أشعر بأني فاشلة ومترددة في حياتي وغير مسؤولة، فما الحل؟
من مجهول
تاريخ النشر: 24-09-2018 10 إجابات 0
0
0
سلام عليكم انا امراة في الثلاثين.. جامعية .. متخرجة.. منذ صغري تمنيت تحقيق اعمال كثيرة لكن ما ان كبرت وجدت نفسي لم افعل شئ.. السنوات تمر بسرعة... احس انني انسانة فاشلة .. خائفة.. مترددة.. كل سنة اغير عملي لانني لا افلح.. لا استقر.. دائما كسولة... يائسة.. لا احس بالسعادة.. ان اسعدني شخص افرح .. ما ان يتركني احزن... احس ان سعادتي مرتبطة بالناس... اليوم كان يوم جديد في العمل ..اول يوم.. وصلت متأخرة.. خجلت من حالي خاصة عندما قالت لي المسؤولة..عودي غدا.. ماذا افعل في حالتي هذه ؟؟ كرهت نفسي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هنا
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
الدكتورة سناء مصطفى عبده أهلا بك يا ابنتي واعتقد انك تعيشين بدون هدف، ولا تعرفين الغاية التي تريدينها من نهاية كل امر، لذلك تشعرين انك غير مبالية لأنه لا يوجد عليك مسؤولية، ولكن كما قلت العمر يركض والسنين تمر سراعا، ويجب ان تعرفي دورك في هذه الحياة وتعرفي قيمة ذاتك، والمهم ان الله سيحاسبك على بدنك ووقتك واعمالك، وان اردت ان تنجحي ضعي لنفسك هدف تصلين اليه في نهاية كل عمل تقومين به، انت الان في سن نضج ووعي وعليك ان تعرفي ما تريدين والى اين تذهبين. مثلا يمكنك ان تفكري باهمية العمل لأنك تريدين شراء شيء بعد فترة من مالك الخاص، وبهذا تتحملي المسؤولية، العبي رياضة واهتمي بتغذيتك ومن الضروري ان تعملي فحض هرمونات الغدة الدرقية للتحقق من امورك الصحية لأنه في بعض الأحيان يكون الأمر عضوي ولا نعرف، وفي كل حال اعملي هذه الفحوصات لترتاحي، وان شاء الله تكون امورك في السليم، وفقك الله. 
من مجهول اخرجي من هذا النفق المظلم -الذي وضعت فيه نفسك واستسلمت له– فبادري بوضع خطتك وتحديد أهدافك: ماذا تريدين؟ وما هي الرغبات التي تتمنين تحقيقها؟ وما هي المكانة التي تريدين وصولها بين أسرتك؟ ثم قومي باختيار الوسائل المناسبة لتحقيق أهدافك، واستشيري في ذلك ذوي المعرفة والعلم، وأصحاب الخبرات الذين تثقين فيهم، وحاولي اكتشاف قدراتك وإمكاناتك التي تؤهلك لذلك 
من مجهول أنت ما زلت في ريعان شبابك، وما زال المستقبل -إن شاء الله- يعد بالكثير، وما زالت فرص تحقيق الآمال والطموحات أمامك واسعة، ما بالك بأناس في عمر السبعين وما زال عطاؤهم لم ينضب، ومنهم من حفظ القرءان في هذا العمر، ومنهم من حصل على شهادات الماجستير والدكتوراه في هذا العمر، والأمثلة كثيرة. من مجهول المؤمن في هذه الدنيا معرض لامتحانات وابتلاءات، فقد يبتلى في دينه، وفي ماله، وفي صحته، وفي مجتمعه الذي يعيش فيه....الخ من أنواع الابتلاءات، فالاستعانة بالمولى عزَ وجلَ والصبر والمجاهدة والعزيمة والإصرار من العوامل التي تساعد الفرد في النجاح، واجتياز الامتحان بكفاءة. شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
