أعاني من قلق عودة الحياة بعد أزمة كورونا

عادي كل واحد يتعود على شي يلقى صعوبه بتغيرهه من لما كنا اطفال لما نتعود على الاجازه الصيفيه وتخلص انا يصيبني اكتئاب اسبوعين او شهر واشعر اني حقدر ارجع للدوام واختف من السنه الجديده ومن الفسل رغم تفوقي لكن فتره ونتعود و ايضا بالحجر تقريبا كل الناس جالها اكتئاب لما خلص الحضر ورجعت الحياة لانهم تعودو على البيت والراحه والنوم وراحه البال احنه ببلدنه لحد الان عدنه الدوام جزئي اي الموظفين مقسمين نداوم بين يوم ويوم وانا كل ماافكر انه بيوم حيرجع الدوام يومي اكتئب لاني بصراحه مرتاحه وتعودت على هالوضع فأحساسك طبيعي جدااا ومؤقت 

ابنتي الكريمة حاولي ان تنسي هذا التفكير الذي لا طائل من ورائه فبمجرد معرفتك ان كل شيئ مكتوب وبيد الخالق فستعرفي انه لا معنى ابدا لكل ما تفكري به فلن يفيد في شيى ان الخوف هو مجرد وهم لا قيمه له على الاطلاق فعليكي ان تتوقفي وفقك الله لما يحبه ويرضاه 

وما الذي تستفيديه وقتها اذن من التفكير في هذا الامر هل سيذهب عنكي المرض ان كان سياتي هل سيتراجع الموت او انك ستاخذي حذرك منه فتغفليه وتهربي منه ان خوفك لا معنى له على الإطلاق هو مجرد اضاعه لحياتك بلا معنى عيشي حياتك واستدوعي نفسك انت وعائلتك بحفظ الرحمن
 

عليك بالتأكد ان ما يريده الله سوف يحدث فلا ترهقي نفسك بكثره الشكوك والاوهام وتضيعي حياتك في هذه الاشياء، انتي ستتخذي الجراءت الاحتساطية بلبس الكمامات والقفازات وتتلزمي  بهم اثناء خروجك  والحمد لله انه لا يوجد بك شئ، فعليك بحمد الله وبعد تلك الافكار السيئه من عقلك وتركها لله، انتي فقط قومي بتلك الفحوص كل فتره من الوقت لكي تطمأني علي صحتك وسلامتك .

يا ابنتي العزيزه عليك ان تضعي هذه الآيه الكريمه امام عينك دائما " قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا " .. فلن يصيب الانسان الا ما كتبه الله له ,, والاوهام و الهواجس لن تأخر شئ ولن تعجل شئ ,, فعليك بالقضاء بامر الله ,, وترك كل شكوكك واوهامك لله ,, نصيحتي لك هي ان تتقربي من الله وتتركي جميع صعابك وحمولك عليه فهو القادر علي ان يذهب ذلك الخوف منك ويبدله طمأنينه وراحه .

عزيزتي لا يجب عليك أن تنشغلي بهذه الامور، رغم صعوبة ذلك.. لكن هذه الوساوس لا تأتي سوى من الفراغ الزائد.. لذا سيكون جيداً اذا اتخذت الاجراءات الاحترازيه واخذت بالاسباب وان تستودعي نفسك لله سبحانه وتعالى فهو بيده كل شيء 

والله زيك وانا القلق عندي قبل كورونا وبعده زي بعضو انسي وخليها علي الله

بعض الناس تنظر الى هذه التجربة على أنها تجربة ايجابية و أنها ستجعل الكثير من الناس أكثر وعي بما يتعلق بالعمل سيكون مرن أكثر و آمن أكثر و خصوصا بالنسبة للنساء فالعمل في أجواء البيت سيكون أثر راحة و أكثر انبعاث على الابداع ,, و بالمقابل الأغلب يرى أن هذه التجربة أخذت الكثير من الفرص و قللت بعض الوضائف بل لغتها ,, كل له مخازوفه و قلقه و لكن لن تنتهي هذه المخاوف الا من بعد أن يخوضوا التجربة 

أبعدي المخاوف عن تفكيرك ,, القادم بالفعل تحجي و لكن ليس لنخاف بلا لكي نتكيف مع الصعاب التي سوف تأتي فيما بعد .. صحيح أن القادم سيكون صعب لكن عليما أن نتكيف علينا أن نتقبل الحياة الجديدة حتى لا نخسر أنفسنا .. علنا أن نكون واضحين مع ذاتنا حتى لا نعلق بالماضي و يكون من الصعب علينا أن نتقدم ,,كل الصعاب التي تمر بما ما هي الا أداة لكي تهذب من شخصيتنا و تجحعلنا أصلب لمواجهة القادم

كلنا نمر بهذا القلق ,, الحياة الآن ستكون مغايرة تماما لما يحدث عليكي أن تحافظي على استقرار نفسك و أن تحاولي أن تتقبلي التغيرات القادمة .. لا تدعلي للمخاوف مكان في حياتك ان الله تعالى ينزل الأقادار التي تناسبنا  و التي فيها الخير لنا ,, عليما أن نحسن التوكل و أن نزيل هذه الأفكار السلبية من رأسنا عليما أن نتعلم اقتناص الفرص و التفكير الابداعي و اللاستفادة من كل الظروف .. الانسام في حياة امتحان وعليه أن يزيل من رأسه أن هناك راحة في هذه الحياة الراحة هي في العمل و الاجتهاد

هذه أفكار مسبقة لحياة لازلت لا تعلمي عنها الكثير أو عن كيفيتها و من ثم نحن لم تفصلنا الكورونا عن الحياة الا عدة أشهر و ليس عدة سنوات الناس لم تتغير الطرق لم تتغير روتين الحياة كما هو ,, لكن في المقابل ربما طبيعة التعاكمل فيما بيننا تتغير الوقاية و الحدس و الحذر هو ما سوف يزداد و ليس أي شيء آخر .. ربما الحياة القادمة تكون عملية أكثر و أكثر وعي و العاطفة ستغيب لأن الأوضاع أصبحت أصعب و الاتجاة نحو المنافسة أصبح أقوى لذا سنكون اناس عمليين أكثر من أننا انسانيين هذا رأيي و لازلنا نقف على أطلال هذه المرحلة و لا نعلم ماذا سيجحري فيما بد