أفتقد القدوة في حياتي والسبب والدي

اهلا بك يا ابنتي واعتقد ان نظرتك سلبية جدا لوالديك وهذا امر لا يجوز وامك تنشغل ليل نهار لتؤمن لك ولابيك وللعائلة احتياجاتها وانت تنظرين لها بهذه النظرة المليئة بالازدراء وكانك من خارج الدائرة وقبل ان اتقدم اليك بالنصيحة اعلمي كم يجب ان تتأدبي في حديثك معهما وتشفقي عليهما، وليكن لك أسوة حسنة في نصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذ بالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له، خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه من عذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الآية الكريمة لتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفه وهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. ولهذا ابداي انت بالتقرب من امك وشكرها لكل ما تفعله لاجلكم وساعديها لتجد بعض الوقت لنفسها وتهتم بذاتها، انت ساعديها كيف تهتم بذاتها واخرجيها من المطبخ والبيت ودلليلها قدر استطاعتك ودعيها تجلس وترتاح وتتدلل واعملي هلا مساج وخذيها لتدريم اظافرها وساعديها في ترتيب شعرها واخرجي معها لشراء بعض الملابس وحاولي ان تقضي بعض الوقت معها، وبالنسبة لابيك اسدي له النصيحة وساعديه بتقديم كتاب او رابط موقع ليقرأ فيه وكوني لهما ابنة صالحة وبارة. وبالطبع انت حرة فيما تفعلين بنفسك وتطوير ذاتك وليكن لك قدوة اي شخصية تعجبك فليس بالضرورة ان يكون الوالدين هم القدوة واعتقد انه يمكنك ان تنقري رابط المقال التالي عن بر الوالدين لتستمتعي بقراءة المقالة وتستفيدي منها وربي يوفقك

لا يشترط ان تكون القدوة ام او اب من الممكن ان تكون القدوة شخصا اخر ، ربما شخص ليس من عائلتك بل ربما شخصا مشهورا ، ربما كاتبا او مفكر او رجل دين ، من يريد النجاح ومن يريد القدوة الحقة سوف يبحث عنها في اي مكان فلا تثقلي على اهلك

انا لا افهم مبلغ هذا الحقد الذي تكنيه لأبيك وأمك ولكن القضية كلها تتعلق بمدى اهتمامك بنفسك ، لا تلقي باللائمة على احد منهم ، قالها لي ابي ذات يوم ، اذا كنت انا سيء كن جيد لنفسك ومن يومها ما عدت اغضب او احقد لا على ابي ولا على امي ، وعرفت ان الانسان مرهون بنفسه فقط، واذا اراد ان يكون افضل سيكون واذا اراد ان يعلق اخطاءه على مشجب الاخرين فإنه يستحق ما يحدث له

تنعتين ابيك بالفشل وامك بأنها لا تتعاشر ولا تهتم بنفسها وليس لديها علاقات اجتماعية ، حسنا اذا كان الامر هكذا كما تقولين ، فلتفكري قليلا انهم انجبوا فتاة تعيش معهما وتتحدث عنهم بهذه الطريقة ، والله العظيم ان لم يفعلوا الا انهم اتوا بك الى هذا العالم فذاك يكفي

مالك ومال أمك ومال ابيك ، انتهت القصة الان يا أختي العزيزة ، الأمر متعلق بك ، لا احد يختار امه ولا احد يختار ابيه، اتق الله يا عزيزتي في ابيك وامك ، هم اناس بسطاء يريدون الحياة وطالما لم يقصروا معك فلا يجب ان تتحدثي عنهم بهذا الاسلوب الغير لائق ، اذا اردت ان تغيري احد للافضل فغيري نفسك فقط

حبيبتي يجب ان تعلمي ان الوالدين هم من يربونا  وليس نحن من نربي والديننا فعلينا دائما ان نشعر  تجاههم بالفضل  والحب ونرد قول الله تعالى وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا لا تستسلمي لهذه الفكره انها فكره شيطانيه تجعلك دائما تنظرى بعين  نقص لو والدك ووالدتك ودائما تجري انهم غير مناسبين لك ولكن هذا الفكر سوف يؤلمك في حياتك و يجعلك دائما متوتره ومغترب وتشعري بنقص ولكن الحقيقه هي ان والديك رغم كل ما ذكرته لكنك لم تذكري ان هم العاملون في معامله جافه او انهم يتعدوا على حقوقه بل انهم بالتاكيد يحبونك 

حوالي انت مفكرني في امر واحد وهو انا والديك يحبونك حبا كبيرا و لا يستطيعوا لا يقدمون في العون والحب انت قاعده ولن تجدي اي اي شخص يحبك اكثر منه والديك حواء تستمتعي بحبهما لان وجودهما فقط على قيد الحياه يا ابنتى  نعمه كبيره يجب ان تحبهم تقبليهم واعلمى ان هم سبب توفيقكك  في الحياه وفي الاخره ويجب  انت برهم وتطيعهم

الحمدلله الذي وهبنا الله تعالى العقل و البصيرة كي نعرف بهما الصح من الخطأ و صحيح أن الأهل لهم الدزر الكبير في تربية الأبناء ولكن يستطيع الابناء أن يتفوقا على أهلهم حين يكون ادراكهم أكبر و أوسع و لديهم معرفة أكبر ان الخوف والانعزال سببهما الريسي هو الجهل للأسف والتمسك بالمفاهيم الخاطئة

ليس شرط أن يكون الأهل هم القدوة ان الله تعالى خلق فينا العقول كي نتحرر من التبيعة والانقياد و الاصل أن تكوي قاردة على أن تتخلصي من التبيعة للأهل في هذا العمر ,, ولول كل انسام يتبع أهله لما وصل الينا الدين و التنوير ,, لذا الافضل أن تبحثي عن الايجابية و تجلبيها معك الى عقر بيتك و تجعلي أهلك يتأثروا بك و ليس العكس

حتى الحضري من حياه ولكنك ضعي امامه في هدفا قويا و طموحا تستطيعي ان تحققي و تسعى دائما لتحقيقه سواء كان في الدراسه او في حياتك العمليه بحيث تكون من شغلي باحلامك انت وطموحاتك انت وتركي والديك يختار حياتهم كيفما يشاء فان هذه هي حياتهم ولن تتغير ولكن الحياه امام كانت ما زالت في بدايتها وتحتاج منك الى الاصرررار والتعامل معها

الانسان الايجابي هو الشخص القادر على أن يعطي الكثير من الايجابية هذه وينشرها بين الجميع لذا الافضل أن تحاولي أن تعكسي هذه الايجابية على أهلك ,, إنك انسانة ناضجة و تستطيعي أن تستقلي بالتفكير عن أهلك و عن حياتهم ,, اقري و تثقفي حتى تبددي السلبية في حياتك وتتعلمي كيف تكوني مؤثرة

لا اجد  اي شيء ينقص والدتك و ينتقص من شخصيتها انها امراه تهتم ببيتها ونظافته وتعد الطعامه لاولادها وزوجها حتى وان قالت لها خالتك يمثل هذه الجمله فانه عيبا على خالتك انت عيب على امك امامك او تتحدث معها باسلوب غير لائق يجب ان تراعي نفسيته وجودك حوالي انظري لام في نظره ايجابيه بها كثير من الحب والود وعلمي ان كثير من الفتيات تتمنى ان تهتم والدتها بالبيت وبامور  الطعام وامور  في البيت

احمدى  الله كثيرا على انه وهبك  بصيرة تستطيعي ان تفسري بها عن الحقائق وتعلمين الحق من الباطل ان هذه نعمه كبيره ربنا الله سبحانه وتعالى قد خلق  والديك بهذه الطريقه حتى تتعلمي انت منهم كيف تعيش في الحياه وكيف تنظر لي نظره مختلفه عنهم ان كل اوامر سلبي في حياتنا لديه وجهه ايجابي ولكن انا لا انظر الى الايجابي ونظر فقط الى السلبى  فانه نتيجه دي والديكى  وما تقوم به فانت بالتاكيد تحبي الاجتماعيات و تهتمي بنفسك في كثيرا وكذلك والدك لانه ينخدع كثيرا فانت حريصه ولا يمكن ان تسمح لاحد ان يقطع في هذه نعمه من الله