أعاني من التفكير المفرط في المستقبل

كل من كان يريد أن يسعى ليصل الى الطريق الذي يريده لابد و أن يتعب ,, تحقيق الأحلام  و الأهداف ليس بالأمر الهين ,, أنت عليك أن تشتغلي أكثر على شخصيتك وعلى المهاارات التي تمتلكينها من اجل أن تكوني مهيئة أكثر للحصول على هذا الحلم 

ما الفائدة من التفكير في أمر أنت لست قادرة عليه ، استفيدي من كل الامكانيات التي بين يديك وأرى أن من الجيد لو تحاولي أن تقسمي حلمك هذا الى احلام أو أهداف صغيرة من الممكن أن تحقيقيها بما بين يديك و من ثم تنتقلي الى الحلم الاكبر المهم ان لا تفقدي الأمل وأن تبقي على نفس الخط 

لأنك أصلا تفري بالطريقة الخطأ أنت تضعي فوق رأسك الكثير من الضغوطات التي تفوق قدرتك على التحمل ,, اصنعي أحلام تشبهك و على قدر ظروفك التي تحيط بك و اعلمي أن لا شيء يأتي بالساهل و بلا أي جهد ,, ان عليك أن تكوني قوية صحيح و بعزيمة عاليه و لكن عليك أن تفكري بطريقة عقلانية من اجل أن لا تقعي بفخ الفشل الذي تنسبيه في النهاية الى نفسك 

من المميز ان تكون لديكي ههذ الافكار بعد المحاولات في النجاح وهذا الامر متعلق بشكل كامل بان الرغبة الحقيقية موجودة ولكن الافضل لكي يا عزيزتي هو التعامل مع موقفك الحالي بالرضا اولا مما يحدث معك وبعدها وضع خطة مناسبة للوصول لاحلامك حتى لا يصيبك التهور بهذا التراجع

لا شك في ان حياتك الشخصية يا ابنتي يوجد بها الخلل او التهور الذي يبعدك عن التعامل الواقعي والمنطقي في هذه الحياة ومن رايي انه لا يجب ان تتاثري نفسيا في التعامل مع الموقف الحالي الا بعد التاكد من انك قدمتي كل ما يجب توافرع للنجاح من تخطيط وتفكير وغيره وهذا ما يجب الانتباه له بكل تاكيد

الاهم من الاستمرار في السعي لكل هذه الفترة الطويلة هو الاستفادة من تجارب السعي والمقدرة على التعامل بالشكل الانسب في كل تجربة لا تنجح في الحياة الشخصية او الوظيفة وتاكدي من ان هذه المسالة متعلقة بالوصول طالما انك تواصلي السعي ولابد وانه سياتي في موعده المحدد

تحتاجين الدعم ممن حولك يا عزيزتي ومن رايي ان الافضل لكي دوما هو التعامل مع الموقف بالشكل الانسب وعدم ترك الامور تمر عليكي بمفردك اي ان مشاورة الاهل بشكل متواصل فيما تواجهيه من صعوبات في حياتك الشخصية سيكون افضل لانك ستجدي الدعم المطلوب لمواصلة السعي حتى تصلي لما ترغبيه

بكل تاكيد الحياه ليست سهله بالشكل المطلوب وهذا يجب على كل شخص ان يقوم بما يستطع في تقبل الضغوط وتحملها ولا يجب عليك الاستسلام بهذه السهوله فمجرد عامين لا يعتبروا معاناه بجانب مامر به الكثير ومن راي ان الافضل لك هو الابتعاد التام عن هذه الافكار والاستمرار في السعي في ربما تكون النهايه مناسبه

بكل تاكيد الضغوط متزايده عليك في هذه المرحله خصوصا في وجود ضغوط ماديه او عدم استقرار من الجانب المادي في حياتك الاسريه وهذا ما يجعلك في عجله من امرك للوصول للوظيفه المرغوبه ولكن من الافضل لك ان تدرسي كيفيه الوصول للوظيفه من الممكن ان تكون مؤهلاتها ما لا تساعدك عليها ومن الممكن ان يكون الافضل هو الرضا بالموجود حاليا حتى تتوصلي لما هو افضل فيما بعد

ربما يجب عليك اتباع خطه مختلفه عن ما اتبعتيه في البدايه وتاكدي دوما من ان الاهداف والاحلام التي تؤدي الوصول لها يلزمها تخطيط واقعي ومنطقي ويلزمها درجات يجب الصعود لها درجه بدرجه حتى يكون الوصول له طعم في النهايه وحتى تتمكني من الوصول لما ترغبين

لابد ان مرور الوقت عليك دون ايجاد الوظيفه وما توصل بك الى الياس وعدم البحث عن ما يجب البحث عنه ولكن من راي انه يجب عليك ان تسعي قدر الامكان في الوصول الى ما ترغبيه وتاكدي من ان التنفيذ ليس بالافكار او التمني

سيكون من الافضل لك ان وضعت جدول زمني وقمت بالتخطيط لكل ما يجب عليك القيام به حتى تجد الوظيفه المناسبه وربما انت غير مؤهله للحصول الى الوظيفه التي ترغيها اي انك يجب ان تخططي وتضعها درجات لما يجب القيام به والحصول عليه في النهايه وهذا هو الجانب الاكثر اهميه في الوصول لما ترغبين

ربما تكون المشكله الحاليه متعلقه بقيامك بالاجتهاد في التفكير فقط واجب عليك ان تتخذي خطوات فعاله اتجاه ايجاد وظيفه معينه ولكن هذا التفكير المنه هو ما يجعلك غير قادره على القيام باي خطوه فعليه وهذا ما يجب الابتعاد عنه في الوقت الحالي

انت غير متوكلة على الله

الأهم الإستشارة بأصحاب الخبرة و الدراية، ثم الصلاة بالإستخارة، وعليك بالدعاء الكثير خاصة في قيام الليل في السجود ( اللهم إني أسالك يا الله الواحد الأحد، الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كُفُواً أحد أن تغفر لي، اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي للآخرة حسنة، وقنا عذاب النار) فالحسنة في الدنيا هي السعادة والغنى والصحة و طاعة الله والأنس بتلاوة كتابه وذكره، والحسنة الآخرة مثل رؤية الله عز وجل يوم القيامة، الفردوس من الجنة، تجاوز الصراط، ظل يوم المحشر، شرب حوض الكوثر، الستر من الذنوب، و"قنا عذاب النار" يدخل فيها التوفيق في البعد عن الأعمال السيئة والمعاصي والذنوب في الدنيا وأسباب دخول النار.كرري هذا الدعاء أكثر من 10 مرات، 50 مرة في كل السجدات. إستعيني بالأذكار الصباح والمساء وقبب النوم وإستيقاظ من النوم

من هنا يظهر اهمية فكرة التخطيط واتخاذ الحياة درجة بدرجة وليس برسم الاهداف دون رسم الطريق لها ومن رايي انه من الممكن ان تستغلي الاوقات في تطوير نفسك من الجانب الذي يحسن من قابليتك لاحد الوظائف وهذا ما سيسهل عليكي الوصول لما ترغبيه من مستقبل وظيفي وتحقيق لاحلامك

ليس هناك ما يثبت انك في حالة لا تؤهلك للعمل او الانتاج وافادة نفسك واسرتك ولكن ما يجب ان يكون في افكارك فهو الامر الاكثر اهمية في التعامل معه وايجاد حل مناسب له وارى ان الفكرة في انك لم تحصلي حتى الان على الخبرة التي تؤهلك الى ايجاد وظيفة وهذا ما يجب تحسينه لتصلي لكامل رغبتك

ايا كانت الضغوط التي تتعرضين لها فحاولي دوما ان تضعي عامل السن في اعتبارك بشكل دائم ولا تتركي هذه الافكار تسيطر عليكي بالشكل الكامل فانتي مطالبة بالصمود طالما انك وضعتي نفسك في جانب تحمل المسؤولية ولا تستسلمي فعسى ان تكوني انتي مخرج الاسرة من هذه المعاناة المادية

سيكون من الافضل ان تمكنتي من السيطرة على كل ما يحيط بك من افكار وضغوطات وجعلها دوافع تجعلك في رغبة دائمة تجاه النجاح ومن رايي انك ان تمكنتي من تنفيذ هذه المسالة ستكوني في افضل حال ممكن الوصول له وربما يكون هذا الضغط لانك غير مؤهلة حتى الان للوصول لمواجهة اﻻحياة بمفردك