أشعر أني تأخرت جداً بتحقيق النجاح وأشعر بالفشل
أعاني من تأنيب الضمير انا شاب مواليد ١٩٩٩ بمعنى عمري٢١ الحالي عاما بشهر الرابع اكمل يصبح ٢٢ لقد فشلت بدخول الجامعه مبكرا بسبب الظروف لكن لم استسلم ورجعت لمدرسة بعد عامين من تركي لدراسة والان انا في مرحلة الاخيره من الثانوية وبسبب الظروف حدثت في بلدي حدثت مظاهرات وتم اغلاق المدارس وبعدها جاءت ظروف كورونا وتم اغلاقها لكن وزارة تربية قررت اجراء امتحانات لمن يرغب باجراء امتحانات انا قراءت على يوتيوب الدروس والحصص لكن لم اجد وقت الكافي لاكمال الدراسة وجاءت الامتحانات كان مستواي متوسط بالاجابات ولهذا السبب لا يمكنني الذهاب لجامعه والان يجب ان اعيد العام من جديد انا ايضا اتعلم اللغه الانجليزية والرياضيات من اجل تطوير قدراتي واكتساب فائدة لي واطمح بمنحه دراسية في خارج بلدي بعد ان اكمل تعلمي اللغه الانجليزية لكن انا اشعر بعدم تقدير الذات انا حزين بسبب ضياع السنين وتاخري بدراسة وعدم تحقيق اهداف في حياتي عندما ينتهي عام من عمري وانا لم احقق شيء اشعر وان شخص طعنني في قلبي لكن لا انكر انا اتجمل المسؤلية عن كل شيء وايضا تعلمت الكثير من اخطاءي وعيوبي ودائما ابحث عن حلول لمشاكلي وبدأت اشعر بتحسن وبدأت احقق الانجازات الصغيرة بحياتي بدأت ارضى بما لدية ولكن ايضا اريد استمرار بتطور فقط من اجل تحقيق نجاح وليس بحثا عن مثاليه ليس هناك شخص مثالي لكن مشكلتي هي الذي حاولت ان اجد حل لها لا استطيع حلها هي الوقت اشعر انني تاخرت جدا جدا وانا اعرف ان الماضي مثل الحلم لايمكن العودة اليه لكن لا استطيع مسامحة نفسي وخاصتا بعد فشلي بامتحانات قبول الجامعه وحصلت على مستوى متوسط ارجو ان يشاركوني من هم اكبر مني بالعمر مشاعرهم اعتقد انهم يعرفون ما اشعر به ويستطيعون مساعدتي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ولدي ولا يوجد شيء اسمه تأخرت ففي اي وقت يستقظ الانسان من غفلته ويصوّب وضعه يكون خيرا له، وانت لا زلت شاب وصغير وفي اول الطريق وفرق سنتين او ثلاثة عن الزملاء لا يفرق، ولا تقارن نفسك بغيرك بل قارن نفسك بنفسك، اسمعني جيدا لا يستطاع العلم براحة الجسم، فانت من تهاون في الامتحانات الاخيرة فتوقف عن لعب دور الضحية وقم بما يلي اعد تسجيل الثانوية مرة ثانية وضع في عقلك لاتفوق بمعدل عال جدا وان قررت الدراسة ارسل لي رسالة تالية لنتحدث عن طريقة الدراسة ولكن ساركز لك اليوم على وضع خطة، وفي ذات الوقت ضع لنفسك برنامج دراسة للغة الانجليزية فهو هام جدا للبعثة حيث عليك تقديم امتحان توفل او ايلتس ان قررت الدراسة في الخارج وفي ذات الوقت يجب ان تبحث عن عمل لتبقى مشغول فمن ينشغل اكثر ينجز اكثر، كن قويا وكن عصاميا وضع هدفك امامك ولا تتنازل عن اي امر يساعك لتحقيق حلمك، اعرف اشخاص عادوا للدراسة في السبعين من العمر ولم يتخلوا عن احلامهم، واي مساعدة فقط تراسل معي وانا بالخدمة وربي يوفقك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 17-09-2020
-
أنا لا أرى أنك فاشل أبداً ,, أنت على العكس تحارب و تريد ان تحقق حلمك و أن تسر في خطا اليه و لكن هي الأقدار و الظروف التي لا تعلم أين كتب الله لك الخير فيها ,, بما أنك لا تجلس و تنتظر حظك بل عل العكس تدرس و تبادر فأنت انسان ناجح و مميز و ستصل بالتأكيد لما تحلم به فقط عليك أن تثابر و حسب
أنت لم تتأخر بل كان هذا نصيبك و قدرك بنا أنك أنت لست السبب في اضاعة الفرص بل ان المشكلة في أن الظروف تأتي عكس ما تتوقع أو تتمنى ,, لا عليك يا أخي ان الحياة لم تتوقف للان و تستطيع أن تستمر و تقدم عل الدراسة في العام المقبل و أن تمتحن و أن تبذل جهدك في الدراسة و تتقوق و لكن من الخطأ أن تتحسر عل ما فاتك و تعتقد أن سوء الحظ يلازمك من أساء الظن بالله أحاطت دائرة السوء و يقع بهع بالفعل و لكن عليك أن تتوقع الأفضل و تحسن الظن بالله و أن تتفائل
أعد العامك و لا تيأس من تجديد المحاولة و لا تمل لولا فسحة الأمل يا أخي الكريم لاختار كل من يفشل طريق الانتحار ,, لكن أنت شخص مؤمن و تعلم أن الله تعالى لم يخلق لنا الحياة للراحة و الاستجمام ,, الحياة كلها تحديات و صعوبات .. من الأفضل لك أن تلاحق حلمك و لاا تيأس و لا تنظر للماضي و لا تفكر به ,, اشحذ همتك من جديد و ابدأ من الان كأنك لم تفشل و لكن عليك أن تتعلم من أخطائك
بما أنك ترى أنك أنجزت ولا زلت في طريق الانجاز فأنت لم تضيع من عمرك في أمور فارغة و يكفي هذا الاصرار و الحماس في شخصيتك و أنك تريد أن تحقق حلمك و لا تريد أن تتخلى عنه ,, من الأفضل لك أن تدرس وضعك الحالي و الظروف التي تحيط بك وأن تدرس ما يمكنك أن تفعله خلال هذه الفترة كي لا يضيع عليك المزيد ,, لكن لا تتأسف عل ضياع الفرص أنت في الأصل لا تعلم أين هو الخير المكتوب لك
أتعلم أن الشعور بالفشل و التحسر على ما فات هو ما يضيع عليك المزيد ,, الظروف التي تحصل أحيانا و لا يكون لنا فيها يد علينا أن نتعلم كيف نتأقلم عليها ونجد المخرج منها بالابداع و التفكير بهدوء مع ابعاد القلق و التوتر و الغضب ,, ربما استفدت من هذه السنوات الكثير و تعلمت ما لم تتعلمه خلال سنوات أكبر و صدقني ان التحقت الان بالجامعة أو أعدت الثانوية العامة ستكون ثقتك بنفسك أكبر و استيعابك أفضل و تركيزك أيضا أفضل ,, لا تحقر صنعيك و استكر في تحقيق حلمك و دع عنك النظر للخلف فهو ما يؤخرك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين