هل أدرس الماجستير أم أتفرغ لابني

من سوف يعاملك  المعامله السيئه فان غرضك  هو هدفك من الذهاب الى الجامعه ليس لتكوين اصدقاء انما انت تذهبين الى تلقي دراسه الماجستير وسوف يكون عدد كم قليلا وليس كثيرا يمكن ان تجدي رفيقا ورفيقتين جيدين تتعاملي معهم وايضا في حدود لا تعتقد انه الان تكوين الصدقات وامرا سهلا ولذا عليك انت حددي الهدف فقط وهو الدراسه بالطبع وبالتاكيد انصحك لا ترفضي فرصه الماجستير انها فرصه لن تتكرر في عمرك مره اخرى

ونفترض انك   رفضتى  التسجيل في الماجستير وتفوت وعليك الفرصه سوف تندمين عليها كمان ندمت على فرص العمل التي اتت اليك ولكنك تحججتى بطفلك فان ابنك  سوف يكبر ويكون له حياته الخاصه التي لا يمكن ان يسمح لك انت تدخلي بها او تكون صاحبه قرار بها وقتها سوف تشعرين بالوحده وانك ظلمتى   نفسك واضعتى على نفسك  ا لفرص التي لا يمكن ان تعوض فقد طفلك لا يظل طفلا وانما يكبر وتكون حياته مستقل عن امه

حتى لا يشعر وابنك  بالملل و بعدك عنه يجب ان تبحث له عن جو  عام من التسليه يعيش فيه ولا يشعر بغيابك عنه وذلك من خلال رياض الاطفال في حاولي ان تبحثى  من الان عن رياض اطفال مناسبه لطفل كي وتكون تقدم انشطه ترفيهيه للاطفال يلهو ويلعب بها وايضا يكون اصدقاؤه ويكون له مجتمعه الخاص وانت ايضا تذهبين الى الجامعه وعندما تعودي تستمع الي حكايات الطفل في رياض الاطفال وانت ايضا تحكي له ما حدث ذلك في  في يومك

انت لم تذكري عمر ولدك وهل هو رضيعا لا تستطيعي ان تتركيه ام انه تخطي مرحله الرضاعه فيمكنك انت تركيه امانه احد اقاربك او والدتك او اخواتك في عمر ولدك  هو الاساس في اتخاذ القرار ولكن انظر حولك الم تجدي امراه تعمل  وتواظب بين بيتها وعملوها وزوجها لا تكوني متردده ولكن اتخذ القرار الصائب وهو الجمع بين دراستك ومراعاته بيتك وابنه

فكري بهدوء واجب ان تعلمي ان هذه الحياه لا بد من فيها من المجازفه نعم تجازفي وتجربي ويمكن ان تنجحي و يمكن ان تفشل وهذا هو الشيء الجميل في الحياه ولكن ان نعيش دائما سجناء الخوف و انه يمكن ان يحدث اذا او يمكن ان يحدث اذا كان سوف نقف في اماكناولن ادنستطيع ان نتقدم في اي شيء لذا عليك ان تذهبي وتسجلي الماجستير وانت مرتبي يومك جيدا وان يكون يومك مقسم  وبين الاعتناء ولدك وايضا دراستك وايضا اهتمامك بيتك وهكذا

ان الله يمنحك فرصه من كثيره وانت ترفض ابنها بسبب خوفك وضعفك و لكن سياتي عليك وقت لا تجدي اي فرصه امامك و سوف تندم ندما شديدا فقد رفضتي العمل وتحججتى  ب اوقاته وانت تعلمين ان العمل له اوقات طويله ويجب على كل امراه ان تنظم بين عملها وبين بيتها واولادها فهناك نساء لديهم اكثر من ولد ويعتنون بهم ايضا والان منح الله لك فرصه الماجستير والقبول بالجامعه وانت ايضا تجعلي الحيره والخوف هم من يسيطرون عليك حاولي ان تستغل الفرصه ولا ترفض ابنها حتى لا تندم بعد ذلك 

انه ترتيب وتنظيم الاولويات والوقت هذا سوف يساعدك كثيرا عليك ان ترتبي اين سيكون ولدك هل يوجد شخص تثق به يجلس معه طول غيابك خارج المنزل ام انك سوف تسجلين له في رياض الاطفال حتى تعودي و تاخذينه هل وكيف كيف تنظمين اعمال البيت حتى لا تؤثر عليهم دراساتم    يجب عليك ان تتخلص من الخوف وانما تضعي بعض النقاط القويه امامك والهامه مثل تنظيم البيت اعداد الطعام اين سيكون ولد في وقت وجودك بالجامعه هذه الاشياء ما تفكرين بها وانما يشغلك هو العلاقات السيئه او الناس يتعاملون معك كيف كل هذه الاشياء قد مضت 

اجد انك تخافين اكثر من التنمر ومن العلاقات الانسانيه وتضعين ابنك حجه امامك حتى ترفضين ويكون ضميرك مستريح حبيبتي انك الان ليست الفتاه المراهقه الصغيره التي تريد ان يكون لها علاقات وصداقات داخل الجامعه انتى  تدرسين الماجستير اي انك اصبحت في درجة  علميه اكبر بكثير من ذلك عليك ان تذهب الى الجامعه و تهتم ب محاضراتك فقط ودراسته فقط ومن يريد ان يتعرف عليك ويتقرب منك فمرحبا به وان لم تجدي فلا تضع راسم   هذه الامور تماما كوني قويه و حازمه ولا تجعل مع حدث لك سابقا يؤثر عليك الان

حبيبتي انت تعاني بعدم الثقه بالنفس هذا واضحا تماما من رسالتك حاولي ان تثقي بنفسك و انك تستطيع ان توفقى  بين دراسه الماجستير وبين ولدك و يومين في الاسبوع هذا ليس بالوقت الطويل وانما كثير من الامهات يعملون طوال اليوم و يعودون الى البيت ويتعاملون مع ابنائهم ويربو ابنائهم على القوه و ان يتحمل المسؤوليه يحلو محل الام وهي في العمل هل تضيعي الفرصه عليك وسجلي في الماجستير واذهبي  جامعتك  وحقيقي مستقبلك واهتمي ايضا بولدك

يجب أن تنجحي و تحققي ما تتمني و تنجزي و تتفوقي في دراستك لأجل ابنك ,, لابد و أن تصنعي التغيير الذي تتمنيه لا أن تجلسي في البيت تعدي الأيام و تتنتظري المساعجة من الغير كوني جريئة و مغامرة وقوي من شخصيتك 

لماذا لا يكون ابنك معك في المكان الذي تدرسي فيه و يكون معك خلال الوقت الذي تتفرغي فيه من الدراسة ,, ربما ابنك الآن بحاجتك في هذه الفترة و أنت أيضا لا تستطيع أن تتركي الدراسة و تذهب سنة أخرى من حياتك في لا شيء 

أنت تظلمي ابنك اذا تخليتي عن صنع مستقبلك و فضلتي أن تجلسي في البت تقابلي الفراغ الذي يسرق منك حياتك ,, حققي طموحك ز لا تتخلي عنه هناك الكثير من الحلول التي من شأنها تجعلك تطمئني على ابنك فيها ,, هي أيام معدودة ستمر وستحققي كل ما تتمني

خالتي كانت نفس مشكلتك والجميع عارض بسبب أطفالها وانتظرت حتى كبر ابنائها وأصبح الصغير بالجامعة فهنا درست الماجستير وتفوقت والآن تدرس في الجامعة.. فالمقصود يمكنك تأجيل فكرة الدراسة حتى يكبر ابنك

يا اختي لا يوجد شيء بالساهل وكل شيء يحتاج إلى تضحية.. إن كان دراسة الماجستير بداية طريق النجاح لك فتوكلي على الله وحاولي ترك ابنك مع احد تكوني مطمئنة عليه 

الماجستير تؤجل لكن الاهتمام بالطفل لا تؤجل.. انصحك ان تنظري إلى مستقبل ابنك وتتفرغي له... ابنك اهم من كل شيء 

ابنك اهم من كل شيء والله ما يسوى اي شيء مقابل أن يحدث مكروه لسمح الله له.. فالأفضل هو النظر الى حياتك ومستقبلك مع ابنك وبس يكبر شوي يمكنك الدراسة