أحب الجلوس مع الناس لكنني لا أجيد التحدث معهم
السلام عليكم ورحمة الله مشكلتي قد تبدو غريبة ، انا اعاني حرفيا من كوني لا اجيد التحدت مع الاخرين بالرغم من اني احب الجلوس معهم واتمى ان اكون انسانة اجتماعية لكن عندما يتوجه إلي حديث اذعر بأن رأسي فارغ فارد ردا مختصرا او بابتسامة او حركة بالوجه واليدين وعندما يسىء لي شخص او اكون في موضع يتوجب علي الرد فيه اتراجع واصمت لاني لا اعرف ماذا اقول مهارات تواصلي ضعيفة جدا لاني منعزله منذ صغري ولا اتحدث كثيرا ولم يكن الموضوع يضايقني الا حين دخلت المرحلة الجامعية بدأت اشعر بالضيق من تصرفاتي وخجلي المبالغ فيه بالرغم من اني لا اشعر باعراض الرهاب سوى ان صوتي يتغير عندما اتكلم حتى عندما اتكلم مع الاطفال ولذلك انا اكره نفسي، مع انه لدي اصدقاء كثر لكني اخاف ان افقدهم بسبب تصرفاتي وخجلي فهم احيانا يفهون اني لا اريد التحدث معهم وانا في الحقيقة اتمنى ان اتكلم وكثيرا واكون من يقود الحديث لكن للأسف،قد يكون من الاسباب كون أبي يعلق علي كثيرا ويسخر من الاشياء التي احب القيام بها منذ الصغر فاصبحت لا اعبر عن نفسي واشعر اني دائما خطأ وانه ليس من المفروض ان اعبر عن نفسي حتى لا يسخر مني ابي ، بدأت اشعر ان حياتي سوف تضيع وحقوقي كذلك واتمنى الموت احيانا ولا اشعر بقيمة للحياة .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي واريدك ان تعلمي أولا: انت لست وحدك في قضية الخجل هذه، والخجل صفة سلبية وليست حميدة فالحياء هو الفضيلة والخجل رذيلة معوقة ومانعة وقابضة للقدرات. يعني عندما تدركين أنك لست الوحيدة على الأقل تشعري وأن الأمر نوع من انواع القلق وهي تصيب عدد كبير من الافراد.ثانيًا: اعلمي انه سلوك وليس جينات وراثية بل مكتسب مما يعني أنه قابل للتغيير، وهذه نقطة هامة وحساسة وهي المفتاح فان اقتنعت انه يمكنك تغيير سلوكك وتطويره تكونين في الطريق الصحيح. ثالثًا: عملية التغيير ستصبح اسهل بكثير مع الايمان بإمكانية التغيير، يجب ان تنفضي كل الافكار السلبية وتعرفي ان الله يحب المؤمن القوي، وانت تتكلمين في امور علم مباحة وليس لغوا في الكلام، وان هذا سيؤثر مستقبلا على قدراتك في العمل والتعبير عن رأيك، وقد قيل أنه لم يعد هناك مفرا من مخاطبة الجمهور في حياتنا العملية. ثالثا: وتوصلت إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة تشابمان عام 2014 إلى أن الخوف من مخاطبة الجمهور هو المسبب الأكبر للرهاب لدى الخاضعين للدراسة، إذ ذكر 25.3 في المئة منهم أنهم يخافون من التحدث أمام جمع من الناس. إلا أن هذا الخوف ربما يحد من فرصك في الحصول على المهنة المناسبة، إذ توصلت دراسة أجريت على 600 موظف عام 2014 إلى أن "القدرة على التواصل اللفظي" جاءت على رأس قائمة المهارات التي يبحث عنها أصحاب العمل، في حين جاءت "مهارات الخطابة والعرض" في المرتبة الرابعة، أما المهارات الإدارية المعتادة مثل "الأنشطة الإدارية" فقد جاءت في مؤخرة القائمة. حيث أن مهارات العرض والخطابة من المهارات الأساسية التي ينبغي تعلمها والتدرّب عليها. إذ يشترط الآن في الكثير من المقابلات الوظيفية، أن تعرض مهاراتك وتقدم نفسك أمام لجنة من المسؤولين حتى يتم الموافقة عليك. وانت قطعت شوطا في ادراك صفاتك والعمل على تطوير ذاتك الان جاء دور التطور ودور التقدّم وتحسين الأداء، هناك تدريبات خاصة تعتمد على الحديث امام العامة او فن الالقاء وهو ما يجب ان تركزي عليه وتتخيلي انك عندما تتحدثين مع شخص وكانك تقومين بعمل تقديم