الخوف من التغيير والمجهول ينبئ عن مستقبل ممل وهذا ما لا أريده

انت تخافين من اخذ خطوة الى الأمام ولكن انظري الى النتائج التي قد تترتب على أفعالك وعدم اخذك اي خطوة ،هذا فشل محتم وسوف تلاقين ما تخافين منه ، اخرج خارج "محيط الراحة" الذي تعيشين فيه الى منطقة الجهد والعمل وسوف تجدين نتيجة جيدة لا تقلقي

إن الخوف هو اكبر عائق في تقدم البشرية ككل يا عزيزتي ، ولكنه ايضا اكبر عائق في تقدمك بكل اسف ، وعليك ان تنتبهي الى تلك النقطة يا عزيزتي، لا تدععي الخوف يسرق حلمك ، اذا كان لديك هدف ووجدتي مخرج من حالة الملل بالمذاكرة والنجاح فلا يجب ان يكون الخوف هو سبب فشلك حتى لا تندمي بعد هذا 

للاسف ان غياب الحلم هو السبب في كل هذا ، غياب الحلم والهدف في المستقبل هو من جعل منك شخص يخاف ان يأخذ خطوة الى الأمام يا عزيزتي ، هذه تسمى في علم النفس طريقة التفكير السلبية وهي التي تجتذب كل السلبيات في حياتك وأنا ضد هذا يا عزيزتي ، حولي طريقة تفكيرك الى طريقة ايجابية من أجل الوصول الى نتيجة جيدة 

بكل اسف ، عندما قلت الماجستير وايجاد وظيفة عمل كدكتور في الكلية يقف الخوف عقبة في طريقك ، وهذا سوف يدفعك للتراجع للخلف والخوف من حلمك، هل جربتي وخسرتي لكي تقولي انه قد تفشلين ، لا حول ولا قوة الا بالله، لما لا تحاولين؟ لما لا تجربين، لما لا تأخذين المخاطرة ، على الاقل هناك نسبة نجاح اما بعدم المحاولة فالنسبة هي صفر

عزيزتي مشكلتك في الخوف وهذا الجبن الذي تتحركين فيه، لا يوجد لديك الشجاعة من ان تعيشي حياتك بقوة وشجاعة، لن يوجد فرص امامك طالما تعيشين في الخوف، الامر متعلق بارادتك في كسر هذا الحاجز فاذا استطعت ان تكسريه فسوف تتحول حياتك للأفضل خذي خطوة للأمام

يجب أن تكون أذكى من ذلك و أن تقرري مستقبلك بناءا على المعطيات التي بين يديكي ,, لا تغفلي عن قدراتك فعندما يعلم الانسان ما لديه من امكانيات لا يخاف من أن يحقق أحلامه ,, الأفضل أن تفكري بايجابية تجاه القادم حتى يأتي حاملا لك تحقيق أخلامك

أنت فقط تسرقي لذة العيش بالتفكير بالماضي و الخوف منن المستقبل فلا تستطيعي أن تغيري ما مضى و لا تفرحي بما هو قادم و تضيعي عمرك بينهما ,, الأفضل أن تعيشي ما بيتن يديكي من حاضر و تنظري الى النعم التي أحاطك الله بها ,, اياطي أن تستسلمي للمخاوف التي تسرق منك الحالي 

ارفعي شعار لا للسبية ,, لا تفكري بطريقة التي تتكلمي بها عن نفسك .. كوني شجاعة ولا تجعلي المخاوف تسيطر على تفكيرك ,, فكري بتفاؤل وضعي خطط للمستقبل و اغ=عملي على انجازها و تعلمي فن القناعة و الرضى و لا ترضي بأن يحاصرك الخوف أبداً

اتركي المستقبل و التفكير فيه و الخوف من القادم بأن تعملي الآن على تطوير نفسك ,, خذي الدروس التي تقويكي و تجعل منك ناجحة و قوية الشخصية ,, ادرسي و تعلمي الكثير ,, إن الخوف لا يأتي الا من قلة الثقافة و العلم ,, توكلي على الله وقوي من علاقتك به

أكملي دراستنك في الماجستير و اتنخرطي في هذه الحياة ان التفوقوع والجلوس نقيدة بالمخاوف و القلق لن تقدم الك الا التراجع و التأخر الى الوراء ,, يدب أن تموني قادرة الآن على ادارة حياتك الأولى بط أن تتخلصي من هذه المخاوف بأن تثقفي نفسك حول القادم و لا تتركي مجال للشك بأنك غير قاجدرة على النجاح

اختي يجب ان تواجه حقيقه قد رايتها وقراءتها من بين السطور سالتك ان الماضي لكن ليس به اي شيء حزين او ليس به اي احداث كئيبا تؤثر بك فانت لم تتعرض الى اي حوادث في الماضي تجعلك تشعر بالكأبه بل انتى من  نسجتى  هذه الاحداث الحزينه في راسك و تعيش بها لما لا تحاولي ان تكتبي كل الاحداث التي تدور  راسك سواء كانت في الماضي و المستقبل وتخرجها على الورق ويمكن تكون بداخلك كاتبه وروائيه لم تكتشف فيها بعد تستطيع تخيل احداث والكتابه والتعبير عنها حاولي انت جربي تلك التجربه وان لم تكوني كاتبه فانه خروج كل هذه الافكار والمواقف التي في راسك على الورق سوف تساعدك كثيرا على التخلص منها

لما دائما تستدعى الحزن والكابه ولا تحاولي انت تخرجي نفسك من هذه الاحزان والكابه من الانسان هو المسؤول الاول والاخير عن حياته ان نفسيا فان كان دائما يتحدث مع نفسه بطريقه سلبيه و كلام سلبي وحزين فنانه يعيش في هذه المرحله وهذه الحاله وان كان دائما يا مي بنفسه بالطاقه والكلام والاجابه عن نفسه وعن حياته انه ايضا يتاثر بذلك الامر ويصبح اكثر ايجابيه وتفاؤل ما يشعر بالسعاده

يمكنك ان تفكري خارج نطاق الصندوق ايه عندما تحصلين على شهادتك الجامعيه يمكن ان تلتحق باتخاذ بعض القرصات في اي لغه تحبينها وتعملين في مجال الترجمه الفوريه او في مجال الترجمه الكتب والمقالات ان هذا مجالا كبيرا ويحتاج الى الكثير من الناس و ايضا يدر دخلا كبيرا على صاحبه اي لا لا تحصى نفسك في الافكار التقليديه ولكن حاول دائما ان تكوني خارج الصندوق

لا تضعي الخوف من المستقبل بل عليكي ان تكوني متفائلة ومن خلال ذلك التفاؤول يجب عليكي ان تخططي لحياتك وعليكي ان تعملي وتجتهدي بشكل إيجابي حتى نصل إلى ما نريد.. رغم ان ما يحدث معك هو قلق وخوف من المستقبل لكن كوني واثقة ان تكوني على قدر المسئولية 

انت التحقت بهذه الكليه و تعلمين ان مستقبلها في مهنه التدريس وانت صبحي معلمه وان كنت لا تحب هذه المهنه فلما التحقت بها حاولي ان تكوني معلمه جيده و ان تكوني واثقه من ادواتك وعندما تحقق النجاح والتفوق في مجال عملك سوف تتغير كل هذه الافكار التي تدور في عقلك وتشعري اهميه الحياه وكمان ك ناجحه لان النجاح له طعم او رائحه يدفع صاحبه الى الامام فلا تفكري انك لا تحب مهنه ان تكوني معلمه او انك سوف تشعرين بها لا تفكري بسلبيه وانما فكر بايجابيه

لايوجد شخص بالعالم لايراوده هذا التفكير أحيانا ولكن يجب ان يكون هذا الخوف يحفز نحو الأفضل وليس التردد فتلاحظ الناس يدخرون المال للمستقبل وينجبون أطفال للمستقبل كلها شواهد على الخوف من الاتي مع التقدير

أختي العزيزة هذا الشعور طبيعي انت في مرحلة جديدة و ممكن يكون الجو غريب عليك ، تصرف على طبيعتك و الاهم من هذا لا تحمل نفسك أكثر من طاقتك , لو ان المستقبل لا يخوف لما الله اخبه علينا لذلك عش كل يوم بيوم و لا تفكر بالمستقبل لان اذا بقيت تفكره به سوف يطرا عليك انفصامات لذلك لا تفكر و عش حياتك بلا خوف من المستقبل و اخطارها قبل حسناته

لا تسمحى ان الوسواس القهري  يوقفك  في مكانك والخوف من المستقبل هو من يرسم لك خطواتك ما عليك ان تفعلي ما عليك فقط وتترك الامر كله لله وان ما تكوني امام نفسه قبل ذلك المجهود اللازم ولكن لم تقتل في اي شيء فعليك ان تقدم في امتحان الماجستير وانت تجهزي له بيبا وانصرنا على النجاح به وان حتى لقدر الله انه لم تنجحي تكوني امام نفسك قد فعلت ما بوسعك وانما هي الاقدار مكتوبه وربما يعوضك الله بشيء خير منه

حوالي انت بتفكري في تفاؤل وانك  عندما تنتهي من الكليه و تحصلين  على الشهاده الجامعيه يمكن ان تقابلي الزوج الصالح المناسب لكي التي تتزوج فيه وشعري بالحب والهنا معه وايضا تنجب اطفالا تكون لهم اسندا وحبا وتعالي معهم ان هم اخواتك و اصدقائك لما تنظر الى الامر فلانه اسود وان حياتك سوف تتوقف بعد حصول على شهاده جامعيه بل الحقيقه انها سوف تبدا يبدا مراحل مختلفه من حياتك