مشكلتي أني أشفق على الناس أكثر من نفسي

أنا فتاة عمري 28 سنة حساسة جداً وهذه الصفة مأثرة على حياتي جداً فأنا أشفق على الناس أكثر من نفسي ومستعدة أني أضحي بنفسي لأجل خطيبي اللذي تركني بسبب مرضه النفسي ومشاكله ، والعمر يجري ولم أعد اهتم بنفسي نسيتها وحتى طموحاتي تخليت عنها وحتى شكلي لم أعد اهتم به وأصبحت أدقق كثيراً في مشاكل الناس وأحاول أن أجد لهم حل و لا أشوف مستقبلي ، الناس يقولون لي أني طيبة جداً لكن أنا مليت من هذه الطيبة الزايدة و من بكائي كالاطفال على أتفه الأسباب و مليت من ضعف شخصيتي، تخيلوا أني أخاف على زعل الناس مني ,,لا أحكم عقلي أبداً مع أنه كثير قالولي إنت ذكية و متميزة جداً لكن لا استغل هذا الذكاء ، كثيراً من صديقاتي استغلوا في هذه الحساسية المفرطة ليخدموا أنفسهم وبعد غدروا بي، اتمنى أن أصبح أنانية ولا يهمني إلا حالي وقتها سأحقق جميع طموحاتي وسوف أنجح فحياتي ، أريد أن أصبح انسانة قوية و أترك العاطفة ولا يهمني حتى انسان ولا تأثر في إي مشكلة .. أريد أن أصبح بلا قلب ..انصحوني أرجوكم قبل أن أضيع وإنهار ، من منكم كان مثلي وأصبحت شخصيته قوية؟ كيف أدرب نفسي ؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده يا ابنتي الله يهديك انت تريدين النقيضين وهذا خطأ فانت تعيشين في نقيض الاهتمام المفرط وتريدين الانتقال لنقيض عديم القلب، لا نريد هذا لك بالطبع نريد ان نكون في الوسط فخير الامور اوسطها والايثار صفة حميدة ومطلوبة وهي من الخصال الرائعة ولكن ليس باجحاف في حق انفسنا، الاعتدال والوسطية، الاهتمام بالاخرين بعد الاهتمام بانفسنا، لأن اول ما ستحاسبين عليه هو نفسك لا يجوز ان تجحفي نفسك حقها، يجب ان تعطيها مطلبها من الراحة والرعاية والتطور وكسب الحسنات ومن ثم تنتقلين لدائرة الملزمين من حولك وهم امك وابيك واخوتك وان تبقى معك قدرة تنتقلي للاصدقاء والناس الاخرين. لا تسقطي في براثن السلبية واهمال الذات، انت لا تزالين صبية عليك الاهتمام بنفسك وبصحتك وبعملك وبكل الامور الخاصة بك اولا، وفي مرحلة معينة كل منا يمر بهذا الامر ولكن الشاطر من يستطيع تجاوزه بسرعة دون تاثير كبير عليه، واي مساعدة لا تترددي في التواصل معنا، وفقك الله
هذه ليست شخصية ضعيفة أو أنك حساسة جدا..هذا فقط نقص الخبرة في التعامل مع الناس والتمييز بين من يستحق منك مشاركة ما يعاني من مشكلة.. والغالب أن الإنسان بهذه الطريقة في التعامل يكون يبحث علن ذاته .. فلما يشعر بعدم التقدير يصاب بخيبة أمل كبيرة.. ويفكر في الأنانية..الاثنين خطأ..عليك اذا رأيت أن المساعدة التي ستقومين بها خالصة لوجه الله ..تقدمي دون خوف ..لان ما سيحصل بعدها لن يضرك لأن العمل لوجه الله..اما اذا دخل الرياء الخفي في العمل ستصابين بالإحباط وعدم التقدير لذاتك ..كان ما تقومين به من خير لم ينفعك وأن الناس لا تستحق وووو..استمري على فعل الخير ولكن بوعي .. والنبي صلى الله عليه وسلم قال:لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه. أسأل الله العظيم لنا ولكم الإخلاص في القول والعمل
الاخت الكريمة. صدقيني كنت مثلك ،اشفق على الناس و احاول دائما مسعدتهم.المشكلة ان طيبتي كانت تتخللها الكثير من السداجة و ضعف الشخصية ما ادى.الا استغلال الاخرين لي .فاضطررت الى اجعل قلبي حجرا.و ان اهتم بنفسي فقط.و يا ليتني لم افعل.دخلت في دوامة الانانية و اصبحت حياتي بلا هدف و لا معنى.جل همي تحفيق طموحاتي الانانية و اشباع رغباتي مثل البهائم.و لكن بعد ان هداني الله عدت كما كنت في السابق طيب القلب.حتى انني الان اريد ان استعمل فكري و كل جوارحي في تحسين حياة اكبر قدر من الناس.و اريد ان اهب حياتي لهدا الهدف و جعله قربانا لله.و الفرق الوحيد الان اني اصبحت متفطنا الى ألاعيب الناس.فأعرف من يخدعني و من لا يفعل.كما اعطتني عبادة الله شخصية قوية كوني في صف الحق.و يا اختي.لا انصحك ابدا پالأنانية .ابدا ابدا .انت على خلق جيد فحافظي عليه و لا تفعلي مثلي.لا تتخلصي من الطيبة بل تخلصي من السداجة.و صدقيني تحقيق طموحاتك سيساعد اولئك الناس.فالطموح قد يأتي بأموال او بمعارف او غيرها من الامور التي من شأنها تحسين حياة الناس.و تمسكي بطريق الله فصدقيني ان تتبعي طريق الله حق تتبع.لا شخصية ستقدر عليك.ان اخطأت قولي اخطأت و اعتدري ان لزم الامر.و ان اصبت لا تعاتبي و لا تتفاخري.و اتركي الكبر و خاصة الكبر و الانانية .فهما سيهلكانك و يضعفان شخصيتك و يبعدانك عن الله .و اسأل الله ان يعينك على مشكلتك هاده فهو من سيهديك الى الطريق الصواب و ليس انا.و صدقيني كل هدا الكلام عن تجربة
انصحك اولا بان تضعي اهداف خاصة بنفسك حتى تركزي عليها وتلتفتي من الاهتمام بالناس الى الاهتمام بنفسك.. ان تصرفاتك هذه تنبع من ضعف تقدير نفسك وعدم الرضا بحياتك فتهربي من واقعك بمحاولة التركيز على مشاكل الناس والاهتمام بها.. ولا تنسي التقرب من الله والدعاء وطلب المعونة والتوفيق منه.. والالحاح بالدعاء لتحقيق ما تتمنيه.. اني انصحك بهذا من واقع تجربتي حيث تشابهت الاعراض التي مررت بها بنفس مظاهر مشكلتك. واتمنى لك التوفيق وان يرسل لك الله الزوج الصالح.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات