هل يعتبر هذا نقص في الثقة؟

يا اخي ان الكلام يعد بضاعه فانت تبيع للناس الكلام الان فان لم تكن مؤمن بمنتجك فستشعر بالخجل من نفسك ومن ما تفعله لكن ان كنت واثق من ماتفعل وانه شيئ انت مجربه وناجح معك فعندها تستطيع ان تتحدث عنه بثقه لانه نجح معك 

يا اخي عليك ان تثق بنفسك فلا يجب عليك ان تقدم محتوى تخبر فيه الناس بامور ليست لدسك فتنصح الناس وانت لديك مشاكلك الخاصه يجب عليك ان تجرب ما تقوله للناس على نفسك فان نججت فيه فستجد نفسك تؤمن به وكن ثم تثق بنفسك 

انت لا تصدق فيما تقوله لهذا انت تخجل منه فمن يثق في ما يفعله ويؤمن به فعلا مليون بالمىه عندها لن تخجل منها لكن مادمت تراه كلام ولم تجربه وتنجح بتحقيقه فلن تؤمن به للدرجه التي تجعلك فخورا بنفسك 

يا اخي عليك ان تعرف انك ان كنت تخجل من ما تفعل فهو لسببين اولا عدم ثقتك بنفسك وثانيا عدم ايمانك بما تفعل فلكي تنصح الناس بشيئ يجب ان يكون لديك انت اولا فان لم يكن لديك فانت تهدر وقتك وستخجل من نفسك فان لم تكن شخص ناجح فلا يمكنك ان تنصح من حولك بالنجاح 

ليس نقص في الثقة ولا شيء من هذا القبيل، جميع الناس لديها نفس هذه المشكلة ، بل أن هناك دراسات علمية تخصصت في معرفة سبب كره الناس لأصواتهم عند سماعها مسجلة او في الهاتف، والسبب اننا نسمع اصواتنا في الاساس بشكل مختلف عن ما يسمعه غيرنا 

انت تخجل من نفسك تخجل  من طريقتك تخجل من صوتك و هذا بالطبع يدل على نقصان الثقه بالنفس لذا حاول ان ترى نفسك وتشاهد نفسك و تعجب بها وتنظر الاشياء الجميله التي تقولها وكم شخص يستفيد من خبراتك و من نصائحك يجب ان تواجه هذا الامر ولا تهرب منه لانه سيكون نقطه ضعف في طريقه اذا تعرضت ذات مره وشاهدت نفسك يمكن ان تنهار عليك من الان ان تواجه هذا الامر وانت شاهد نفسك و تثنى عليها

صديقي دائما الشيطان يلعب معنا لعبه  صعبه  علينا  وعلى حياتنا ولكن للاسف نستمر معه في هذه اللعبه وهذه اللعبه وهي ان تكون ناجح في مجال معين و تحرز تقدما وتحرز اعجاب بنفسك والاخرين معجببين  بك و تكون حياتك مستقر وتسير  بطريقه طبيعيه فبديظهر الشيطان وهو يوسوس في عقلك ان ما تفعله لن يجدي وان ما تفعله لن يفيدك وانك غير جدير بها هذه الثقه اي حاول ان يزعزع ثقتك بنفسك و بنجاحك فتشعر   انك فاشل و غير موفق وبذلك ويفسد عليك فرحتك ونجاحك وحياتك حاول تتخلص من هذه الافكار السلبيه و انت قول لنفسك و تسمعها انك تقتنع بكل كلمه تقولها وانك تفيد من حولك

يجب ان تكون مقتنع بما تقدمه وان يكون يخرج من قلبك ومن داخله وليس مجرد كلام ما لان ما تشعر به يدل على انك غير مقتنع بما تقول ولا تشعر بالثقه فعلا بنفسك و انك تفقد الثقه و انك عندما واجهت حالك بحقيقتك شعرت بهذا الشعور لابد ان لا تخدع  نفسك وانت تقول ما تشعر به انت وليس ما ترضى به الناس

اخي انا مثلك تماما لا احب ان ارى نفسي في اي فيديو سواء كان في مناسبه او انني وسجله اجتماع معين ولا احب ان اسمع صوت  عندما اسجل نوت او رساله صوتيه لاي شخص عندما اعود ذلك انتقد  لنفسي كيف افعل ذلك كيف انظر  هكذا وصوت لقد تكلمت بطريقه بشعه وهكذا فتوقفت عن ذلك تماما لا ارى نفسي في اي تسجيل مرئي ولا اريد سماع صوتى في اي رساله صوتيه

لا تحاول ان تنتقد حالك و ان يكون صوتك الداخل يتحدث عن نفسه بطريقه سلبيه حتى لا تصدقه واتس اب عن عدم الثقه في نفسك وتشعر انك لا تقدم اي شيء انما يهمك ورا الناس لك انك تفيدهم وينك تحثهم على الثقه بالنفس والاستمرار في الحياه و يكفي انك تعطي امل للاخرين ان هذا شيء كبير للغايه تتوقف على نقد حالك

اخي لا ترى فيديوهاتك بانك من النوع الناس الذين لا يحبون ان يروا انفسهم و عندما يرون انفسهم يتكلمون ينتقدونه مما يظنون انهم فاشلين وكثير من الفنانين و والمشاهير كان لا يشاهدون انفسهم ابدا وكان من ابرز هم نور الشريف الفنان المصري الراحل رحمه الله انه كان لا يرى افلامه ابدا مهما كانت الظروف فعليك ان تتوقف على مشاهده نفسك حتى لا تفقد الثقه بنفسك

برأي أن لا تعتبري الامر نقص في الثقة يا عزيزتي ، هذا الامر شائع كثيراً، فلا تقلقي منه ، كل منا عندما يسمع صوته مرة أخرى فإنه يشعر بأنه غريب وانه غير معجب به بكل تأكيد ، عليك ان تتجاوزي هذه النقطة وتفكري في المحتوى الذي تقدمينه