لا أحب أن يزورني أحد في بيتي

نعم انا كذالك لا احب احد ان يزورني في بيتي سواء كانو اقرباء او اصدقاء لا احد يجي بيتي 

ربما يتمحور الحل حول الثقة بالنفس وتنمية الذات

حبيبتي المشكله ليس في انك لا تحبى يزورك  احد في المنزل لانه ب طبيعه الحياه العصرية  في بها الان في كثير من الاصدقاء يتقابلون في الاماكن العامه فانني واصدقائي قليل ما نتقابل في بيوت احد منا فل نتقابل في الاماكن العامه و ان اذهب الى احد المولات وام تسوق و هكذا ولكن المشكله عندك تنحصر في خوفك  دائم من ان تتعرض الى اي كلمه تضايق في من الاخرين  فان هذا الخوف يقف امامك ويفسد  علاقاتك الاجتماعيه و يجب عليك ان تتخلص منه حتى لا تشعري بهذا الخوف او انك لا تستطيعي الاستمرار في علاقه اجتماعيه لمده طويله

المشكله تكمن في انك لا تعرفين كيف تسولفين معهم او كيفيه فتح الموضوعات او ماعنده في كلام تقولينه او واثقه من نفسك ولكن كل هذه الامور يمكن وعلاجها اذا تعودت علي الزيارات المتبادله سواء من عندك او عند الاخرين وكل موقف تتعرضين له سوف يزيدك في الخبره ويزيدك تعلم في الحياه وعندما تتعرضين ل الموقف مره اخرى سيكون لك  رد فعل معين وبذلك سوف تعالجين نفسك بنفسك وتشعري ان حياتك تغيرت الى الافضل

وكيف ستعرفي ردة فعل الآخرين تجاهك اذا لم تصادقي أحد و لا تزوري أحد ,, عليكي أن تختلطي و تزوري و تكوني صداقات حتى بالفعل لا يؤثر الامر على الاطفال أنت لا تعيشي في غابة أنت تعيشي بين أناس و بشر و لابد و أن تخالاطي و تتعرفي لكي تقوي من شخصيتك و تزداد خبرتك في الحياة و التعامل مع الآخرين

ان وكنت سعيده بهذه الحاله لما ارسلت رسالتك  ولكن من الواضح ان انك تمر بظروف النفسيه حزينه ووتاملى  ان تكوني اجتماعيه ولكن يجب عليك ان تتخلص من الخوف اولا ولا تخافي من اي شخص امامك وان كان يريد ان يوجه لك كلمه يمكن ان تنظر في عينه وترد له الكلمه اكثر من كلمه وبذلك تشعري بقوه بداخلك وانك  قادره على التحدي

"بخاف انجرح بخاف ينحكي عني" هذه هي المشكلة بالفعل أنت تخشين من نظرة الغير لك وهذا متعب بالفعل ألأنك لا تستطيعي أن تجعلي من الجميع يحبوك و بذات الوقت أنت لا تستطيعي أن تطكلعي على ما في الصدور لذا عليكي أن تتصرفي على طبيعتم و أن تظهري الثقة بنفسك و تحاولي قدر الامكان أن لا ترفضي الزيارات حتلى لا تجدي نفسك في النهاية مقطوعة ووحيدة

ردي الزيارة في الحديقة في استراحة و ليس شرط في البيت اذا كان كل همك هو التنظيف و الشغل بعد انتهاء الزيارة أو اطلبي المساعدة ,, ليس هناك امرأة تستطيع أن تقوم بكل شيء على أكمل وجه و كل منا لديه نقطة ضعفه ,, لا تهتمي بكلام الناس  وصادقي الصالحين الذي تثقي بأنهم لن يطعنوك بظهرك و يحسنوا اليكي 

عليكي أن تنسي هذه الافكار و تحاولي قدر الامكان أن تتواصلي مع الآخرين و تكوني علاقات ,, ما يهم الناس منك هو التعامل الحسن و بما أنك قادرة على أن تقومي بأعمال بيتك فلا تقلقي كلنا أمهات و كلنا لدينا اطفال ولا يوجد بيت مرتب اربع و عشرون ساعة ,, حاولي يا عزيزتي أن لا تعودي ابمائك على الانعزال ان الامر مقلق بالنسبة لهم

العادات والتقاليد لا يحق ان نغيرها ولا نعدل عليها.. هذه عاداتنا وتقاليدنا وهي زيارة الأقارب وتقديم التهاني والمباركات في المناسبات أو الطرح.. لذلك عليكي ان تغيري تفكيرك هذا وتبداي حياتك من جديد وتغيري مفهومك هذا لأنه قد، يتطور ويصبح لديكي انطواء وعزلة

الانطواء، العزلة. عدم الثقة بالنفس، الوحدة، هذه جميعها تسيطر عليكي وبالتالي يصبح لديكي عدم تقبل الناس ورفض استقبالهم ببيتك لان ما يحدث معك هو خوف من المواجهة وخوف من الحديث وكذلك الكسل والخمول له دور لأنك تحدثتي بأنك لا تحبي ترتيب البيت بعد مغادرتهم.. لكن انصحك ان تفكري بشيء مهم وهو ان فكرة الرفض هذه قد تطور معك وتؤثر عليكم في المستقبل.. لذلك انصحك ان تقوي شخصيتك وتقبلي كل شيء 

ابنتي مثلك تماما  لا تحب ان يزورنا احد  في المنزل ولكن ارى  ذلك الى انها حساسه وكتومه ولا تستطيع ان تكون اجتماعيه مع الاخرين وهذا ما يفسر لي سبب او عدم ترحيبها  باي شخص يكون في منزلنا و لكن احاول ان ادفع ها الى ان تتعامل بجرأة وانت تتكلم وتعبر عن مشاعرها وانت تقبل من امامها ب عيوبه ومميزاته كما هو يتقبلها عيوبها و مميزاتها و ذلك يحدث التوازن في العلاقات الاجتماعيه

اختي ان هذا نتيجه من وحدتك وانعزالك  كثيرا فى  البيت وللاسف اولادك سوف يكون مثلك و سوف تعاني بعد ذلك من حال اولادك في وحدتهم بعد ان كنت تعاني من ذلك انت فقط  سوف تعاني من نفس مشكله مع اولادك و ذلك حوالي ان تبتعد عن الوحده وتختلط الاصدقاء و ان ياتوا الى بيتك و ان تذهب الى بيتهم حاولى ان  ان تؤسسى  العلاقات الاجتماعيه و حياه اجتماعيه ناجحه لك ولاولادك

اننا لا نعيش  في المدينه الفاضله او اننا نعيش في الجنه ليس بها جرح او احراج  ولكن انتى تعيشى   في الحياه وهي دار ابتلاء انا اقتنعت بهذه الفكره فان جرحك من شخص معين لن يؤلمك او يجعلك تخافين هذه الدرجه  ولا تكرهي ان ياتي احد  الى بيتك بل ان لكن سوف ترحبين  بكل زائر الى بيتك وخاصه اذا كان من ياتي يحبك ولا يريد ان يجرحك حتى وان فعل ذلك يجب ان تتعلمي كيف تدافع عن نفسك وتاخذين حقكك من اي شخص

ربنا انت تكرهين ان  تتحملى  المسؤوليه وتشعرى ان مجيء زائر الى بيتك يحملك  في مسئوليه اكثر  وعبء اكثر من ذلك لا تحب ان ياتى  في احد في بيتم  ولكن حاولي ان تقوى  حالك  مثل ان كان خوفك من الاستقبال يمكنك ان تجهزى نفسك وبيتك  قبل ما يجيء زائر بيوم او يومين اي تقدرىين ان تقومى بالتجهيزات ان ذلك سوف يشعرك  بعدم التوتر وعدم الخوف

حاجات ان ما تشعر به هو يدل على ضعف الثقه بنفسه ولكن ليس لديك اي مقاومات المواجهه اي موقع التمرين به ومتى ضعيفه الشخصيه بل تسلمي سريعا وتبكين لابد ان تكون قويه وحتى ان تعرضت الى كلمه لم تعجبك او موقف محرج في حياتك وهذا ليس نهايه العالم وكل البشر معرضون مثل هذه المواقف يجب ان تتعلم كيف تواجه من يجرحك افضل بكثير من ان تكره حالك  وتستلمي وتضعفى

اعتقد ان المشكلة الأساسية التي تعاني منها هي أن عدم الثقة بالنفس تجعلك لا تحب زيارة احد او استقبال احد.. لكن هذا الشعور مخطئة به لان الجنة من غير ناس ما بتنداس.. والعادات والتقاليد في مجتمعاتنا الشرقية مبنية على زيارة الناس لبعضهم البعض وتكوين علاقات بين الناس.. فهذا التفكير مخطأة به ويجب أن تغيري رايك كليا