أعاني من التقصير الدائم في حق نفسي

أنت تعلمي أن باب التوبة و العزم على الطاعة متاج لك على الدواك بكا أنك على قيد الحياة لا تستسلمي للشيطان ان تركت فرض ان الله أعطاك فرصة بأن تعوضي الفرض الفائت المهم أن لا تتركيه ,, ان نمت عنه استيقظي  صليه  ان فاتك بسبب عمل أو انشغال عليك أن تقضيه مع الصلاة التي بعدها المهم أن لا تترك الصلاة التي هي في الأصل بركه لكل وقتك

حاولي ان لا تقصري لكن ايضا في النهايه اعلمي ان تقيرك وعودتك يعني انك انسانه صالحه فمادمتي لم تتركي الامرزتماما ولم تتوقفي عن الامر فلا يجب لن تحزني فاتركيه لكن عودي مرة اخرى ولا تتركي الامر دون عودة ابدا فطريق الله مفتوح مهما كان عدد زلاتك المهم هو ان تعودي مرة اخرى في كل مرة

عليكي ان تحددي اهظاف امامك وان تتبعيها فالسير بشكل عشوائي قد يكون هو السبب الرئيسي لتلك المشكلة التي تعتني منها لهذا حددي مسارك واتبعيه بشكب واضح ولا تخالفي ما تريدي فعله حتى تتمكني من حل المشكلة كما يجب دون اي تعقيدات على الاطلاق فالامر يحتاج منك للتعامل معه بهدوء تام

انتي من تقصري في حق نفسك وانتي من يمكنك ان تتوقفي عن التقصير فنظمي وقتك وضعي لنفسك جدولا للقيام بواجباتك الدينيه وقومي بها ولا تتركي هذا الجدول حتى يصبح الامر عادة لديكي لا تتغير مهما حدث فانتي من يمكنك ان تفعلي هذا بنفسك لهذا كوني قويه وسيطري على نفسك وعلى حياتك

يا ابنتي المهم انكي تعودي فمادمتي تعودي الى الله عز وجل فاعلمي انك على الطريق الصحيح لكن لا تبتعدي ابدا للدرجه التي لا يمكنك فيها ان تعودي فهنا تكون المشكلة وهناك ستتعقد حياتك وستصبح الامور معقده ولن تجدي الرضا والسعاده مهما حاولتي ان لم تتمكني من العودة الى طريق الله عز وجل

يا ابنتي انتي في حاجه لان تفهمي انك مدركه للمشكلة وتعلمي انك مقصرة فلماذا لا تحاولي ان تتذكري لحظهشعورك بالالم عندما تخذلي نفسك ومن هنا يمكنك ان تستمدي القوة لتتمكني من منع نفسك ولتتمكني من السيطرة على الامر فلا يجب ان تعقدي حياتك اكثر من اللازم لكن حاولي ان تسيطري عليها 

امن الواضح انك ترتكبى خطأ كبير اثناء محاولتك الالتزام بالصلاة وحفظ وقراءة القرآن وهو انك تريدين ان تصلى الى اقضى الظرجات مرة واحده ابدأى بجزء صغير ليس عليكي ان تقومى بالتعامل مع الامر بتهور كونى هاديه حتى لا تتركي الامر فى المنتصف او تنشغلى عنه تعاملى معه بمتعه

ليس من الممكن ان تكونى على علم مبما تفعليه وبدرجه تقصيرك مع نفسك وتتعاملى مع الامر بشكل طبيعي بل عليكي ان تكونى انسانه اقوى من ذلك لاتهتمى باى شيء سوي بحياتك فليس من الممكن ان تعيشي يحاتك فى تلك الحاله بل عليكي ان تحاولى ان تبدأى بالتدريج ليس بالضرورة ان تفعلى كل شيء فى وقت واحد

انت فى حاجه الى ان تستعيدي نفسك من جديد ليس من الطبيعي ان تتعاملى مع الحياة بتلك الطريقة بل عليكي ان تضعى لنفسك خطه لا ان تسيري بدون خطه فمع البداية الامر يحتاج الى الترتيب والتدريب لا تحاولى ان تكونى قاسية على نفسك ولكن حاولى ان تتعاملى مع الامور بهدوء ليس عليكي ان تفعلى شيء فوق طاقتك

كان الله فى عونك يا اختى الكريمه من الطبيعي ان ععانى منه تلك الحالة من الاحباط انت تحتاجين الى ان تكونى اقوى من ما انت عليه الان لا تهتمى بأى شيء سوي بان تستعيدي بناء يحاتك من جديد وان عدتى الى اهمال صلواتك فلا تقلقلى بل عودى وابداى من جديد فمن الطبيعي ان تعاتى من قله الالتزام

من الواضح يا عزيزتى إنك فقط فى حاجة إلى تشجيع لذلك أنصحك بأن تقومى بإخبار أفراد اسرتك بمشكلتك و هم سوف يقوموا بمساعدتك و تشجيعك فى المظلومه على صلاتك فلا يوجد مانع فى أن تصلى مع العائله صلوات جماعيه فسوف يزداد الاجر و فوق ذلك سيشارك الجميع فى الصلاه

انت لست بمفردك يا عزيزتى فلا تقلقى فجميع الناس يأتى إليهم وقت و يقصرون فى حق أنفسهم و فى حق ربهم و يتركون كل شئ فهذا طبيعى يا عزيزتى و لكن ايمانك القوى هو الذى سيحدد اذا كنتى ستستسلمى إلى هذا اليأس ام انك ستقاومى كل الصعوبات و تعودى الى نشاطك مرة أخرى

انت تفقدى الشغف يا عزيزتى و لذلك تتوقفى عن المداومه على الصلاه بعد مده من انتظامك بها ، و لذلك يمكنك أن تذهب الى طبيب نفسى حتى يساعدك في التخلص من هذه المشكله فى اسرع وقت ممكن حتى تستطيعى أن تؤدى واجباتك اتجاه ربك بدون كسل أو فقدان للشغف يا ابنتى 

دائماً كونى على وضوع يا عزيزتى حتى إذ لم يكن هذا موعد الصلاه ، و رتبى غرفته و قومى بتعطيرها و ضعى السجاده التى تصلى عليها فى وضع القبله و فى مواقيت الصلاه ستتشجعى و الذهبى إلى الصلاه و لن تتكاسلى فلن يكن هناك مبرر الكسل و فى النهايه الدعاء يا ابنتى هو الحل ، فادعى الله أن يعلق قلبك بالصلاه

في كل شر هناك خير و إن كنت تفعلين شر فإن كونك تشعرين بهذا الخطأ و تحملين الذنب دليل علي أن الله يحبك ودليل علي أن ضميرك لازال حي ، ولهذا فلا تبتأيي فقط مادام لديك قدرة حاولي دائما و لا تستسلمي ابدا ، واعتبري أن كل يوم بمثابة بداية جديدة لك فاستغليها 

يا سيدتى الفاضله الصلاه فرض و يجب عليكى تأديتها لذلك لا تتكاسلى و اعلمى أن أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة هى الصلاه ، عندما تستمعى إلى الصلاه اتركى ما تقومين به و الذهبى للصلاه على الفور بالصلاه فى أوقاتها افضل و لأنك إذا قمتى بتأخير الصلاه ستتكاسلى و لن تصليها

احيانا تأخذنا مشاكل الحياة عن أداء الفروض و لا يوجد اي شفيع لذلك ، ولكن جميعنا قد نقع في ذلك الخطأ ، ولهذا يا ابنتي الكريمة انصحك أن تعطيني نفسك بأن تثبتي منبهات في المواعيد التي يجب أن تؤدي بها الصلاة لتكون كانذار لك لكي تقومي بالصلاة و انك اذا تجاهلتي بدون سبب فيكون كل الذنب علي عاتقك حينها 

احمدى الله يا ابنتى انك تعلمى بخطأك و تقصيرك و لا تكابرى و لذلك فمن الواضح أن الله يحبك ، يا ابنتى الصلاه هى نقطة الوصل بين العيد و ربه و لذلك فلا يجب عليكى أن تقطع هذه الصله يا ابنتى ، حاولى مرة أخرى فمهما تعثرتى لا تفقدى الأمل و أعانك الله يا ابنتى على تخطى هذه المشكله

للاسف الشديد كلنا قد تتعرض لنفس ذات الأمر ، ولكن حينما نخبر أنفسنا أن فرض واحد في اليوم افضل من لا شئ ، أن مذاكرة سطر واحد افضل من عدم المذاكرة ، أن إنجاز عمل واحد افضل من لا شئ ، فانكي لن التعاوني وستتشجعي دائما لكي تقومي بهذا الأمر مهما بلغ صغره في نظرك أو عدم أهميته