مزاجية ودائماً لدي حجج جاهزة لفشلي

اهلا بك يا سيدتي والحقيقة اعتقد ان غياب الهدف او غياب الدافع هو سبب ذلك فانت تبدأين بأمر ولكن لا تشعرين بقيمته ولا تعرفين نتيجته ولا اثر هذه النتيجة عليك فتنسحبي وتتكاسلي لانك تشعرين بالملل. الامر الاخر اعتقد انك تضعين جهد كبير جدا في بداية الأمر ومن ثم تشعري بالتعب فتنسحبي منه. وكذلك ربما تفعلين اكثر من امر في كل مرة فتشعرين باختلاط الامور واضطراب في تنسيقها فيكون الاسهل تركها جميعا. ومن هنا يجب ان تعيدي ترتيب امورك. اولا ضعي في لائحة كل الاعمال التي تريدينها واجعليها اهداف عام 2020 ثم اكتبي امام كل واحد حاجتك من تحقيقها والنتيجة التي ستحصلين عليها واثر ذلك على حياتك بمعنى ما الغائية وما الهدف وهل النتيجة مرضية لك وتستحق ذلك. ثم اعملي على ترتيبها حسب الأولوية من الأكثر اهمية للاقل، ثم ابدأي بتطبيق أمر واحد في كل مرحلة حتى تتقنيه وبالتدريج وبهدوء واستمتعي وانت تفعلين هذا وكلما حققت خطوة نحو الأمام كافئي نفسك وهكذا ان شعرت انك اتقنته واصبح عادة بتكراره تنتقلي لخطوة تالية وتحقيق هدف اخر. وفي كل الاحوال افرحي بما فتعلين واحمدي الله وفكري بايجابية وكوني سعيدة واستمتعي في حياتك واعتقد أن الفيديو التالي نصائح للعام الجديد سيساعدك كثيرا ان حضرتيه ففيه أهم النصائح اضافة لما ذكرت  وربي يوفقك.

بما أن مشكلتك هي الخمول و الكسل عليكي في هذه الحالة أن تحاولي قدر الامكان أن تشجعي نفسك على الانجاز و أن تقسمي مهمامك الى أعمال صغيرة تستطيعين أن تنجزيها في وقت قليل و بجهد قليل أيضا ,, ومع الوقت ستتحسن حالتك و أيضا ستكونين قاردة على أن تعطي الكثير و تنجزي الكثير أيضا 

الخوف شئ ايجابي يدفعنا للتركيز اكبر، قوم بالتدريب العملي اكثر، تنظيم الوقت، التأمل والتفاؤل، ممارسة الرياضة، تدرب في منزلك على اجراء العملية بشكل تخيلي ووهمي، واستعد لكافة السيناريوهات

سيطِري على غضبِك ولا تنفعِل، حتى لا تتخّذ قرارات مُتسرّعة تتسبّب لك بالنّدم وتقييد أفكارِك. اعتمِد على إرادتِك القوية، فالفرق بين الإنسان النّاجح والإنسان الفاشِل يتمثّل في الفرق بالإرادة، فمَن مَلك الإرادة القويّة والطُموح العالي مَلك القوة ومنْ فقدَها استسلم وقال (لا أستطيع).

راقِبِ أفكارك فأنت بذلك تُراقب أسلوب حياتِك، حاوِل أنْ تُقصِي كل فِكر سلبي، واترُك مجالاً واسِعاً لأفكارِك الإيجابيّة، لا يُمكن للشخص أنْ يُفكّر بالشيء ونُقيّده بنفس الوقت، فلا يُمكن التّفكير بالرّاحة والشّقاء، ولا بالنّجاح والفشل، ركّز أفكارك على النّاحية الإيجابية في كل المواضيع.

مزاجية ودائماً لدي حجج جاهزة لفشلي، تنميّة الثّقة بالنّفس ونزْع الزَعزعة، ويتّم ذلك عن طريق تأمُل الذّات وتقدير المُواهِب التي أعطاه الله سبحانه وتعالى لكل مِنّا، فكُل شخص يتمتّع بمميزات تُميّزه عن غيره، ويكمُن السّر هنا عن طريق التّركيز على الصّفات الشّخصية الإيجابيّة، والنّظر بصورة جديدة للصّفات السّلبية ومُحاولة القضاء عليها.

عليكي أن تكوني إيجابية في تفكيرك فأنت الحمد لله حباك الله تعالى بكثير من النعم فلديك الزوج لديك الذرية وقد قمت بالدراسة  فهذه إيجابيات وربما توجد إيجابيات أخرى كثيرة لا علم لي بها يجب أن يكون هناك تركيز عليها وذلك بتفهمها والقناعة بها ومحاولة تطويرها وعدم احتقارها حتى لا تجدي نفسك وقد فقدتيها كلها ,, لا تنظري الا السلبيات و حافظي على ما حباك الله تعالى منن نعم

إن قوة الانسان تكمن في شعوره بالسعادة و الرضى عن نفسه وعندما يعلم كل منا أن السعادة يجب أن تنبع من داخلنا  وكما يقال: "السعادة ليست محطة نذهب إليه، وإنما هي الرحلة ذاتها" إن هذا الفهم يجعلنا لا نبحث عن السعادة خارجناوإنما هي نابعة من ذاتنا و عندما يرىة الانسان بعن الرضى هذه الحياة صدقينتي سيسعى بنفسه لأن يكون جزءا من سعادة الآخرين

قبل كل شيء عليكي أن تتأكدي من أن العائق لللنجاح ليس جسدي و أنك لا تعاني من أي مشاكل صحية عليكي أن تقومي باجراء فحوصات شاكلة سواء للغدد الصكاء أو الدم أو ما شابه من نقص فيتامينات و غيره و من ثم عليكي أن تبدي في الجزء الآخر و هو العمل على تغيير شخصيتك و أيضا تغيير بعض المفاهيم التي رسخت في رأسك ووجب عليكي تغييرها