ستضعف شخصيتك ويسهل التغرير بكي ستكونين أرضية خصبة لأصحاب السوء كي يتلاعبون بكي ويسيرونكي على هواهم ثوري على واقعكي وإخرجي من رداء أمك قبل ما يفوتك الفوت قولي لا إعملي شخصية لنفسك كوني بقرار ومبدأ لأن ياصديقتي الحياة صعبة ستكبرين وتواجهين مجتمعا بأكمله لأن يا صديقتي الكبت يولد الإنفجارً يامة ويامة خافوا علاهم حتى ضاعوا منهم

يا ابنتي لا يجب ان تلقي اللوم على امك فيجب ان تكوني لنفسك حياه خاصه بنفسك فلا تعتمدي على انك ولا تلقي عليها الاتهامات او اللوم بلا اي داع على الاطلاق فيجب ان تكوني اكثر حكمه وان تنتهي من الامر وان تبدئي في تغيير نفسك والتحدث مع الناس وصناعه حياه لنفسك 

انا متلك بالظبط بس مو امي بس بتعمل هيك وانما العائلة الكريمة كلها ، طبعا الى سنتين مضت كنت أكره حالي واكتئب و شوف حالي ناقص لأنو ما بحكي ولا بشارك واذا حكيت وشاركت بتم مقاطعتي او ما بشوف هالاهتمام الكبير بكلامي ، وانا بعشق شي اسمو افلام وبقرأ كتب وروايات كتيرة ف شغلت نفسي فيهم و صرت استمتع كتير فيهم سواء بمشاهدة الأفلام او القراءة وهالمشكلة (عدم احترامي واحترام كلامي من قبل أهلي) سببت لي مشاكل كتيرة وعدم ثقة بالنفس مما أدى إلى حياة اجتماعية (صفر) الى قبل سنتين كنت ضايع ويأسان ومكتئب و مو طايع حالي ولا الي حولي ولا عيشتي كلها ، والمشكلة كلها سببها كان طيبة قلبي وعدم مواجهتي لعائلتي وعدم فرض نفسي و وجودي ف شلت طيبة القلب وخبيتها بالخزينة و بلشت اي حدا مجرد ما يصغي لكلامي ويلتفت أو اي حدا مهما كان يقاطعني او يسكتني كنت فورا بنفس الثانية لدرجة هو يتفاجئ مني اقطع الخديث أيً كان واحكي معو باسلوب وقح بعض الشي وفهمو انو انا عم احكي تعلم تحترم الي قدامك وتسمعلوا وقت بيحكي ، ولأمي كنت احكي معها باسلوب اقل حدة ولكن لا يخلو من بعض الجرأة واللا مبالاة بردة فعلها (لاني بعرف بالأخير رح تسامحني) وبقلها لأ .. بدي احكي وهالشغلة بتخصني و بدي اعطي رأيي متل أي واحد بيعطي رأيو بهالبيت سواء كبير أو صغير ، وطبعا يصير في زعل لكذا يوم وارجع راضيها وهييييك ....... ضليت فترة سنة حتى صار الكل يعرف انو في شخص بهالعيلة اسمو فلان والو رأيو وقت وصلت لهالمرحلة بعد تعب وجهد ولا مبالاة بمشاعر الآخرين الخ . اشتقت لأفلامي و كتبي و غرفتي و .... (صمتي) رجعت لحياتي القديمة الرائعة الي اكتشفت بعد كل هالشي انو هي هي حياتي الي برتاح فيها حياة أكون فيها (صامت) ولكن صامت مو لإني ضعيف ف أنا صامت وإنما صمت قوة وثقة بنفس و استغناء عن العالمين . ف نصيحتي الك مو انك تحبي صمتك هاد وحياتك هي لأ أعوذ بالله بالعكس حصلي عالشي الي بدك ياه بدك يسمعوك افرضي عليهم هالشي وطبعاً حطي (طيبة القلب بالخزانة) واقفلي عليها حتى تحصلي عالي بدك ياه وتكوني الي بدك ياه رجعي وكوني طيبة قلب ونتيجتك بالأخير رح تكون نفس نتيجتي اذا كنتي قوية وواجهتي أما اذا ضليتي متل ما انت ف رح تكرهي صمتك وحياتك أكثر وأكثر ، وأثناء هالفترة حتى ما تتعبي عندك مواقع التواصل الاجتماعي خدي وعطي وناقشي وحاوري بكامل حريتك . و السلام .

كلنا أمهاتنا كدا و أنا ما عرفت البس و أخرج و أتكلم مع الناس الا بعد ما ماتت هي كانت تخاف من نفسها في المرايه و معقده و لما ماتت اتنفست للأسف حريه متأخره في الأربعين

ربما تصرف والدتك مبني اخطاء تربوية كبيرة وهي بسبب الجهل وفي ظنها ان هذا في صالحك ويجعلك اقوى وهي لا تستند الى العلم بل على فهمها المهم انت لا تستطيعي تغييرها ولكن تستطيعي ان تقولي لنفسك انا على حق وانا لا اتاثر بها وانا لا اسمح باحد ان يقلل من شأني  وانا قادرة على ابراز شخصيتي وان تقللي الجدل معها وان لا تناقشيها كثيرا وان تثقي بنفسك انك على حق وانك قادرة وان الحياة امامك لتتصرفي كما تظني وتعتقدي قوي نفسك بالعلم والثقلفة اقراي وتطوري واظهري للجميع انك تستحقي التقدير و الاصغاء 

لا تصدقي أبدا من يقول لك أن الأم تكره أبنائها لكن لها أسبابها في أن تطلب منك الابتعاد عن هذه المجالس و ترك الحديث فيها لمن هو أكبر منك ,, عليكي أن تبريها و تطيعيها حتى لو كانت تسيء معاملتك واتركي عنك محاسبتها ومارسي التحدث مع الأخريات ولا تهتمي لما قد تقعين به من أخطاء، فكل فرد يمر بمثل هذه، والنجاح لا يأتي صدفة دون المرور بإخفاقات وأبرزي ما وهبك الله من نعم، وحبذا كتابتها وتذكرها وقراءتها عند كل مساء وصباح، وإضافة كل نعمة تتذكرينها لتلك القائمة  أزيحي عنك الأفكار السلبية ولا تسترسلي معها فأنت انسانة خلوقة و تستحقي التقدير ورددي هذا كل يوم

لا تهتمي بالآخرين وما يقولونه من تحطيم أو سخرية حتى لو كانت أمك ,, أنت انسان مستقل و لك كيانك وابتعدي عن البكاء وجو الحزن فهو مما يعزز النظرة السلبية للذات والحياة فتشعري بالضعف المضاعف وانظري للحياة بتفاؤل فانظري إلى من هو أشد آلاما منك فهو أجدر ألا تزدري نعمة الله عليك فالأم نعمة في حياتنا حتى لو كانت سببا في خطأ في شخصيتنا  اخلقي لك عالمك الخاص بعيدا عن أمك و اثبتي لها أنك تستحقي الثقة 
 

الأم دائما تريد أن يكونوا أبنائها هم الأفضل و سواء كانت الطريقة في التربية أو المنهاج المتبع خاطى هذا لا يعني أبدا أنها هي السبب في تنشئتك تنشئة غير سليمة و غير صحية و الافضل أن تحاولي قدر الامكان أن تتخلصي من السلبية التي زرعتها بك أمك ,, صحيح أن الأهل لهم المساهمة الكبرى في صقل شخصية الابناء لكن في الجانب الآخر بع النضوح نستطيع أن نتخلى عن الكثير من المفاهيم و الغرس الخاطىء و نكون شخصيتنا المستقلة .. ابدئي من الآن في التغيير و اثبتي وجودك حتى لو اسكتتك أمك اطلبي منها المعذرة باحترام و أكملي ابداء رأيك