أبي يمنعني من الدفاع عن نفسي
أبي يمنعني من الدفاع عن نفسي عندما أتعرض للتنمر ويقول لي بأنني إذا تعرضت للاعتداء فعلي التزام الصمت وعدم الرد ومواجهة العدوان بالعدوان، مشكلتي أنني لاأؤدي أحدا لكنني لا أحب الظلم ولاأرضى بالعدوان وملامحي لاتوحي بأنني شرير مما يجعلني عرضة للتنمر والتطاول، في بلدي الناس متنمرون ويميلون للعدوانية مع الضعفاء وممن تبدو عليهم ملامح الطيبوبة سواء في شارع أو في أي مكان آخر ويحبون افتعال المشاكل معي أنا بالذات ويتجرؤون على تقليل الأدب والاحترام معي وعندما لايجدون الردع يقومون بسبي وشتمي ويحاولون الاعتداء علي بالضرب لاسيما عندما أكون برفقة والدي لأنهم يعرفون أن والدي من النوع الذي لايحب المشاكل ولن يتركني أوقفهم عند حدهم، فهم يبحثون عن ضحايا ضعفاء وجبناء ويتفرسون في الناس ويفحصونهم قبل أن يفتعلوا معهم المشاكل فإذا وجدوهم ذو سمات شريرة فيبتعدون عنهم وإذا وجدوا سماتهم حسنة يفتعلون النزاع معهم ويرغبون بالاعتداء عليهم ففي بلدي الناس يرفعون معنوياتهم وتقتهم في أنفسهم بالاعتداء على الضعفاء ويظنون بأن ذلك يزيد من قوة شخصيتهم، والمشكلة حتى ولو سكتت عن تنمرهم يمعنون في إذلالي ومعاملتي بعنصرية وقد يتطور الأمر ليصل إلى مالايحمد عقباه، وكلما أتعرض لمثل هيك موقف وأدافع عن نفسي يصير والدي يسبني ويشتمني ويدفعني أمامهم مما يزيد من سعارهم ويمعنون في التطاول والاعتداء علي لأن والدي بهذا الفعل يظهر لهم بأننا ضعفاء ونخاف من المشاكل فيصيرون يسبوننا ويشتموننا ويرغبون بضربنا نحن الإثنين فيمسك والدي وثاقي ويمنعني من إعطاءهم الدرس الذي يستحقونه فلاأجد من بديل سوى الإنسحاب فيظلون يسبونني ويشتمونني من خلف ظهري وكم من مرة تكرر هذا الموقف مع والدي حتى صرت أكره الخروج والسفر برفقته ويتحجج بأنني أنا الذي أفتعل المشاكل بردي على إهاناتهم وأنا لم أعد أستطيع السكوت عن الظلم والعدوان فقد نلت منه الكثير من الجرعات القاتلة حتى تحطمت معنوياتي وشخصيتي ونفسيتي وحتى حياتي وصرت لما أكون برفقة والدي أضطر للتنازل على حقي والصبر على الإذلال والعنصرية وسوء المعاملة وهذا الشيء يحز في نفسي وأكبته في داخلي فأصبح عصبيا وأزيد من كبت هذه المشاعر فأمرض سريريا، علما بأنه لو تطاولت أنا على أي حد سيدفعونني ثمنا غاليا ووالدي نفسه سيؤنبني وسيتهمني بأنني أظلم الناس وأنني أستحق الجزاء على ذلك لكن عندما أتعرض أنا للظلم والعدوان يقمعني والدي ويمنعني من الرد إنه يقول لي بالرغم من أن يكونوا وقحين معك ويسبوك ويشتموك فلاترد عليهم وأعمل بكلامه فإما يتمادون في التطاول علي وإما أكتوي بنار إهانتي وإهانة كرامتي وسكوتي عن الحق ولم أربح من ذلك سوى أنني أصبحت ضعيف الشخصية وصرت عاجز عن الدفاع عن نفسي وكلما أتعرض لسوء المعاملة أو أحد يقلل أدبه علي لاأستطيع الرد عليه وأنسحب مطءطءا رأسي ولاأهضم تلك الإهانة إلا بصعوبة ولما أناقش والدي في أسلوبه الغريب في التربية يصير يصرخ ويهدنني بأنه سيقتل نفسه ويتهمني بالعقوق ويقول لي إذا رديت على أحد قام بسبك وشتمك سأقطع صلتي بك وما أنا أبوك وما أنت ولدي ويقول لي إنه من الإيمان أن نكون ضحايا للناس ونصعر لهم خدودنا لأن ذلك سيعوض علينا عدم التزامنا بالفراءض الدينية وسيجعل الله متوانا الجنة، وأنا أواجه والدي وأقول له إن تطبيقنا للعدل هو الذي يرضي الله وليس الاستكانة للظلم والعدوان فيصير والدي يصرخ ويهددني بأنه سيعود إلى شرب الخمر ويقول لي بأنني أعتدي عليه وأنه لن يسامحني لافي الدنيا ولافي الآخرة والدي تعود على أن يكون ضحية للغير مما جعله عرضة للاستضعاف وهذا الشيء دمر حياته وجعل الناس يكرهونه ويكرهونني أيضا وجعلنا معرضين للاضطهاد ومستباحين وصاروا الناس يظلموننا ويعتدون علينا وممنوع علينا الدفاع عن أنفسنا، فظلت الأمور تتراكم على هذا المنوال حتى صرنا نعيش الكوابيس وصارت حياتنا هنا شبه مستحيلة. في بلدي الناس يحترمون الأقوياء الذين لايفرقون بين المرأة والرجل والشاب والشابة والطفل والطفلة والشيخ والعجوز في العقاب فكل من سولت له نفسه التطاول عليهم ولو مهما كان يدفعونه الثمن غاليا وأما الضعقاء أمثالنا يدعس عليهم بالصرماية مثل بساط الباب أريد أن أعرف من فضلكم في من يكمن الغلط هل فيني انا أم في والدي أم في المجتمع.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ولدي واعتقد ان المشكلة ليست بك بل بالوالد الله يسامحه، فهو يفكر بطريقة خطأ واعتقد انه فهم عبارة ليس الشديد بالصرعة بطريقة خطأ، ولهذا ربما لو تتجنب الحديث معه وهذا امر مهم لان لديه وجهة نظر ولن يغيرها لانه يهددك بدلا من النقاش معك وتهديداته خطيرة وتدل على ازمة نفسية مثل الانتحار او شرب الخمر والعقوق وغيرها, نصيحتي لك ان تتجنب ملازمته قدر المستطاع والتنمر بالفعل امر سلبي ويجب مواجهته، ولهذا دوما انصح بتكبير الكتلة العضلية وفرد جسمك لاشعار الاخرين بالقوة حتى ولو لم تستخدمها، والتحدث بطريقة كانك تعطي اشارة قف للمتحدث ليصمت، حاول ان تبتعد عن اي حالات مشابهة وانت مع الوالد ليس خوفا ولا قلة قوة ولكن لتخفيف المشاكل مع الوالد، ويوجد العديد من المقالات عن التنمر يمكنك قرائتها، وحاول ان تبتعد عن اي جدال ونقاش مع الوالد، وتتجنب الخروج واكرر ليس خوفا وانما اختصارا حتى تكبر وتستقل في حياتك ولا تدع ما يفعلونه يؤثر عليك وربي يوفقك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 02-01-2020
-
عزيزي ، من المؤكد أن أبك مريض وليس طبيعيا ، او له تجربة او عقدة ما بسبب الناس . والله تعالى نفسه يقول : وقاتلوا الذين يقاتلونكم ، ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين فكيف نسكت على اعتداء الناس علينا بالسب او الضرب؟ يا اخي ، ان سمعت كلام ابيك ، كيف ستحمي اختك او امرأتك من الاعتداء ، حين يعرف الناس انك جبان لا تحرك ساكنا قد يعتدون على حريمك وانت تنظر ، ما هذا المنطق المغلوط ، أبوك لا شك ليس طبيعيا ، نحن اباء ونعلم ابناءنا الدفاع عن انفسهم وليس الاعتداء ، ان كان ابوك لا يحب ان ترد على الناس امامه ، علم هؤلاء الناس الادب خلال عدم وجودك معه ، ليعرفوا انك قوي وليس نذلا مهما كلفت الأمر ،بعد ذلك لن يتعرضوا لك ولا لأبيك . يعني ابوك مسالم وانت مسالم ، ونساؤكم من يحميها ؟ والشاعر يقول : ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه ...... يهدم ومن لا يظلم الناس يظلم . وهذه من المشاكلة ، يعني من لا يعاقب الناس على ظلمهم له يتعودون ظلمه ويستمرئونه ياصديقي ، كيف تتحمل احدا يسبك ويسب اباك وتسكت ؟ وهل ستتحمل احدا ايضا لو سب نساءك ، أختك أو أمك أو زوجتك او تحرش بهم ؟ تكلم مع ابيك بهدوء أو ائت له بكتب تغير مفهومه هذا ، بل غير انت مفهومه بالفعل والتطبيق لا بالقول فقط ، لتمنع تنمر المتنمرين ، وان كنت ضعيفا جسديا ، قو جسدك واشترك في دورات رياضة للدفاع عن النفس ، ووفقك الله .
أنا صاحب السؤال ، شكرا لكم جميعا على تفاعلكم ونصاءحكم التي لاتقدر بثمن، لقد حاولت مرارا وتكرارا إقناع والدي بوجهة نظري ولكن بدون فاءدة فوالدي جد متعصب لأفكاره والمناقشات معه غالبا ماتنتهي بمشاكل ووالدي سريع الغضب ولما أقول له شيء مايحبه ولو كان الحق يبدأ بالصراخ الهستيري هو لما يحب يفرض علي وجهة نظره ويقول لي إفعل الشيء ولو كان خطأ يجب أن أقل له حاضر يا والدي وأعمله ولو لم يكن في مصلحتي وإلا فالدخول في متاهة من مشاكل قد تعصف بنا جميعا كأسرة وتلقي بنا في الهاوية ويفرح الأعداء والخصوم لذلك صرت أفضل السكوت ولما بكون معه أسكت على الظلم وأظل أتعذب وأحترق بمرارة القهر والظلم.
من أصعب المشاعر التي يتعرض لها الانسان مشاعر القهر و الظلم وخصوصا من الأب الذي يكون له الدور الكبير في تربية الابناء لكن للأسف أبيك في حالة من عدم المسؤولية و لا يمكن أن يكون أب و معلم صالح و اعتبر أن هذا ابتلائك في هذه الحياة تعامل مع بالرضى و التقبل و اطلب من الله العوض والصبر و لا تنسى أن الوالدين لهما معالملة خاصة حتى لو أساءوال الينا
أبي يمنعني من الدفاع عن نفسي، ولكي تتخلص من التنمر عليك بتكوين العديد من العلاقات الاجتماعية مع أناس يُتقنون مهاراتٍ عديدة ولهم إنجازاتٌ كبيرة؛ فالشخص صاحب الشخصية الضعيفة يحتاج إلى الآخرين من حوله؛ لتحقيق ما لا يستطيع تحقيقه بنفسه، من خوفه من الإقدام على ذلك العمل، أو تردده وتوتره من الآخرين، فإذا توافرت القدرات لدى الآخرين، والمهارات المُشتركة معه، وصل الشخص إلى النّجاح المميّز، فمن أراد أن يكون صاحب شخصية قوية عليه أن يُجيد فن التّعامل مع الآخرين، وأن يُوظّف مهاراتهم وقُدراتهم لما فيه منفعته، يقول جون دون: (لا يستطيع أيّ إنسان أن يعيش مُنعزلاً عن العالم، فهو جزءٌ لا يتجزّأ منه)، ولذلك كان التواصل مع الآخرين ومخالطتهم من أهم وسائل علاج ضعف الشخصية والارتقاء بها إلى درجة الشخصية القوية
والدي ايضا كان مسالم لا يحب المشاكل ودائما ينصحنا ان نبتعد عن المتنمرين ولا نتكلم معهم ابدا لكن هذا الشيء اثر على نفسيي كثيرا كنت اظن اني انا ضعيف وانهم هم الاقوياء لكني اكتشفت ان المتنمر هو شخص ضعيف جدا ويمثل هذا الضعف في كلامه او تصرفاته كن واثقا انك قوي وتستطيع ان تلقنه درسا قويا بفعل او قول صغير منك المهم انك لا تسكت
الشعور بالعنصرية والتعرض للتنمر من المشاكل التي لا يسكت عنها ابدا و عليك ان تتصدر و تحمي نفسك بنفسك والا ستكون عرضه اكثر للمتنمرين وسيتطاولوا عليك اكثر واكثر دعني اقول لك ان والدك يخاف عليك من المشاكل لكنه بنفس الوقت لا يحب ان يجدك ضعيفا لهذا كن قويا ولا تعطي انطباعا عن نفسك انك ضعيف ابدا تحدى نفسك و تحدى الخوف بداخلك دافع عن نفسك ولا تسمح لاي احد يقول لك عكس ذلك
من تمارين الدفاع عن النفس يعد الدفاع عن النفس من الحقوق الاساسيه للجميع ويجب ان تتحدث مع والدك وتخبره ان العبد القويه عند الله افضل من العبد الضعيف ولكن حاول ان تتعلم فنون الدفاع عن النفس مثل لفه ذراع المهاجم عند امساكه قبضه يدك مع مراعاه ان تكون راحه يده في مواجهه الارض ثم رفع اليد للامام باستخدام المرفق لدفع يده حاول ان تستخدم الجزء السفلي راحه اليد للكم الانف الامر الذي يؤدي للناس المهاجم وتوقفوا عن الاعتداء اسفه على شخص مهاجم بقوه على منطقه الاذن من ما يؤدي الى فقدان توازن وبالتالي تحت المجال التغلب عليه اضرب الركبه باستخدام الرجل مما يساعدك في ابطاء حركه المهاجم
كيف اتعامل مع المتنمرين للاسف التنمر و اصبح الان في المجتمعات العربيه واضحا بشكل كبير ومتكرر لذلك يجب ان تتعلم كيف تتعامل معه ومن العلم ان المتنمر يعملوا علي اضاءه شخصيتك عن طريق الاهانه واسباب ويتمتع من اللحظه التي يشعر فيها بسطوته عليه ولكن لا تعطي له هذا المجال تيقنوا من داخلك من قوه شخصيتك ونجاح ولا تظهر له اي تاثير الاهتمام لكلامي ولا تظهر الانزعاج او الضيق من كلامي لان ذلك يحب ده ويظهر ضعفوا الحقيقي امام نفسي وعدم قدرته على التاثير عليك فلا تجعله يشعر بالذنب انفعال وغضبك بالطرق بهدوء المكان الذي تتواجد فيه وبذلك توجه له سهرانه اقل مما قد يلفت انتباهك و يمكن ان يفقد الامل ويترك في حالك
من اهم طرق الدفاع عن النفس هو تعلم والتدرب على الحركات الصحيحه التي يمكن من خلالها رد هجوم المعتدي اين يجب ان تفكر ان تذهب الى اي نادي او دروس تعلم فنون الدفاع عن النفس مثل لعبه الكاراتيه او الكونغ فو او الجودو انها تساعدك على الدفاع عن نفسك ضد اي معتدي ولا تجعل اي احد يستطيع ان ينال منك وايضا تكسب منها الثقه بالنفس
الشعور بالعنصرية من اهم عيوب المجتمعات وخاصه المجتمع الذي يفرق بين الناس حسب ضعفهم وقوتهم عيانه لا يحترم الاخلاق الحميده والمبادئ بل دائما يتعامل مع بعضهم البعض مبدا القوه ويمكن ان والدك بالفعل يشعر انه ضعيف و يخاف عليك ان ترحل اوت تعرض للاذي لذلك فانه يختار الطريق السلبي وهو الصمت حتى يحميك من الاخرين و انه لا يدرك ذلك انه يكثر في شخصيتك هو في ثقتك بنفسك لذلك حاول دائما ان تاخذ حقك ولا تسمح لاي شخص ان يتنمر عليك او يتعرض لك باي اذى حتى وان كان لذلك لا يرضى والدك
الشعور بالظلم والقهر من اصعب المشاعر التي يمكن ان يشعر بها الانسان انها تتحول الى طاقه مكبوته بداخله طاقه من الغضب اذا انفجرت يمكن ان تدمر كل شيء امامه و يمكن ان تصل الى حد القتل ذلك ان لا تستمع الي والدك بل دافع عن نفسك بكل قوه و كل حزن وحتى لا تسمح لاي شخص مهما كان يتطاول عليك حتى وان وصل الامر الى ضربه والاعتداء عليه المهم ان تشعر من داخله كانك رجلا تدافع عن نفسك و تاخذ حقك ووالده عندما يجد لا تستمع اليه يمكن ان يستسلم في نهايه ويتركك تتفاعل و تتعامل مع مشاكلك بطريقتك انت الخاصه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين