كيفية التغلب على الخوف

اهلا بك يا ابنتي إن كنت تسألي عن كيفية التغلب على الخوف فهناك منطقة تسمى المجهول في داخل كل واحد فينا لا نعيشها الا ان مررنا بموقف او تجربة ونكتشف فيها انفسنا فانت اكتشفت صفة فيك لم تكوني تعرفيها في نفسك وعندما مررت بالتجربة اكتشفت انك ترتبكين في هذه المواقف الطارئة وهناك الكثير الكثير من الاقوياء من يمرون بهذه التجربة، فلا تجلدي ذاتك، وانت لست منقذ ولا زلت تأخذين دروس سباحة وهذه ليست مهنتك وربما لو كان اي شخص مكانك لتصرف بهذه الطريقة وهناك بعض الاشخاص يكتشفون قوتهم في هذه المواقف وهذه صفة بشرية اكتشاف المجهول فينا ولا نعرفه الا في مواقف نادرة. المطلوب منك الان ان تثقي ان مهمتك ليست الانقاذ ولهذا يجب ان يكون منقذة متخصصة ومتدربة على هذه الامور ولو حدث ما حدث فانت لست المسؤولة وربما حاولت والجميع فكر بالاجتهاد ولهذا نصيحتي لك ان تفكري بالأمور التي تقدرين عليها وهي الذهاب الى مسبح به منقذة او حتى تستأجروا منقذة لتكون معكم في اي مكان فيه سباحة واطفال، مررت بتجربة قوية وهي فعلا مخيفة وصدقيني كل من كان هناك يعيش ذات الحالة، وانت عليك ان تنهي دروسك وتهتمي بان تعرفي قواعد السباحة لتنقذي نفسك/ وبالنسبة لشعورك بالقرف فهذا كشف جانب اخر من شخصيتك لم تكوني مدركة له . مثل من يرغب بمهنة الطب او التمريض ثم في موقف معين يكتشفوا انهم لا يحبوا منظر الدماء او لا تقوى على تنظيف الجروح او رؤية الامور الشديدة من الاصابات او الحالات التي فيها لاتعامل مع المريض بحالة عجز ةما شابه من امور فتتراجع عن دراسة الطب او التمريض، ولهذا نقول ان علينا اكتشاف ذاتنا ومعرفة قدراتنا لاختيار الافضل في حياتنا. لا تفكري بالخوف ويجب ان تتجاوزي هذه التجربة، وتعودي للسباحة وان لم تقدري وبقي الخوف مسيطر عليك يجب مراجعة طبيب نفسي لاسترجاع ثقتك ووقف الوسوسة في الامر حيث اخشى ان يتحول الى حالة رهاب وتتعقدين كثيرا مستقبلا وربي يوفقك.

انتي قلبك ضعيف فقط لهذا الموقف لازال يؤثر بكي وثانيا هذه اول مره تتعرضي فيها لهذا الموقف لكن ان اعتدتي الامر فلن يؤثر بكي بهذا القدر فتاثيره عليكي كل هذه المده يدل على ضعف قلبك وليس مشكله في السباحه فانسي الامر وحاولي ان تكوني اكثر حكمه 

انسي ما حدث وكوني اكثر حكمه فالاعمار بيد الله فالناس تموت في المساه وخارج المياه حتى انهم يموتون في منازلهم وايضا ينجو البشر من تحطم طائرات ومصائب مستحيل النجاه منها فاعرفي انه الموت ليس بيد احد او موقف فانسي الامر وعيشي حياتك فلا معنى لخوفم ولن يفيد في شيئ

يا ابنتي يجب ان تعرفي ان الامر يختلف فيجب ان تعرفي ان معرفتك للسباحه لا يعني ان تتصرفي بحكمه في المواقف الصعبه فرد الفعل والثبات الانفعالي لا علاقه له ابدا بمعرفتك للسباحه من عدمه فان كنتي في موقف تنقذي به شخص في حادث فايضا ستصابي بالتشنج نفسه فالمشكله ليست في السباحه لكن في تحملك لهذه المواقف

اختي الكريمة المشكلة في هذه الحالة تحتاج إلى سرعة التصرف والبديهة والتعامل بذكاء، ويحتاج إلى قوة قلب ولا يحتاج إلى تفكير.. عليكي ان تحاولي تتناسي ما حصل وان شاء الله مع مرور الايام ينتهي كل شيء 

اختي الكريمة احيانا الإنسان عندما يحدث مواقف معينة صعبة فربما يحدث توتر له ولا يعرف كيف يتعامل في هذه المواقف وهذا حالك والكثير من الناس لا يمكنهم معرفة التصرف في هذه الحالة.. عليكي ان تتواصلي مع طبيب نفسي وتقديم العلاج المناسب 

سيدتي الغالية نصيحتي لك هي لا تتركي نفسك للخوف والتوتر لانه هيك بعمرك ما بتنجحي وبعمرك ما بتتطوري لانه الخوف رح يحرمك من الكثير من الاشياء ز الكثير من الانجازات لذلك عززي ثقتك بنفسك ضرووري

برأيي الجأي لأخصاىي نفسي او خبير تطوير ذات يعرف نقاط الضعف عندك و يساعدك انك تتخطيها و تتخلصي منها ..الحياة تجارب وانت لازم تكوني قوية في تجربة كل جديد وفي كل قرار اتخذتيه

نصيحتي لك لكي تتخلصي من هذه الحالة التي تمرين فيها وهي عليكي ان تحددي بالضبط تلك الأشياء أو الأمور التي تتسبب لك بالخوف، قم بالاسترخاء وركز ثم اسأل نفسك ما الذي أخاف منه حقاً؟ حاول النظر إلى نفسك كمراقب حريص لترى داخلك بعمق، قد يستغرق هذا الأمر بعض الوقت لتستطيع تحديد ما الذي تخاف منه حقاً وبكل تاكيد ستتغلبين عليه 

لا تقلقي ولا تعطي الامر اكبر من حجمه من الانسان يتعلم من المواقف التي يمر بها واذا لا قدر الله تعرضت لمثل هذا الموقف مره اخرى ستجد ان رد فعلك تغيرت وانك سوف تسعين  الى انقاذ الشخص الذي امامك على قدر استطاعتهك ولا انت توقفي وهكذا مصاب بصدمه وانما سوف يكون تصرف تصرف ايجابي اننا احيانا نمر مواقف تقف امامها صامتين ساكنين لا تتحرك ولكن اذا تكررت هذه المواقف فاننا نجد انفسنا نت حرك تجاهها  بايجابيه

الحل الا تحاولى  لاستعاده تلك الحادثه وانه ليس من عملك عمل انقاذ وانما هذا عمل لشخص اخر وان  طبيعتك  لا تستطيع التحرك والتصرف سريعا في اي موقف فانك من الواضح انك قد تعرضت الى اي موقف صادم انك تقف في مكانك ولا تتحركين وتكون رد فعلك متاخره كثيرا لذلك ان ما حدث للفتاه كان مقدرا و مكتوبا وقد سخر الله لها اشخاص اخرين لديهم القدره على التصرف وبفضل الله وحمده تم انقاذها

حبيبتي اشعر بك تماما لانني مثلك مواقف كثيرا لا استطيع ان حطها او اتعامل معها واجد انني اقف مكاني فقد ذهبت الى عمل عمره ووفقنا الله من الوقوف امام الحجر الاسود لتقبيله و رغم الزحام الشديد وتعاقب الناس الا انني لم استطع ان اقبله قبل ان تنظف جيدا بمنديل كان بيدي حتى استطيع وتقبيله لان فكره ان كثير قبلي يقبلونه لا تروق لي ورغم تطاولوا الناس خلفي وصورهم عليه انا انجز انني لم استطع ان افعل قبل نظيفه في هذه طبيعه بشريه وكانك لم تستطيعي ان تعطي نفس  للفتاه هذا امر خارج عن سيطرتك وارادتك

 لا تلومي نفسك كثيرا لان ليس مندور اكيد انت القذى يؤذي الاخرين وكان الاخضر على ام الطفله هي من تنتبه الى طفلتها و تراعيها وتحميها وتحفظها وايضا هناك على المذبح لابد ان يكون هناك منقذا هي من تقوم بانقاذ من يريد المساعده وايضا الاسعافات الاوليه فانك مثل الباقين يمكنك ان تساعدني ويمكن لا تستطيعي لا يكلف الله نفسا الا وسعها

حبيبتي عليك انت هدئ من روعك بعض شيء وانت علمي ان البشر مختلفون في ردود افعالهم اي يمكن ان تجدي اشخاصا عندهم سرعه البديهه و سرعه رد الفعل ويتعاملون مع الموقف بشكل ايجابي وهناك اشخاص يستخدمون ويقفون مكانهم ولا يستطيعون الحركه او المساعده ان هذه الاشياء تكون لا اراديه وليست باختيار الانسان ونحن من الواضح انك من النوع الثاني الذي عندما يتعرض الى صدمه يقف مكانه ولا يتحرك فلا تلومني نفسك اكثر من اللازم وان ردت فعلك في الوقت هذا ليست بارادتك وانما هي طبيعه شخصيتك