لست راضية عن حياتي ما الحل؟

اتقبل حياتي والوضع اللي انا في ازاي الموضوع  واصل معايا لدرجه اني قاسيه على اللي حوليا

سيطِر على غضبِك ولا تنفعِل، حتى لا تتخّذ قرارات مُتسرّعة تتسبّب لك بالنّدم وتقييد أفكارِك. اعتمِد على إرادتِك القوية، فالفرق بين الإنسان النّاجح والإنسان الفاشِل يتمثّل في الفرق بالإرادة، فمَن مَلك الإرادة القويّة والطُموح العالي مَلك القوة ومنْ فقدَها استسلم وقال (لا أستطيع).

لا يُمكن للشخص أنْ يُفكّر بالشيء ونُقيّده بنفس الوقت، فلا يُمكن التّفكير بالرّاحة والشّقاء، ولا بالنّجاح والفشل، ركّز أفكارك على النّاحية الإيجابية في كل المواضيع.

تنميّة الثّقة بالنّفس ونزْع الزَعزعة، ويتّم ذلك عن طريق تأمُل الذّات وتقدير المُواهِب التي أعطاه الله سبحانه وتعالى لكل مِنّا، فكُل شخص يتمتّع بمميزات تُميّزه عن غيره، ويكمُن السّر هنا عن طريق التّركيز على الصّفات الشّخصية الإيجابيّة، والنّظر بصورة جديدة للصّفات السّلبية ومُحاولة القضاء عليها.

لابد و أن تجلسي مع نفسك قليلاً ويجب أن تعيدي تقييم نفسك، ويجب أن تكوني منصفة مع ذاتك وانظري ال الايجابية في حياتك وعليكي أن تخرجي نفسك من هذا الفكر المستحوذ السلبي المشوه، وأكر مقولة تقول  (إننا ندخل الكدر والاكتئاب على أنفسنا وذلك من خلال تفكيرنا السلبي عن نفسنا وذواتنا ومن حولنا وماضينا وحاضرنا ومستقبلنا) إذن النظرة الإيجابية مطلوبة، وأنت تحدثت عن الماضي كثيراً، الماضي هو تجربة وعبرة، ومن ينظر إليه سلبياً يجب أن يضع في خزانة النسيان، وينظر إلى الحاضر بقوة وإلى المستقبل بأمل، وهذا هو المطلوب

في البداية عليكي أن تؤمني ان الله تعالى لم يخلق أي بشر على هذه الأرض بلا هدف أو غاية و تبدأ الغاية عندما نعبد الله حق عبادته و نقوم على طاعته بأكمل وجه هنا تبدأ نقطة الانطلاق لأن الانسان الذي يتنكر لطاعة الله انسان خاوي منن الداخل و لن يستطيع أن يعيش الا بالقرب من الله و معرفة حق الله و شرعه في التعامل مع الخلق 

من الملاحط أنك تعكسين الكثير من السلبية ال داخلك و ها بالطبع خطأ و غير مرضي و هو ما يسبب اشعرك بالفشل المضاعف ,, أرى أن من الأفضل أن تحاولي أن تنظري بعين الايجابية الى أي أمر في حياتك لايوجد حياة بائسة بالكلية الا اذا كنت في بعد عن الله و هذا الأمر بالطبع سيسبب لك عيشة ضنكا حاولي قدر الامكان أن تجخلي الرضا الى قلبك و تحاولي أن تظني بالله الظن الجميل لتتجاوزي هذه الأمور 

لقد اكد علماء النفس دراسات نفسيه عديده تؤكد ان ايمان الانسان بشيء روحاني وديني من اهم الاسباب التي تساعد على استقرار نفسه و استقرار حالته النفسيه لان الانسان دائما يحتاج الى شيء يركن اليه وقت الشدائد والازمات لذلك يمكن ان يكون زعزعت دينك هي السبب في الحاله التي انت بها فانت تحتاج انتظار بالطمانينه ان هناك رب بجانبك سوف يساعدك لتخطي كل تلك المراحل التي في حياتك لذلك نصيحه لك حوالي ان تعود الى صلاتك وقراءه القران وذكر الله كثيرا حتى تشعرى بالسكينه والطمأنينة

لا تكوني مثل الريشه تكون في مهب الريح يذهب بها حيث مايشاء يجب ان تكون حذر الشجره راسها في الارض لا يمكن ان تكوني ضحيه لكلمه او نظره او موقف من منا لم يمر موقف احتقار من شخص ما او تعالى او تكبر ولكن يجب ان نواجه هذا الموقف وان ضعفي موضعي الطبيعي وان 1 منتهى منه حاولي ان تضعي دراستك هدف لك وانتصر على تحقيق هذا الهدف لان هذا ما يزرع في نفسه في مره اخرى الثقة بالنفس

 من اهم الطرق والاساليب التي تساعدك على تخطي المشاعر تشعرين بها هو العمل التطوعي المجتمعي ان هذا العمل يساعدك على تخطي و التخلص من تلك المشاعر وخاصه انك ترسمين الابتسامه على وجه من يحتاج الى الامل في الحياه وتشعر انك السبب في تلك الابتسامه وان لك قيمه في حياه بعض البشر ينتظرونك بفارغ الصبر حاولي ان تنضم الى اي جمعيه او اي دار من دار الايتام او مندور كبار السن حوالي التطوعي في العمل التطوعي فانه سوف يغيرك تماما

و هل تعتقدي بعد كل هذه الظروف التي مرت بها سواء من مرض نفسي ثم بعد ذلك زواج فاشل عليه ومرتبه تجربه قاسيه لا تشعري بهذه المشاعر السلبيه و انك لا تريد اي شيء في الحياه ولا تعلمين ماذا تريدين وماذا تحققين ان هذا نتيجه طبيعيه لكل ظروف التي مرت بها ولكن من افضل لك ان تتغلبي على تلك الظروف وانت حاولي ان تواجه الواقع وتبحث لك عن هدف تسعى الى تحقيقه حتى تجد قيمتك في الحياه

حبيبتي انت تحتاجين الى متابعه مع الطبيب النفسي كان هذا يمكن ان يكون نوع من الاكتئاب قد تسبب لك الوسواس القهري فيجب ان تتعالجي منه جيدا وحاولي ان تكوني في جلسات العلاج النفسي حتى تتخلصي من فضلك الحاله ويعود لك شخصيتك القديمه و شغفك بالحياه