أشعر أني المسؤول عن إسعاد الناس وإضحاكهم في كل جلسة

ربما تخاف من عدم تقبل الآخرين لك أو مسمي (بالرفض) لاجل هذا تحاول أن تبقي محبوبا ملائكيا لايصدر منك عيب أو زلل كي لا يتحدثوا عنك بسوء فتزداد الإساءة تجاهك أو ينفروا منك أو يرفضوا مشاركاتك لهم والاستمرار على ذلك فيه تكلف وإرهاق للنفس واغفال للمميزاتك الحقيقية .... فعزز ثقتك بنفسك واكسب نفسك قبل الآخرين وركز على موضوع التعامل السليم  في مواجهت الرفض لتعيش طبيعي وتعرف مايمكن تجاوزه ومايجب الوقوف عنده 

اخي العزيز ان الافضل ان تتقل نفسك اولا و تحب شخصيتك حتي يحبها الآخرين ، و عليك ان تعرف ان كل شخصيه بها بعض المميزات و بعض العيوب ، و يجب ان تتقبل الامرين و تعرف انه غير مقتصر عليك فقط بل علي الجميع ، فمن الطبيعي ان تكون جيد في بعض الامور و ان تكون غير جيد في امور اخري ، لذلك كن واثق من نفسك و تعامل مع الناس بتلقائيه و لا تقف علي تلك الاشياء الصغيره .

لا يجب ان تهتم براي الناس كل هذا الاهتمام وان تضع كلامهم و تصرفاتهم في المقام الاول دائما ، فلا يجب ان يعنيك كلام الناس بهذا الشكل و لا يجب ان تضع كلامهم كأن لا رجعه فيه ، بل يجب ان تكون مرن في التعامل مع الناس حتي تستمر علاقتك بهم بطريقه جيده ، و ايضا تعرف ان الاشياء التي تراها جيده قد يراها البعض عكسك مما يجعل رأيهم مختلف عن رأيك ، تلك هي الحياه بها جميع الشخصيات و الآراء فتقبل كل الآراء و الانتقادات بصوره طبيعيه و تعامل بتلقائيه معهم .

اخي الفاضل يجب ان تعرف ان العلاقات مع الناس من حولنا تحتاج الي ان يكون الشخص مرن و يستطيع تقبل الراي و الراي الآخر ، و يستطيع ايضا ان يتقبل الانتقاد سواء الايجابي او السلبي ، فعليك ان تعرف ان كل شخصيه و له طريقته في التعامل ويجب ان تتحلي بصدر رحب يتقبل جميع الشخصيات ، حتي تستطيع التعامل معهم جميعا ، و لا تشعر بكل تلك المشاعر السلبيه .

بما انك تعرف ان طريقه تعاملك مع كل من حولك خاطئه ويجب ان تتغير ، فهذه هي اول خطوه تجاه التغيير وسوف تفعل ذلك كل ما ينقص هو الارداه لكي تتخذ اول خطوه ان شاء الله ، لذلك عليك بوضع قائمه بجميع الامور و التصرفات التي لا ترغب بها و تريد تغيرها في شخصيتك وطريقه تعاملك و تبدأ بتغيرها واحدا تلو الآخر حتي تحصل علي الشخصيه المتزنه التي ترغب بها .. وفقك الله .

عندما قرأت في رواية قواعد العشق الأربعون كان أول طلب من شمس التبريزي للامام أن يتخلى عن الخطب أمام الناس لأنهم أصبحوا يقدسوه بسبب صلاحه ,, و أخبره أن السبب في أنه بنى في داخله تعلق بالناس أي أنه لا يستطيع أن يخطئ لأنه يعتقد أنه مسؤول و مراتقبل منهم ,, ان من الأفضل أن تهدم هذه الايمانات ان عليك أن تسأل عن رضا الله عنك وأن تخلص النية و لا تجلس مع من يمدح و يذم 

أنت فقط تخاف على تلك المكانة التي تعوت عليها من الصغر ربما يكون الخطأـ في طريقة اتربية التي تلقيتها و لن عليك أن تؤمن أنك تعاني من مشاكل في الق بالنفس و عليك أن تتغير ,, لابد و أن تحاول أن تنصت أكثر مما تتكلم ان الناس لا تريد الا أن يكون من يتعامل معهم لا يتحلى الا بالأخلاق 

ام الحاية يا أخي الكريم من الممكن أن تكون سيئة لدرجة أن الناس لا يمن أن يكونوا هم من يصنعوا الناجحين ,, ان الناس كلها و نحن منهم لا نريد أن نكون جزء من كمال أحدهم ان كان من خارج مسؤوليتنا ,, و أنت انسان عليك أن تتعلم كيف تكون مستقل في الحكم عن نفسك و ليس هناك أسهل من طريق الأخلاق في التعامل مع الناس و اخلاص النية لله تعالى

يا أخي الكريم ان عليك أن تحاول أن تكون أكثر تقبل لما أنت فيه من حال ان عليك أن تكون جدي مع نفسك و أن لا تتأثر بنا يقوله الاخرون عنك ,, في النهاية الناس أفكارها و أقوالها تتبل مع الوقت و من الممكن أن يكون لك صاحب اليوم فيما بعه يكون عدوك ,, المهم أن لا تكثر من هذه الجلست التي تسبب لك هذه المشاعر فأنت تحتاج لأطثر لأن تخلو بنفسك و تتفكر بها 

أنت بما أنك تعلم أن هذه التصرفات خطأ فأنت تريد أن تتغير .. ان عليك أولا أن تؤمن أن النسان عنما يكون غير راض عن نفسه من الطبيعي  أن يبحث عن الرضا عنها من خلال تعامل الناس و هذا ما يحعلكتركض خلف رضاهم,, ان من الأفضل أن تحاول أن تكون أكثر رزانة و هدوء في اللقاءات أي رأي تجاه عليك أن تنظر لمن يريد أن ينتقدك هو هو انسان يستحق أن تسمع منه و تأخذ بما يول أن أنه شخص عادي لا يؤخذ بكلامه