أعاني أنا وزوجتي من العقم المجهول الأسباب وحزين جداً عليها
انا اعانى وزوجتى من العقم المجهول الأسباب لا سبب واضح ابدا لعدم انجابنا احب زوجتى لدرجة انتى عندما أراها تبكى بين الحين والآخر ابكى أثناء ذهابى لعملى او عند خلونى شغلة عليها وعلى نفسى لا أريد التفريط بها ابدا ولكن هى بالتأكيد تريد أطفال ولكن أراها صابرة معى ولا تعترض على حكم الله اتفقنا كل ما لدينا من مال حتى وصلنا لدرجة العدم القدرة على اكمال العلاج مشكلتنا بالمجتمع الذى لا يرحم فتارة ينصحونى بالزواج أمامها وتارة ينصحونها بطلب الطلاق منى وتارة يعايرونا بقصد أو بدون حتى عدنا لا تطيق الجلوس مع اى أحد حتى اقرب الناس لنا لما سببو لنا من احراجات متتالية مشكلتى انتى أشعر بالذنب تجاهها حتى يكاد اللوم يقتلنى كونى أشعر أن نصيبها معى سبب لها العذاب مع انها لا تبوح لى باى شئ سوى الوجه المبتسم انا اتمنى من الله ان يرزقنى الذرية حتى هى تبتسم واراها تمارس امومتها ادعو معى ان يرزقنا الله الذرية الصالحة وشكر لكم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده يا سيدي انت انسان مؤمن وواعي وتعلم ان هذه الأمور بيد الله سبحانه وتعالى وهو على كل شيء قدير، نصيحتي لك ان تحتضن زوجتك وترضى بنصيبك فقد تفترقا وتتزوجا ولا ينجب اي منكما، وان كنت تحبها وتحبك وتحترمها وتحترمك، ابق عليها وضمها الى صدرك ولا تسمح لأحد لا بأذيتها ولا بأذيتك، وتوقفا عن التفكير بالأمر فقد يكون الموضوع نفسيا ومن شدة التفكير لا يحدث حمل، عيشا الحياة بسعاة ومارسا حياة طبيعية واكثرا من الدعاء والصدقات وعمل الخير واستمتعا بوقتكما معا وان شاء الله ربي يرزقكما الذرية الصالحة ويوفقكما
اخي العزيز من الطبيعي الشعور بالحزن، ولذلك كل ما عليك هو تقبل هذا الشعور بالألم لفترة قصيرة سواء بالنسبه لك او لزوجتك ، فتقبل هذا الشعور بالحزن أفضل كثيرًا من إنكاره وامتلاء نفسك به، فهو سيساعدك على تفريغ المشاعر السلبية بعد ذلك ، فانصحك بان تجلس معها و تتصراحا بصعوبه الموقف ثم تتخذا خطوه تجاه التغير من حياتكم و التمتع بالحياه برغم كل الصعوبات التي تمروا بها .
لا فائدة من لوم نفسك أو لوم زوجتك سوى أنك تنغمس أكثر في المشاعر السلبية انت و زوجتك ، ولا فائدة أيضًا من ظنك بأن الحياة تنتقم منك او ما الي ذلك ، فلوم نفسك لن يغير شيئًا في النهاية ، فانصحك بالتحدث نع زوجتم بكل صراحه بدلا من وضع الطاقه الشبيه بداخلك و بداخلها فالتحدث سوف يفرغ تلك الطاقه و يساعد في تخفيف الضغط عليك، وشعورك بأنك لست المسؤل او انك السبب في ظلم زوجتك .. وفقك الله الي ما يحب و يرضي .
يا بني اذا تمحورت حياتك انت وزوجتك باكملها حول فكره الانجاب .. فسوف تشعر بالإحباط الكثير بلا شك سواء انت او زوجتك .. فانصحك بان تجد اشياء جديده تقوم بها انت وهي مثلا العمل في مشروع جديد او السفر و التجوال في اماكن مختلفه وجديده .. لتشغل بها وقتك وتفكيرك، ولتشعر بالكثير من الإيجابية في حياتك انت و زوجتك .. وفقكما الله و رزقكما الذريه الصالحه قريبا .
ادعو الله ان يرزقكم الذرية الصالحة التي تقر عينيكما وتعد قلبيكما ،، انصحك يا أخي الكريم ان تأخذ زوجتك الي اي بلد اخر وتبحث به عن عمل مناسب لك ،، حتى تتمكنا من ان تعيشا في حياة هانئة بعيدا عمن يفسدوا عليكم حياتكم ،، وادرك جيدا انه مادام ليس هناك سبب ظاهر فان الامل يجب ان يملأ قلبيكما بأنه عندما يحين الوقت المناسب سيرزقكما الله .
اخي العزيز عليك ان ترضي بقضاء الله و قدره انت و زوجتك فكل شئ في هذه الدنيا خلق بقدر ، وكل انسلن حصل علي نصيبه بعده طرق مختلفه ، استحضر انت و زوحتك ما أعده الله من عظيم الثواب والجزاء للصابرين على البلاء لهذه الحياة الدنيا المطبوعة على سنن الامتحان والابتلاء (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب).
اجلس مع زوجتك يا بني و تحدث معها بكل صراحه و في جلسه صفا بينك و بينها ، واخبرها انك تعلم انها من قرار نفسها تريد ان تحظي باحساس الانجاب و الامومه و هذا حقا ، واخبرها اذا كانت تريد الانفصال عنك و تبدأ حياه جديده فمن حقها طلب ذلك و اترك لها حريه الاختيار ، و بذلك الشكل تكون لم تظلمها و اعطت لها حريه الاختيار .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 07-12-2020
قد يكون منع الله عنك انت و زوجتك بلاء كبير و انت تظن ما تمر به هو نقمه و هو في الحقيقه نعمه كبيره ، فقد يكونون الابناء في بعض الظروف كما هو واقع كثيرين, سبيل نقمة وبلاء ومحنة كما قال تعالى: (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) (إن من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فاحذروهم), وذلك حين ينحرفون عن مقتضى البر والطاعة والدين والخلق, وربما دفعوا الوالدين إلى الحزن والجبن ، فلذلك حاول انت و زوجتك ان ترضوا بالواقع و ان تحولوا ذلك الامر الي نعمه اعطاها الله لكم .
بالطبع انت و زوجتك تمروا بمرحله صعبه و قاسيه في حياتكم ، ولكن اذا نظرتم للامر بنظره اخري و لم تستمعوا لكلام الناس من حولكم ، سوف تحولون حياتكم الي حياه جميله و كلها ذكريات سعيده ، فبالطبع الانجاب نعمه جميله من الله و لكن هناك الكثير من النعم الاخري التي اذا نظرتم اليها سوف تهون عليكم الحياه .
حاول ان تخرج انت و زوجتك من تلك الحاله و لا تعطي فرصه للناس من حولكم لهدم حبكم و سعادتكم فمجالات السعادة في الحياة كثيرة ، ولا تنحصر في إنجاب الأطفال فحسب ، فاحرص علي البحث عنها مع زوجتك و ضع روتين جديد لحياتكم يكون ممتلأ بالتنزهه و القراءه و ممارسه الرياضه و الذهاب الي اماكن جديده مختلفه و متنوعه حتي تتمتعا بحياتكم الي ان يأذن الله و يرزقكم بالاطفال .
كل ما تمر به مع زوجتك بسبب كلام الناس من حولكم يا اخي ، فلا تدع فرصه لهم لكي يخربوا حياتك انت و زوجتك و لكي يعقدوا الامر ، فلا يجب علي اي شخص ان يتذخل في حياتكم و يأرق عليكم الحياه و القرار في النهايه يرجع لك ولها فقط لا غير ، فاظهر دائما بشخصيه قويه و تمسك بزوجتك امام الجميع و لا تجعل كلامهم يأثر عليكم ، فالانجاب رزق و نصيب من الله و ليس لهم دخل فيه .
اخي العزيز انصحك انت و زوجتك بان تحسن الظن بالله تعالى ولو انقطعت الأسباب ،، فكيف بمثل وضعك المقبول حيث معقولية السن والعمر ،، وايضا عدم وجود اسباب مرضيه لديك او لدي زوجتك و الحمد لله ،، فأمل بالله خيراً واحذر اليأس والإحباط والقنوط من رحمة الله تعالى ،، قال سبحانه: (إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) .
( بشرناك بالحق فلا تكُن من القانطين ) أوصيك بحسن الظن بالله وتعزيز الثقة بالنفس والتحلي بالتفاؤل والأمل والطموح .. و اخبر زوجتك بكل تلك الامور .. فانت لا تعلم الغيب و لا تعلم ما هي النعم و الجزاء الكبير الذي سوف يعوضك الله به في الدنيا و الآخره علي صبرك انت و زوجتك ورضاكم بقضاء الله و قدره .
(وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُون ) أن الإنسان قد يقع له شيء من الأقدار المؤلمة، والمصائب الموجعة، التي تكرهها نفسه، فربما جزع، أو أصابه الحزن، وظن أن ذلك المقدور هو الضربة القاضية، والفاجعة المهلكة، لآماله وحياته، فإذا بذلك المقدور منحة في ثوب محنة، وعطية في رداء بلية، وفوائد لأقوام ظنوها مصائب، وكم أتى نفع الإنسان من حيث لا يحتسب ، فارضي انت و زوجتك بقضاء الله حتي يرضيك الله بجما قدره ، فرب الخير لا يأتي الا بالخير .
اعانك الله علي ما تمر به يا عزيزي ، و لكن في النهايه ان الانجاب رزق و نصيب من الله كباقي الامور ، و لا يوجد بوسعك او بوسع زوجتك فعل شيء ، و كل ما عليك فعله هو ان تتقرب منها و ان تغمرها بحبك و حنانك و تكثر من الذكريات الحميله بنيك و بينها ، و تترك امر الانجاب لله ، فطلاما انه ليس هناك سبب مرضي يعيقك او يعيقها فبالتأكيد هو نصيب و قدر و مكتوب بمعاد عند الله .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات