تغيّرت أمي والعصبية هي الطاغية على شخصيتها
احتاج نصيحه للتعامل مع والدتي والدتي كل ماكبرت في السن كل ماتتغير شخصيتها وهذا شي طبيعي وانا متفهم الموضوع لكن الموضوع زاد شوي امي ماعمرها كانت تستخدم الدعاء عشان تعبر عن غضبها او تسكتنا فيه يعني هالسنه بالذات على اتفه الاسباب تقوم تدعي ادعيه غريبه عجيبه زي الله لايوفقك ولا يهنيك ومن هالاشياء او الله يسلط فلان عليك والي يضايق اني اذا صار وخالفت رأيها والي هو شي طبيعي بين الام والابن اول شي تسويه تدعي ادعية تسد النفس و تقعد تقول انا امك ادعيتي مستجابه ومن هالاشياء لكن ولو يضل في اسلوب في التعامل مع اختلاف وجهات النظر ، فأحتاج مساعده للتعامل مع هالعاده الجديدة ، مع العلم ان الوالده من النوع الي هي الصح وانتا العلط فمهما حاولت تقلها ان اسلوبها غلط تزيد عصبية
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ولدي وبارك الله بك انك مهتم في الوالدة وطريقة التعامل معها، واعلم ان رضاها باب من ابواب الجنة فاحفظ هذا الباب مفتوحا في حياتها وبرها، وبما ان هذا السلوك حديث العهد يعني هو جديد فلا بد من وجود مسبب اثاره، فالسلوك مكتسب وليس امر في الجينات وهو يعتمد على عوامل البيئة التي يعيش فيها الشخص. ولهذا ان عُرف السبب بطل العجب ويمكننا معالجة المشكلة الطارئة. اولا يجب التحقق من انها لا تعاني من علة صحية فلا بد من عمل فحص عام لها والتحقق من مستويات الهرمونات والضغط والسكر والغدة الدرقية وغيرها. ويجب ان تفعل هذا فتستغرب ما النتيجة التي قد تحصل عليها. ثانيا بعد التحقق من صحتها البدنية اريد منك ان تراقب سلوكها لمدة اسبوع بدون ان تتكلم او تتدخل وعن بعد وحاول ان تعرف ما الذي يثير عصبيتها لتنفعل وتبدأ الدعاء، فربما يحدث موقف في وقت هي متعبة وهي مضغوطة في العمل في البيت، وربما الوالد يضغط عليها، ربما المتطلبات كثيرة فتصبح غير قادرة على مواجهة الموقف الا بالعصبية. فمعرفة الاحداث والاشخاص الذين يثيرون عصبيتها امر اخر مهم للتعامل مع هذه المواقف وتخفيف عبئها عليها والتحدث للاشخاص لمعرفة طريقة التعامل معها. الأمر الثالث لا ادري لماذا مضطر ان تخوض معها نقاشات وقرارات وانت تعلم انها ترفض الرأي الآخر، ولهذا اما يمكنك ان تقلل الحوار معها ولا تعاندها واي امر قل لها حاضر يا امي، واما ان تفعل ما تريد بدون ازعاجها وابلاغها وخاصة بما لا يسرها، وابقها في وضع راحة واستقرار واكسب رضاها واترك لها كبيرات الأمور مثل وقت الزواج والخطوبة واختيار العروس وغيره، وتحدث معها بالأمور العامة التي تريحها وتسعدها وقبل يدها وراسها وابقها في وضع راحة كما قلت لك. الأم سهل جدا ان تكسب ودها وراحتها، وتحدث الى باقي اخوتك بالأمر. وان شعرت انك لا تزال تحتاج نصيحة اخرى، ارسل لي رسالة تالية ببعض التفاصيل وانا بالخدمة وربي يوفقك وبانتظارك.
اخي تحلى بالصبر والنظر إليها بعين الشفقة والرحمة محتسب ذلك لله تعالى و استثمر وقت هدوءها وتحدث معها واستشيريها في أمورك, قدم لها هدية بلا مناسبة المهم أن تشعر منك بأنك تحبها ولا تستغني عنها , عندما تغضب التزم الصمت مهما كنت على حق وشعرت بالظلم لأن الحديث بغضب يشعل الأمور ناراً ... موفق
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات