روتين الحياة ومسؤولية الأولاد قلبا حياتي رأساً على عقب
مرحبا انا انسانه بدأت احس انه شخصيته بلشت تضعف و فقدت اقدر اني اتواصل مع الناس أو اطلع للعالم الخارجي على عكس ما كنت 360 درجة، طبعا انا جامعية و بعد الجامعة تدربت و اشتغلت و شخصيتي كانت مبهره للجميع سواء في الأسلوب و الشكل او حتى اللبس، ولما تزوجت حملت و ضليت اطلع و اشتغل رغم اني كنت حامل بتؤام، بس اخر فتره ما قدرت اكمل ولهيك تركت شغلي و التؤام اخد كل وقتي و جهدي مع شغل البيت و المسؤوليات نسيت حالي، زوجي صح يساعدني بس انتو بتعرفو انه المسؤولية اغلبها على الأم، المهم هلا تؤامي عمرهم سنه و شهور الله يخليهم، وانا ابعد مشوار بروحه عند اهلي لانه لا بقدر اطلع فيهم مشوار ولا مكان، خفت علاقاتي بالناس و صحباتي كلهم ما عادو يحكو معي الا خفيف و كل الناس حكيهم الله يعينك و الله يكون بعونك انا كتير متأثره و عم ببكي والله حاسه شخصيتي انمحت ما بطيق اقعد مع حدا و لا بتحمل الازعاج ما بصدق يجي الليل عشان انام وبس ويصحي تاني يوم لنفس الروتين شو الحل لانه الإنسان اله طاقه و انا حاسه حالي عم انطفي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وهل تعتقدين ان حمل توأم وولادتهما وتربيتهما والاعتناء بهما امر بسيط، ولن يفهمك الا من مر بتجربتك، وانا اخبرك عن تجربتي الشخصية اول سنتين او ثلاثة فيها الكثير من التعب لانه جهد مضاعف في طفلين يريدان ذات الخدمة في ذات الوقت، وبالطبع الكلمة الطبيعية كان الله في عونك، وبالطبع ان لم يكن لك من يعينك مثل حالتي ستنامين وانت غير مدركة، اتعتقدين يا ابنتي ان الأمومة سهلة؟؟ بالطبع لا ولكنها ليست سببا سلبيا لتنهاري، يجب ان تتفاخري بما تفعلين وترفعي راسك بعملك معهما، وهي مرحلة مؤقتة فهما لن يبقيا رضيعين للابد، سنتان والثالثة تعودي لشغلك، لا تستسلمي لأفكار سلبية، بالطبع هو نفس الروتين ولكن مؤقتا فهما يحتاجان للرضاعة والحمام والغيار والاطعام واللعب يوميا بذات الطريقة والساعة، وكل امر اضربيه في اثنين. انا افهمك تماما والله احدى الفترات مرت علي 3 اشهر لم افتح باب البيت، وكنت اقول لاهلي تعالوا عندي فخروجي صعب وحملي ثقيل، ولكن مؤقتا، ستمر الايام ويصبحان سندا وظهرا لك، لا تجزعي ، انشغلي بهما وافرحي واستمتعي بالتقاط الصور والضحك عليهما وسجلي كل لقطاتهما معا، وتغني في ملابسهما وغسلها وتشابهها، وكل لحظتك معهما. فهما رزق لا يقدر من الله فلا تجحدي النعمة وستمر الايام وستعودين لعملك وستجدين صداقات جديدة وستتحدثين عن تجربة حلوة فيهما، تفائلي بالخير وتيقني ان كل من مرت بتجربة توأم بدون وجود شغالات مساعدات ستتعب في اول سنتين هكذا. استفيدي من وقت نومهما وخاصة عند حضور زوجك لتستمتعي قليلا ولك ان تجعليه يراقبهما قليلا لتخرجي وحدك ان رغبت ببعض التنزه مع صديقاتك واهلك، الحلول كثيرة ولكن فكري بايجابية وربي يوفقك.
كان الله معك يا ابنتي العزيزة ، جميعنا نعاني من هذه الحالة من الملل والاكتئاب في مرحلة ما من مراحل حياتنا ونحتاج بقوة الى التجديد ، ولذلك انصحك الى ان تخصص يوم لك بعيد عن الأطفال ، لك فقط انت وزوجك تخرجين فيه معه او تمارسين اي نشاط مجنون يعيد الحياة إليك من جديد
تنميّة الثّقة بالنّفس ونزْع الزَعزعة، ويتّم ذلك عن طريق تأمُل الذّات وتقدير المُواهِب التي أعطاه الله سبحانه وتعالى لكل مِنّا، فكُل شخص يتمتّع بمميزات تُميّزه عن غيره، ويكمُن السّر هنا عن طريق التّركيز على الصّفات الشّخصية الإيجابيّة، والنّظر بصورة جديدة للصّفات السّلبية ومُحاولة القضاء عليها.
من اهم الطرق والاساليب التي تساعدك على تخطي المشاعر تشعرين بها هو العمل التطوعي المجتمعي ان هذا العمل يساعدك على تخطي و التخلص من تلك المشاعر وخاصه انك ترسمين الابتسامه على وجه من يحتاج الى الامل في الحياه وتشعر انك السبب في تلك الابتسامه وان لك قيمه في حياه بعض البشر ينتظرونك بفارغ الصبر حاولي ان تنضم الى اي جمعيه او اي دار من دار الايتام او مندور كبار السن حوالي التطوعي في العمل التطوعي فانه سوف يغيرك تماما
روتين الحياة ومسؤولية الأولاد قلبا حياتي رأساً على عقب.. حبيبتي انت تحتاجين الى متابعه مع الطبيب النفسي كان هذا يمكن ان يكون نوع من الاكتئاب قد تسبب لك الوسواس القهري فيجب ان تتعالجي منه جيدا وحاولي ان تكوني في جلسات العلاج النفسي حتى تتخلصي من فضلك الحاله ويعود لك شخصيتك القديمه و شغفك بالحياه
حبيبتي كوني قوية ، نعمأن روتين الحياة الزوجية ممل ، والبقاء في المنزل صعب ، وايضا العمل مع الاعتناء بالاطفال امر ممل صعب ايضاً ولا يمكن أن يتحمله الكثيرون، لا تستمعي الى كلام الناس واعلمي أن هذه فترة وسوف تمر بسرعة ان شاء الله، وعندما يكبر اطفالك قليلا فسوف ترتاحين بعض الشيء من هذا الارهاق وسوف تعود حياتك الى طبيعتها
عزيزتي ، العديد من النساء تتغير حياتهن بعد الزواج والإنجاب ، ايضا الرجال كذلك وليس النساء فقط، وطبيعي ان يتغير روتين حياتك اليومية بعد ان تنجبي وتتزوجي، ولكن الأفضل كي تتفادي تلك الآثار السلبية للإنجاب وحياتك الزوجية أن تخصصي ساعة او ساعتين على الأقل لنفسك في اليوم، لا تشغلي يومك من بدايته إلى نهايته بهذه الطريقة
ان الشعور بالملل والضغط العصبي لإمرأة محتزوجة هو أمر طبيعي يا عزيزتي ، الأمر بالكامل يتوقف على قدرتك على استيعاب مدى المسئولية التي تتحمليها ، قال الله تعالى "لقد خلقنا الانسان في كبد" والكبد هو التعب ، الحياة مسئولية والمسئولية تعب ومعاناة ويجب ان نكون بحجم هذه المسئولية في حياتنا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين