دمرت نفسي بكثرة التفكير وعدم القدرة على اتخاذ القرار

المرض الا يكشو منه  هو لاعمى الالوان وهو مقصر في الصلاة ايضا فهل اكمل معاه المشوار او اتطلق 

ابنتي الفاضله ان الاهل هم جيش المرأ الحقيقي فعليك ان تصلحي علاقتك بهم وان تكسبيهم مره اخري ، فمهما حدث بينك وبينهم هم عائلتك ولا تستيطعي التخلي عنهم ، ايضا زوجك لم يكذب عليك او يخادعك هو اخبرك منذ البدايه انه مريض ، فعليك ان تقدري ما قام به وان تقفي وراء اختيارك ، انصحك ايضا بالتغير من شخصيتك بعض الشئ و عدم جعل الامور النفسيه التي تعرضت لها في الماضي تأثر علي حياتك الحاليه والمستقبليه ..

نصيحتي لك يا اختي هي ان تبتعدي عن كل تلك الافكار وان تتقربي من زوجك وتغمريه بحبك وحنانك فالمرض ليس عيبا وكل شئ بيد الله وهو خير حافظ له ولابنائك والرجل ليس له ذنب فيه ،، لا تفكري بتلك الطريقه حتي لا تندمي فيما بعد ،، ايضا تكاتفي معه لكي تعيدي الروابط بينك وبين اسرتك مره اخري وتبني عائله كبيره مترابطه وسليمه .. وفقك الله .

لقد كان زواجك ناتج عن اختيارك انت يا ابنتي .. انت وحدك من قررتي الارتباط بهذا الرجل .. ولم يتدخل احد في قرارك .. وهو ايضا كان صادقا معك من البدايه واخبرك ان به مرض ما .. فلماذا تحاولي ان تظلميه بعد ان وافقتي عليه .. انصحك بان تطردي تلك الافكار السيئه التي تدور في عقلك .. وان تتقبلي زوجك وتنظري له نظره حب وتقدير لعله يكون الزوج الصالح لك .

يا عزيتي ان الامر يرجع لك بالكامل وانت يجب عليك ان تتخذي القرار ،، اجلسي مع نفسك جلسه مصارحه تخبري فيها نفسك عن كل ما يجول في قلبك وعقلك من مشاعر تجاه زوجك ومن مخاوف ايضا ، ضعي مميزاته وعيوبه امامك وحاولي المقارنه بينها ، واسألي نفسك هل يمكنك تقبل تلك العيوب ام لا ، وهل انت تحبيه حب خقيقي ولا تستطيعي التخلي عنه ام لا ، بإجابتك علي تلك الاسئله سوف تصلي الي قرار سليم ان شاء الله .

يا ابنتي انك كنت مخطأه من البدايه للاسف لانك لم تهتمي لكلام والدها ووالدتها ، فيجب علي كل ابنه ان تستمع اليهم فهم اكثر خبره ومعرفه منك ، ايضا لا يريدون لك الا الخير والسعاده ، انصحك ان تتقربي منهم مره اخري وان تشركيهم في قرارك هذه المره ، وان تجعليهم يختاروا معم ما هو افضل لك ، اعطيهم فرصه لكي يتدخلوا بقرارك وان يحاول اختيار الحل الافضل لك الا وهو الطلاق ام الاستمرار مع زوجك وتكمله الطريق .

عزيزتي ان عملية اصلاح وتغيير الذات مسألة تحتاج لارادة، وانك اعترفتي بمشكلتك فهذه مبادرة رائعة واختصرنا نصف الطريق، حاولي تختلطي مع اشخاص اذكياء وعندهم شخصية قوية عشان تدربي نفسيتك على التغيير حاولي ان تضعي خطة لحياتك وجدول يومي، املئي وقت الفراغ حتى تتجاوزي الحاجز النفسي مع نفسك والمجتمع، ابحثي عن عمل او هواية او مشاركة في نشاط اجتماعي واختلطي مع الناس وستجدين الثقة اللي تبحثين عنها

سيدتي الفاضلة عليكي تن تعلمي جيدا ان الكمال لله وحده ونحن غير مطلوب منا الكمال وانما التقان والاتقان هو اداء العمل على افضل ما عندنا وما نعرفه اي لا نقصر في الواجب وليس معناه ان يكون دقيقا وكاملا في التفاصيل،اصرفي عنك كيد الشيطان ووسوسته فهنا تربة خصبة له لزراعة الافكار السلبية لا تحولي حياتك لرادار وشكوك وظنون تمنع مسير الحياة على طبيعتها اتمنى لك التوفيق في حياتك

عليكي أن تؤمني أن النقص هو عين الكمال في كي البشر إن الله قدر أن يخلقنا كلنا بنواقص حتى لا يتعالى أحدنا على الآخر بشيء قدره الله حتى القدرات الدراسية و الصفات الشخصية كلنا نتفاوت بها من كل النواحي المهم أن تكوني راضية عن نفسك و راضية بما تتمتلكي فالقناعة كنز يا بنتي حاولي ان تشغلي نفسك وان لا تسترسلي بكثرة التفكير وان لا تستمري على هذا الحال وان شالله بتغير وضعك للافضل ان شالله

اختي الغالية ان التفكير الزائد ينتج نتيجه الاسئله التى نطرحها بداخلنا اى مثل لماذا انا هيك لماذا غيرى يفعل ذلك ولا افعل لماذا انا حزين مثل هذه الاسئله تجعلكى تفكرين بشكل سلبى جدا وعليكى ان تبدلى الاسئله بمثل ماذا اريد ماذا حققت  ماذا ينبغى على فعله كى افرح  ماذا على ان افعل كى احقق ذاتى كل ما كانت اسئله تحفيز كل ماكان تاتفكير ايجابى غيري من طريقة تفكيرك ان شالله بتتخلصي من هذه المشكله 

يا بنتي الغالية انتي لديكي كل العوامل التي تساعدك عللا تجاوز التفيكر الزائد فالشخص المشغول هو اكثر شخص قادر على تجاوز هذه المشكله لذلك كل ما عليكي ان تفعليه هو أن تقومي بالتركيز على مذاكرتك وستجدي عقلك بدأ يتوقف عن التفكير في هذه الاشياء تدريجيا وان شالله بتتخلصي من هذه المشكله التي تؤرق حياتك وفقك الله لما يحبه ويرضاه