عرض، ولهذا يجب ان تكوني ذكية ومنتبهة وتأخذي نفس عميق ولا تخافي، لان الخوف كما اسلفت يذهب حقك، ولو قلت بلطف وادب من فضلك لو سمحت الثمن كذا واعطيتك كذا او من فضلك هذا لي لو سمحت وشكرا، وبطريقة مؤدبة جدا، وصدقيني لا يضيع الحق واحد يطالب به، خذي نفسا عميقا وتيقني بان لا احد يموت من الرد او التعبير عن ذاته واريدك ان تتدربي على الوقوف وانت رافعة راسك وشدي كتفيك واشعري بالراحة والثقة بالنفس وتكلمي بهدوء وانظري في عين محدثك وتكلمي بأدب واستعيني بمفاتيح القلوب وهي الابتسامة وستكون الامور بخير. واخيرا اريدك ان تهتمي بنفسك ومنظرك واناقتك ونظافتك وهندامك العام، وصحتك وتغذيتك ونومك وكل هذه الأمور يعني ان تدللي ذاتك جسديا ونفسيا. ثم سنبدأ بوضع كل الأمور التي ستعملين عليها ومنها الثقافة لأنك لن تكوني متحدثة وشيقة وجاذبة الا ان كنت مثقفة وعندك زخم من المعلومات واخر الاخبار والمستجدات ولهذا يجب ان تعرفي الأمور والمواضيع التي يتحدث بها اصحابك وتبدئي بتخصيص يوميا وقت صباحي ووقت مسائي للقراءة ومتابعة الأخبار وتفهمها والحديث بها. الامر التالي اسلوب الحديث ومهارات التواصل وهي الاستماع والاصغاء وفنونه وعدم المقاطعة ولغة الجسد ومخارج الحروف والكلام بطريقة واضحة وهادئة وواثقة وقريبة الى القلب والامر الاخير هو الاخلاق يجب ان تكون اخلاقك عالية ولا تسمحي لا في نميمة ولا استغابة ولا كذب ولا الالقاب ولا اعراض الناس، وتكوني صادقة وواثقة وفيك حياء وغير حشرية ولا تتدخلين فيما لا يعنيك، وتكوني بشوشة ولطيفة ودمثة بشكل عام، جربي وتابعي معي في اي تفاصيل اخرى في رسالة قادمة وربي يوفقك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 09-06-2020
-
اختي العزيزيه ما انتي فيه انا مررت فيه واتفهم كل كلمه قلتيها. تعلمت ان اغلب مشاكلنا منا ولكن كل حلولها فينا. انتي لا تعاني من عدم القدره على الكلام او الرد. انتي بشكل عام تستبقين الحدث قبل حدوثه ويغلب في نفسك السيناريو الاسوء فتتخذي الحلول التي تخرجي منها ظالمه لنفسك. ان تصمتي على الاسائه هذه من الحكمه فارجو الا تتركيها فوالله لا احد يستحق ان تبرري له او تثبتي اليه انك غير ذالك فهو بالاساس غير راضي عن نفسه وتصرفاته و اقواله تعبر عن نقص داخلي. انظري للناس على انهم ضحايا ماضيهم. ان تخافي ان تخسر الناس من حولك هذه هذه جريمه في حق نفسك لا تخافي ان تخسري بل خافي ان تخسري نفسك لكن لا تكوني اول من يقطع العلاقات فإذ شاء الله تقوت فكانت خيرا لك و إن شاء الله انقطعت فكانت خيرا لك.انت تري نفسك وحيده وهذا شعور حقيقي وهو مؤلم لذالك تملئيه بهؤلاء الاموات. املئ هذا الشعور بلحي الذي لايموت ولذي هو ربي وربك. بنسبه للأب فأنا مثلك لم اكن افهم لماذا ابي لا يشجعني ولا يكون معي حين اريده و انتقادي كثير و الاعجب من هذا كله انه ينسى ما يقول او ينكره وبراء نفسه انه المربي و الاب الذي ليس بعده اب. فبحثت في ماضيه فوجته ذالك المسكين الذي تشكله على ماضيه فاصبحت اعامله معامله المريض ولكنه ابي الذي وصى به ربي عليه. حتي لستي الوحيده ولن تكوني الوحيده وحل مشكلتك فيك لن يغير الله مافي قوم حتى يغيرو مابأنفسهم.
ان فكرة ان تخافي من النقد هذا شئ غير جيد او مفيد لان فى النهايه من الطبيعى ان يتعرض الجميع للنقد من اخرين لانه لا يوجد شخص يتفق على رايه الجميع لذلك فمهما بلغ النقد عبرر عن رايك هذا رايك فى النهايه لا يحق لاحد ان يمنعك عن اظهاره لذلك فحاولى ان تكونى شجاعه ولا تسمحى للخوف ان يسيطر عليكي .
لا تخافى عندما تتحدثين لا تقفين وتمتنعى عن الرد فانتى من حقك ان تعبرى عن رايك عليكي ان تكونى وجهات نظر خاصه بكى فى كل امور الحياه وعندما يتحدث من حولك فى امر عليكي ان تتدخلى ايضا وان تعبرى عن وجهة نظرك بدون خوف فانتى فتاه حره وتحبين الجلوس مع الاخرين اذا فلا يوجد لديكي مانع حتى تتحدثين فلا تخافين من النقد لانه شئ طبيعيى كل انسان يتعرض له .
من الواجب عليكي يا عزيزتى ان تعرفى ان الامر لا ياتى بسرعه وانه ليس من الممكن ان تتغلبى عليه فى ليله وضحاها بل عليكي اولا ان يكون لديكي ثقه فى نفسك فعندما تتحدثين بين اصدقائك حتى ان اخطاتى فى الحديث فلا توجد مشكله فهن فى النهايه اصدقائك اما اذا تحدثتى امام اشخاص غرباء فعليكى ان لا تردي سريعا بل تروى وخذى نفس وابداى فى الحديث بهدوء وعبرى عن وجهة نظرك بصراحه وبدون خجل .
يجب عليكي يا اختى الغالي ان تعرفى انه من الطبيعي ان تكونى خجوله وهذا شئ جميعنا نتعرض له ولكن فى النهايه عليكي ان تكونى على وعى بمكان المشكله لديكي انتى خجوله يا عزيزتى وتخافين من ان يسخر منك الاخرين لذلك عليكي ان تبدين رايك انتى بدون ان يسالك احد عليكي ان تكونى واعيه لتلك النقطه اى انه ليس عليكي ان تنتظرى الى ان يسالك شخص حتى تفكرى .
ربما والدك السبب لكن لا تقلقي هذه الامور قابلة للتعلم والتدريب عليها ابداي اولا بنفسك بتطوير نفسك و رفع حصيلتك اللغوية والثقافية بالقراءة والمتابعة لكل ما هو جديد لتشعري انك تنتمين لهذا الوقت الذي تعيشين به وانك لست ساذجة لا تعرفين شيء و ارفعي نسبة ثقتك بنفسك بتحسين مظهرك وهندامك ونظافتك لاشخصية هذه الأمور تساعد كثيرا عل أن يأخذ الجميع عنك فكرة طيبة وتزيد من ثقتك للمباردة في التحدث وتكوين الصداقات
أنت لست ضعيفة و أبيك ربما أخطأ ي أـسلوبه في التربية لكن هذا لا يعني أن الجميع لهم ذات النظرة التي يكتلكها أبيك أو ذات الأسلوب أنت فقط ينقصك الخبرة و تحتاجي الي استمرار التواجد والتدريب والتحدث اكثر مع الاخرين ستشعري في البداية بعدم الارتياح ولكن مع الوقت ستتحسني ،، اهتمي بنفسك وثقافتك ومعلوماتك حتي تزداد ثقتك بما تعرفين وخصوصا الموضوعات التي تطرح في محيطك
أنت لست سيئة و اتنتقادات أبيكي ليست السبب و الأفضل من الان أن تتغيري و تأمني أنم سوف تكون شخصية اجتماعية مع الوقت من خلال كثرة تعاملك مع الاخرين و اكتساب الخبرة من خلال كثرة العلاقات ,, أنا معك لا تريد عل من يسيء اليكي اتركي من يتحجث بالسوء ليحاسب نفسه و اذا مروا باللغو قالوا سلاما ,, خذي هذا المبدأ من تتعرفي عليه بادري أنت بالسلام عليه و اسألي عنه و اصغي كثيرا لما يدور حولك و تعلمي الطيب و انبذي السيء ولكن اياك و أن تتعلقي بأحد أو تحصري علاقاتك عل واحدة وتضعي الثقة العمياء بهم الأفضل أن تكمون علاقات طيبة و لها دور ايجابي في حياتك
عليكي أن تؤمني أولاً أنك مميزة و أن انتقادات أبيكي لا تعني أنك سيئة لا بل هو ينتقدج لأنه يمتهن هذا الأسلوب و هو ما تعلمه من أهله ,, ان الله تتععالل خلقنا جميعا سواسية أي لا أحد أفضل منك و لا أسوء منك جميعنا بذات المكانة و ما يميزنا عن بعضنا هو حسن الخلق و حسب و تأكدي كلما كنت خلوقة و محترمة و تاملي الناس بأسلوب طيب ستجد الكثير يشاطرك الجلسة و يتحجث معك و يتقرب اليكي المهم أن تتدربي عل الحوار و فتح المواضيع ليس عيب أن تخططي لما سوف تتحدثي به و أن لا تختاري العولة فكثر الاختلاط يعلمك و يكسبك الخبرة لتكوني اجمتماعية مع الوقت
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين