هل يمكن للانسان أن يكون مكروه من قبل الآخرين بلا سبب

فيه شئ اسمه قبول من بداية التعارف ،فيه ناس تشوفيها تحسي تعرفيها من زمان وناس تشوفيها تحسي قلبك ينقبض وتتمنى لقاءها يخلص،لكن من كلامك حسيت انك ست قدرية مسالمة ممكن يكون زوجك شع ر انك تنفعي أم اكثر ما انك تنفعي زوجة ،وهو يريد ان يشعر بالدلع مع زوجة لذلك ممكن ان يكون ذهب لاهرى فيها المواصفات السيئة دي ولكن فيها تلك الصفة المفقودة فيكى،على اى حال احمدي ربك انه نجاكى منه ،ليه تزعلى على طلاقك من واحد بالصفات دي،يعنى لا كان بيحبك وبخيل ولا يحترمك او يسمعك واهله يكرهوكي،احمدى ربنا انك نفدتى بجلدك،ولا تحكمى على نفسك من خلال نظرة زوجك واهله فقط احكمى من اراء الاخرين فيكى ايضا وادعى ربك ان يقذف حبك فى قلوب الناس.

اختى طالما ان الانسان يثق من ذاته ومن انه لم يخطئ يوما فى حق اى شخص ولم يتعامل معه بطريقة سيئة اذا فليس عليكي ان تفكرى فى اى شيء سوي فى حياتك لانه ليس من المنطقى ان يهتم بالتفكير فى اراء الاخرين او فى اى شيء يقوموا بل له لذلك كل ما تحتاجين الى القيام به هو ان تكونى انسانه صاحبه ثقه من انك قوى من اى شيء خاطئ 

اختى الكريمه لا يهم راى الاخرين فى اىىشهص المهم هو ان يكون لديه ثقه فى نفسه وعلى علم انه ليس شخص سيء الخطأ ليس من جانبه حينها بل الخطأ من من يكرهه لانه ليس من ااطبيعي ان يكره شخص جيد شخص ايضا جيد يجب ان يحاول ان يكون اقوى من ان يؤثر عليه اى شخص اخر

لا يوجد حظ فى كره الاخرين او حبهم ان الامر يكون مختلف تماما لانه ليس من الطبيعي ان يكره الاخرين احد لانه حظه سيء ان الامر يكون بسبب ترجصرفات هذا الشخص الذى يجب ان يغير من نفسه طالما انه منزعج من طره الاخرين له او ابتعادهم عنهم لذلك علينا ان نكون اقوى من ما نحن عليه الان

اهموما عليكي ان تقومى به يا اختى الغالية هو ان تكونى انسانه قوية ليس من ااطبيعي ان تعيشي حياتك ف  تلك الحالة التى انت بها الان لانه ليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك فى تلك الافكار لا يوجد شخص يكرهه الجميع او يحبه الحميع لذلك عليكي ان تكونى انسانه عقلانيه وان تعرفى الحقيقة

ان تلك الحالة التى انت بها الان يا ابنتى تحتاج منك الى ان تكونى انسانه اكثر حكمه من لك ان تلط الطريقة فى التفكير ليست منطقيه على الاطلاق ان كره الاهرين لشخص او حبهم له هو امر لا يكون السبب به الا الشهص لا يمكن ان يكون الانسان جيد وشخصيته جيده ومحب للجميع ويكرهه الجميع بالطبع سوف يجد من لا يحبه ولكن سوف يجد الكثير يحبونه

لا يوجد معنى لامر مثلهذا على الاطلاق يا اخى الكريم من الواجب عليكي ان تعرفى ان المحبه بقدر التعامل ليس من المنطقى ان نتعامل بتطل الطريقة بل عليكى ان تعرفى ان حب الاخرين ذلك امر نسبى ليس لانه هناك اشخاص لا يحبون شخص اى انه سيء ان الامر فى النهاية اراء وشخصيات وتوافق ليس اكثر

ادعو الله ان يعوضك يا اختي و ان يرزقك بالرجل الذي يحبك من كل قلبه ويعوضك ، و الزواج قسمه و نصيب في النهايه ، فتاكدي ان ما حدث معك كان مجرد نصيب فقط لا غير و لا دخل له بشخصيه او بطرق الجذب او انك شخصيه مكروهه او ذات حظ سئ ، لذلك كوني واثقه في نفسك و تأكدي ان ما حدث لانه ليس من نصيبك فقط .. وفقك الله .

من الجيد آنك تحاولي اكتشاف اخطاءك او عيوب و تسعي الي تغييرها ، لكي تصححي القادم في حياتك او لكي تنجحي في تجاربك القادمه ، و انصحك بان تجلسي مع نفسك و تعيدي تلك المواقف التي حدثت بينك و بينهم ، و تراجعي نفسك جيدا فبالتأكيد هناك بعض الاخطاء و العيوب التي تحدث معك اثناء الحديث مع اي شخص و لذلك يتم اخذ تلك الصوره عنك ، فانصحك بتغيير تلك الصفات بالتدريج حتي تكون علاقاتك القادمه افضل انشاء الله

لماذا ترهقي نفسك و عقلك يا ابنتي في التفكير في هذا الشخص و اهله ؟ فانت الآن انفصلتي عنه و تفكيرك فيه لن يكون سوي ضغط نفسي و عصبي عليك و لن يسبب لك سوي المشاكل و حاله اكتئاب ! ارجو منك نسيان تلك التجربه سواء بكل ما حدث فيها ، لان في رايي ان ما حدث معك كان مجرد عدم توفيق بينك و بينهم فقط لا غير ، و عندما تقابلي الشخص المكتوب لك و الذي يحبك من كل قلبه سوف تري ان حياتك معك جميله و جيده و مستمره مهما كانت هناك صعوبات .

كل ما حدث معك يا ابنتي نصيبك فقط ، فانت من البدايه و هذا الشخص ليس نصيبك و غير مكتوب لك ، و لذلك لم يحدث بينك و بينه اي توافق او رضا من جميع الاطراف و لم تستمر العلاقه ، و اعلمي اذا كان من نصيبك سوف تري ان الحياه معه جميله و مستمره و سوف تري منه القبول و خصوصا زوجك و لكن بما انه لم يحدث فهو لم يكن من نصيبك

حدث ما حدث يا عزيزتي و فات ما فات لا اعرف لماذا لازالتي تفكري في نفس القصه مره اخري و في حياتك مع زوجك و اهله !؟ فلقد تم الطلاق و لم يعد بينك و بين زوجك اي صله ، و الحديث عنه و عن اهله لن يفيدك و لن يجلب لك سوي الحزن و اليأس ، لذلك انسي تلك التجربه و كل ما عليك فعله هو صب تركيزك علي ما هو قادم فقط

ابنتي العزيزه كل ما في الامر ان شخصيتك كانت مختلفه عن شخصيه زوجك و اهله ، و لذلك لم تجدي التوافق و التجاذب بينك و بينهم ، فمن الضروري ان يكون هناك توافق بينك و بين اهل زوجك حتي تستطعيي التأقلم في حياتك معهم و يستطيوا ايضا الاعتياد عليكي ، و لذلك لا تحزني فما حدث من الممكن يحدث لاي شخص ، فالتوافق من اساسيات القبول .

يا عزيزتي اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به و لكن انصحك بان تنسي تلك التجربه و تطوي تلك الصفحه من حياتك ، فمقارنتك بحياتك مع زوجك السابق و حياته الحاليه لن تفيدك وسوف تجعلك تخسري اكثر ، كوني واثقه في نفسك و ان لديك الكثير من الصفات الجيده و المميزه التي تمناها اي شخص و ان الخطأ ليس منك ، و انسي هذا الشخص و انظري الي حياتك و تأكدي ان الله سوف يعوضك خيرا في المستقبل و سوف يعوضك بزوج يقدرك هو و اهله .

واضح أن خبرتك في الحياة قليلة و أنت وقعت من البداية بيد أناس ليسوا من طبيعتك ,, انسي أمرهم و كوني قوية لأن عليك أن تحاولي أن تبدئي حياة جديدة من غيرهم و من غير أن يكون لك عليهم أي لوم ولا حى على نفسك 

نفورهم منك من البداية هو ما ساهم أيضا بأن يكون هناك الكثير من الشعور بالقهر تجاههم منك لذا أرى أن الحل هو أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على أن تتعاملي مع الأمور على أنها ماضي و انتهي و من الصعب أن تحاولي أن تقيمي نفسك بماءا على تجربة فاشلةوأنت المظلومة فيها 

من يحبه الله يكتب له القبول على الأرض و لكن السيئين لا يكون لهم نصيب من هذا القبول فقلوبهم مقفلة و لا أرى أن من الصحيح أن تقيمي نفسم على أساس رفضهم لك ,, ان من الأفضل أن تعتبري زوجك من المالضي و أن لا تلبقي باللوم على نفسك و تدلديها قوي من شخصيتك وكوني واثقة من أنك أنت الأفضل

ربما هي تمتلك أسلوب يختلف عنط و يناسب زوجك أكثر ,, كان عليك أن لا تعطي في المكان الذي لا يعيطك ,, كان عليك أن تعرفي أين تضعي معروفك لا أن تاكوني في علاقة أنت المستغلة فيها ,, أهل زوجك وزوجك طبعهم غير و هذا هو السر أن زوجته الثانية من طبيعتهم

مع كل الصفات السلبية التي ذكرتيها أنت هذا يدل على أن هناك طاقة سلبية في هذه الفتاة انسجمت مع الطاق  السلبية التي في زوجك ,, صحيح أن هناك قبول و لكن هناك أيضا نوفر و هاذ لا يعني أنك أنت الخطأ ,, الطيور على أشككالها تقع لذا لا تضعي اللوم عليك أنت