نشأت في منزل خالي من الحب وخائفة من تأثير ذلك على أطفالي
نشأت في منزل خالي من التفاهم والحب والدي كان عصبي وظالم دائم الصراخ والشتم لم يكن يهدء دائم الزن والخلاف مع امي اللتي كانت ملاك تعتني بنا وتصبر عليه من اجلنا كنا تسع اخوة انا اصغرهم لم نعرف طعم الهدوء يوم واحد في حياتنا كان يضرب امي ويضربنا وتاتي الناس لتفكنا منه اشكر الله انه مات وكنت ادعي له بالموت اشعر انه كان مريض نفسي لانه كان احيانا يحبنا ولكنها لحظات قليلة لقد كنت طفلة ويهتك بشرفي ويقول لي ابشع الكلمات والالفاظ انا واخوتي وامي تزوجت بعد موته وزوجي رائع ويحبني واحبه كثير من الاحيان يسيء الي ويظلمني واغلب الوقت بسبب اهله وضغوطات الحياة انا اقدر ذلك كل ماذكرته لكم لاصل لطفلي الرضيع عمره ١٠شهور وانا حامل ايضا بالشهر السادس رزقني الله به بعد تاخر خمس سنوات قضيتها بالبكاء والخصام مع زوجي وبسبب كلام الناس الجارح لنا احبه حبا شديداً ولكنني اغضب بسرعة واصرخ عليه من خوفي عليه وبسبب انشغالي بالمنزل اخاف ان يكبرويتاثر بصراخي وغضبي عليه لاعلم ماذا افعل انا حقا احبه وحنونة معه لكن اشعر بسبب ماعشته من طفولتي مترسخ داخلي بسبب صراخ ابي واخوتي علي طوال حياتي بدون ان اشعر اصرخ على طفلي ولكن انا كنت مظلومة بينهم ولكن ابني عندما اصرخ عليه من خوفي عليه ماذا افعل كيف اهدء من نفسي مع طفلي من حبي له مازلت مستمرة على ارضاع طفلي ولن احرمه مني وافطمه حتى بعد الولادة هكذا قررت ان شاء الله بذلك اريد ان اكون سعيدة وهادئة انا اكره الظلم كثيرا وعندما اتعرض له ادافع عن نفسي بشدة ولااسكت لاي احد اي كان
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وكان الله لك معين فقد عانيت لفترة طويلة من قهر شديد واثر بك لدرجة ان عقلك الباطني تشربه، وهذا خطر عليك وعلى زواجك وعلى اولادك مستقبلا، لذا يا ابنتي اولا اعلمي ان الأمر سلوك وكما تعلمته سوف تتخلصين منه، واعلمي انه بالتكرار والعادة ستنسين الامر ويجب ان تحذفي كل ما حدث في طفولتك من عقلك الباطني ولا تفكري به ولا تكرري الاحداث وكوني ايجابية اما نصيحتي فيجب لتحققي كل هذا ان تتعاوني مع طبيبة نفسية وربما تاخذي علاج مهدأ للاعصاب. ابنتي كوني ذكية وانقذي امورك وحياتك وانت لا زلت صغيرة والمستقبل كله امامك. اذهبي فورا ولا تخبري احد بالأمر واسمعي تعليمات الطبيبة وخذي علاجك واسترخي وفكري بايجابية واحذفي الماضي واكثري من الدعاء والاستغفار وتذكير نفسك بكل النعم التي حولك وانعمها الله عليك. لا تخافي ولا تقنطي من رحمة الله وربي يوفقك
عقلك اللاواعي ما زال يعيش تلك اللحظات ويقوم بها دفاعا. لذا عليك تغيير برمجة عقلك اللاواعي من خلال الممارسه للهدوء، ومن خلال التنفس العميق والرياضه وقراءة القرآن وكثرة ذكر الله والاستغفار والصلاه، نعم الصلاه افضل علاج. وتخيلي كثيرا انك انسان هاديء وتعالجي الامور بحكمه، واسألي الله كثيرا ان يرزقك الحكمه . وارى ايضا ان لحاضرك تاثير كما ماضيك فانت متوتره وزوجك متوتر، فارى ان تتحدثا وتتحاورا كثيرا في كيفية علاج مشاكلكم، حاولي حين تتحدثي لزوجك ان تذكري له الاشياء الايجابيه التي به قبل ان تذكري ما يضايقك. وطفلك ما زال صغيرا ولو بقيت بالتعامل معه بهذه الطريقه سوف يصبح عصبي ويحل الامور كلها بالصراخ. وفقكم الله
احسن حل هو الصلاة وقرأة القرأن فأنت تحبه كثيرا وأكبر دليل خوفك عليه من الأذى. يجب عليكى ان تبعدى عن الغضب وهذا صعب جدا ولكن يجب أن تحاولى وإذا احسستى بالغضب استعذى بالله ثلاث مرات. انت أم وهم والأطفال فى هذا العمروسوف تواجهني مشقة فى البدايات ولكن سوف تحبين هذا وتشتاقين لهذه الأيام . وبارك الله فيك
ابحثي عن طرق لتعزيز احساسك بالثقه بالنفس ، وفتح حوارات هادئه متعلقه مع من حولك ، فالصوت المرتفع او الصراخ او الغضب دلاله علي عدم وجود طريقه اخري تستطيعي التعامل بها مع من حولك ، ايضا انصحك بممارسه الرياضه و خصوصا رياضه الاسترخاء او اليوغا او المشي ، وانصحك بالنقطه الاهم في الامر هي التحرر من الماضي ، و التفكير بايجابيه و ترك الماضي يرحل بكل ما حدث فيه .. وفقه الله .
لا حول ولا قوة الا بالله اعي العظيم كان الله في عونك ... حاولي قدر الامكان ان تتحكمي بنفسك كلما شعرتي بالغضب استغفري وضعي دائما في بالك انهم اطفال في سن حرج واي شيء في هذه المرحلة بيأثر على شخصيتهم وعلى مستقبلهم هم ما لهم ذنب بعصبيتك لذلك اتقي الله فيهم وغيري من نفسك
علي العكس يا اختي اعتقد انه اتتك فرصه لكي تعوضي نفسك و طفولتك و نفسيتك و حياتك عن كل ما مررت به في الصغر ، فلقد عوضك الله و اعطاكي نعمه الاسره و الزوج الصالح و الابناء ، و بإمكانك ان تعيشي حياتك معهم ، تقربي من ابنك و انشأي معه اجواء مليئه بالسعاده و الفرح و السكينه و اشتركي معه في بعض الانشطه ، ايضا تقربي من زوجك و اضيفي اجواء جديده مليئه بالحب و التغيير ، اجعلي بيتك مصدر للسكينه لك و لاسرتك ، و اعطي ابنائك الحب حتي في المستقبل تجني ثمار هذا الحب و العطاء .
عودي الى نفسك وتفكري ماهو ذلك الغضب المكبوت في داخلك والذي يترجم الى عدم التحمل ،خصوصا انت كنت شخصية هادئة.وضعي في مخيلتك دائما انه أنتِ تتحدثين عن أطفال ما زالوا صغاراً جداً , لا يتفهمونك جيداً , بالتالي لن يأخذوا منك سوى هذه العصبية , جاهدي نفسك على التقرب منهم واحتوائهم واستخدام وسائل تعليمية لطيفة بدل هذه العصبية .
بالطبع ان ترك العصبيه سوف يحتاج منك الي وقت و جهد و صبر و لن تستطيعي التغير في يوم و ليله بسبب انها كانت امور تم تربيتك عليها منذ الصغر ، و لكن بعزيمتم و اصرارك علي تكوين حياه سليمه لك و لابنائك سوف تنجحي في ذلك ، فدائما انظري الي الجوانب الايجابيه في حياتنك و غضي البصر عن السلبيات ، تقربي من زوجك و اجعليه يعوضك عن كل ما مررت به ، و تقربي من ابنائك وعوضي نفسك معهم عن الحياه الصعبه التي مررت بها
يا عزيزتي حاولي نسيان الماضي و التفكير في الحاضر و المستقبل فقط لا غير ، فبالطبع ان خروجك من تلك الحاله ليس بالامر الهين او السهل ، و لكن الخطوه الاولي تجاه الاصلاح هو نسيان ما مررت به و التصالح مع النفس ، عندما تتصالحي مع نفسك و ذاتك وترضي بما كتبه الله لك ، سوف تهون الحياه عليك و تسهل و تصبح اكثر راحه و هدوء و سكنيه وسوف تستطيعي اعطاء ابنائك الحب و الحنان .
ابنتي العزيزه اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به ، و لكن اري انك سوف تكوني اما حنونه و عطوفه و محبه لاولادك ، فانت مررت بتجربه صعبه و قاسيه في حياتك الطفوليه و بالتاكيد سوف تتلافي تلك الاخطاء التي وقع فيها والدك و تبتعدي عنها لانك تعلمي النتائج المترتبه عليها ، و انت بالطبع لا تريدي لابنائك نفس الحياه الصعبه التي كنت تعيشيها بل تريدي لهم حياه هادئه خاليه من المشاكل .
العفو هو الحل يا عزيزتي ان عليك أن تنسي ما حصل و الأفضل أن تعتبري أن أهلك أيضا ربنا تعرضوا لبنفس ما تعرضت اليه و أنت عليك أن تغيري هذا الارث و أن لا تورثي أبنائك أيضا الغضب و العنف ,, تخيلي نفسك ىأن أنت التي تضرب مكان أطفالكى و ستتراجعي عن العصبية شيئاً فشيئاً
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 08-04-2021
العطاء يا عزيزتي لا يتمثل في أن تجبري نفسك على أن تكوني مثالية ,, ان عليك أن تىحاولي أن تغيري من شخصيتك بالتدريج و التقبل ,, أحبي نفسك و تقبليها كما هي و تغيري لأجل أن تكوني أنت سعية بسعادةمن تحبيهم من حولك ,, ان عليك أن تعلمي أن الطبع أحيانا لا يزول بالسهولة التي تتصورينها فعليك بالصبر
لسيطرة على النفعال و الشخصية العصبية لا يأتي في يوم و ليلة و خصوصا ان كنت قد تربيت على هذه الطباع من الصغر ,, ان من الأفضل أن تحاولي أن تكوني أكثر قرب من زوجك و ابنك و أن تضعي نفسك مكانهم و لا تتعدي على نفسيتهم و تضعي نفسك أنت الضحية و هم من يتعمدون استفزازك ,, فقط فكري بمنطقية مع زوجك و بعاطف أكبر مع طفلك و حاولي أن تنسي الماضي قدر الاستطاع
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين