كيف أعوض تقصيري مع أهلى وأصلح من حياتى
السلام عليكم أنا شاب ابلغ من العمر 28 عام مستهتر وفوضوى عندما بلغت 16 عام تركت الدراسة وذهبت للعمل فى مدينة اخرى بعيدة عن مدينتنا ومنذ ذالك الحين وحياتى من تدهور لتدهور ومن ضياع لضياع فأنا لدى مهنة جيدة والحمد لله أحصل منها على دخل جيد ولكنى لأكثر من 10 سنوات لم أدخر حنيهاً واحدا من عملى كل دخلى يذهب إلى المأكل والملبس والرحلات والعلاقات النسائية وحتى أهلى كنت اذهب لزيارتهم كل شهرين أو ثلاثة ولا أرسل إليهم أى أموال تساعدهم على النفقة والمعيشة مع العلم أنهم مستواهم المادى ضعيف جدا وابى وامى يعملان وقد تقدما فى السن فوالدى إلى أن وصل إلى ال 66 من العمر كان يعمل ليُأمن مصاريف البيت وهو مريض بالخشونة والسكر ومع ذالك لم يرتاح يوما وامى كذالك وأنا لا أبالى ولا افكر بهم أساساً كنت اعتمد على اخى الاكبر فى المساعدة فى مصاريف البيت ولكن منذ فترة أشتد المرض بوالدى ولم يعد يستطيع العمل وأنا ايضا لا أبالى إلى أن توفى أخى الأكبر فى حادث فبدأت أراجع نفسى وتقصيرى معهم وكنت ازورهم كل اسبوعين واعطيهم مبلغا من المال إلى أن توفى إبى آيضا فأنا الان الولد الوحيد معى أم كبيرة فى السن ومريضة وأختين فأخذتهم معى للعيش فى المدينة التى أعمل بها وبدأت أغير من نفسى واتقرب من ربى واحاول أن أعوض امى واخوتى عن سنوات من التقصير بحقهم ولكن الندم يعتصر كبدى على تقصيرى بحق والدى واخى الاكبر والان قد قررت الزواج وبالفعل تقدمت لفتاة ملتزمة وخلوقة وطيبت القلب جدا وجميلة ومتعلمة واهلها ناس طيبون جدا ولكن مشكلتى هى اننى كلما نظرت لفتاة جميلة فى العمل وتحدثت معها اجد قلبى يميل إليها بشدة واحاول جاهداً ان أصل إلى الدخول فى علاقة عاطفية معها كما تعودة ان أفعل على مدى سنوات وأنا الان خاطب احاول ان امتنع عن ذالك الامر وأغض بصرى واحفظ قلبى ولا استطيع كيف اتوقف عن ذالك الأمر أنصحونى وكيف اكفر عن سيئاتى مع اهلى واصلح من حياتى وجزاكم الله خير
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ولدي وما رسالتك هذه الا نية واعلان لتوبتك، ما مضى قد مضى وقد ارتكبته بجهالة وسبحان الله جاء عليك الوقت لتتحمل المسؤولية وعليك ان تبدأ من الصفر وتعلم انه لا يغفر الذنوب الا الله فالزم الاستغفار واكثر من الدعاء بالرحمة لوالدك وكن ولدا صالحا يدعو له وبر به في مماته واكثر من الصدقات عن روحه، واهتم بوالدتك وتقرب منها واطلب رضاها ولادعاء لك، اما بالنسبة للنساء فهن فتنة وعليه ان تنتبه الى انك مسؤول عن اخواتك وهن عرضك وشرفك وما تفعله بالناس سيتم فعله فيك، فاحذر الا لاشرف والا الدخول في اعراض الناس وانت الان مرتبط ولك امرأة ابدأ بالتركيز عليها وتكرار صفاتها وتذكير عقلك بكل لحظة ان لك امرأة شريفة وعفيفة وهي حلالك وكرر رب اغنني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك، اكثر من هذا الدعاء وانس نفسك بالحلال والكلمات الطيبة واستعذ بالله من الشيطان الرجيم كلما هفت على بالك نية سيئة لتذكير نفسك بحرمتها وتذكر ان هذا سلوك ويحتادج للتكرار لتتقنه، ولكن عليك بالتذكير ان نفعت الذكرى وربي يوفقك.
لكل مشكلة حل ...من بين الحلول صاحب الصالحين و خالطهم ستتأثر بهم حتما ...ادع الله الثبات على الحق ...و لا تقل لا يوجد حل لان الشخص لو يقل لا يوجد. حل سيتوقف تلقائيا عن التفكير الجدي و سيتوقف القلب عن شرارة التوبة ...و دائما المؤمن يكون أوابا بكثرة الرجوغ الى الله و التوبة الشاملة يعني كل يوم انو توبة شاملة عن كل الذنوب و بالتالي تصبح تراقب نفسك بنفسك و من الاحسن كتابة هذا الامر كالتوبة في ورقة امامك او على الجهاز او على الهاتف لتتذكر هدفك و بخطوات صغيرة يمكن فعل خطوات كبيرة و من ثم التوية الحق هكذا مما تعلمت و الله اعلم
لا يوجد افضل من شاب يحاول ان يسعد اهله بالمعاملة الحسنة و يحاول غض بصره لان اطلاق البصر يعمل حجابا على القلب فتضغف البصيرة و يصبح القلب غير مهيئا لا ستقبال الأنوار الربانية ...و الشاب الذي يجاهد هواه و يصاحب مصحفه افضل عند الله من الملائكة و ممن يأمنوا يوم الفزع الاكبر و ممن يسعدوا في الحياة
الذي يرى أنه مقصرا في حق اهله يعني باطنه قابل للتغير للاحسن و الذي يرى في الآخرين طيبة معناه هو يملكها فلا تضيع ما وهبك الله من نعم و استغلها...لان انت رأيت الفتاة طيبة مع انها كاي فتاة أكيد فيها من العيوب الكثيرة لو كنت عكس ذلك لما قلت ذلك. و رأيت انك مقصر مع اهلك معناه انك تحفظ فضلهم فعلا أظن التغيير سهل جدا بالنسبة لك لانك تملك ارضيته الصلبة و التغيير يبدأ من نفسك
نصيحة ليك ماتتزوج حتي تشفي من مرضك المزمن الا وهو ملاحقة النساء بغية الدخول معهن في علاقة كي لا تحطم قلب هذه الفتاة الجميلة الخلوقة او تزوج من هي علي شاكلتك لماذا تصول وتجول ولما تيجي تتجوز تغرر ببنت حلال وطيبة والمفروض تخبر خطيبتك بكل ماضيك مع النساء وتترك لها حرية الرفض او القبول عشان لو قبلت بيك تكون مسؤولة عن قرارها وما تلوم الا حالها
أنا أرى أن من الأفضل أن تقوي من علاقتك بالله و أيضا من علاقتك بالله و هذه الافكار ما هي الا السلبية التي تقبع في الذاكرة ,, انسى الماضي و امشي في طريق الصلاح و أصلح النية و أخلص لله الاعمال ,, عوض أهلك عن التقصير فهم المأوى الـلل و الأخير للانسان فلا تكلف في التعامل معهم
اياك و أن تصغي لهذه الافكار انها افكار من الشيكان كي يبعدك عن الطريق الصحيح ال1ي اخترته يا أخي لا تتقهقر و لا ترجع الى الوراء ,, أنت الآن مقبل على راحة البال و صعة الصدر و الرضى و تأكد أن الله تعالى يضعك الآن في اختبار ليرى صدق توبتك فعليك بالثابات و من ثم سترى أن الله يفتح لم من حيث لا تحتسب اذا اتقيته
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 25-02-2020
أفضل طريقة لصلاح القلب أنك تكثر من الخلوة مع الله تعالالى و تكثر من الاعمال التي تكون سر بين و بينه لا يعلم عنها أحج هذه الاعمال هي التي تحفظ قللبك عن الانحراف مجددا لأن القلوب ببساكة بيج الله تعالى ربما يصبح الشخص مؤمن و يمسي كافرا و ربما يبيت مؤمن و يصبح كافر لذا اللجوء الى الله تعالى هو الحل
ان نظرك لنساء اخريات يجب التخلص منه بالتقرب من الله عز وجل فانا ارى ان مشكلتك كلها تكمن في انك بعيد عن الله وهذا ما جعلك تتجه للطريق الخاطئ في الماضي وهو ما جعلك تنظر للنساء الان فيجب ان تتقرب الى الله وتحاول ان تعوض اهلك وتتخذ للقرار بان لا تخون زوجتك حتى بالنظر او التفكير في غيرها
لا تظن أن الماضي يسلب من القلب و العقل بهذه السهولة الذنوب سيئتها أنها تلاحق الانسان و تزروه في احلامه و عندما تعرض للفتن ,, عليك أن تتقرب من الله أكثر و تكثر منن الحسنات لأنهن يمحين السيئات و أنت اذا تقربت من الله زاد الهل في قربه منك ,, فلا تتراجع عند اول مطب
ما حدث بينك وبين اهلك قد حدث وانتهى ولا يجب ان تهم له الان فيجب ان تحاول ان تهتم بهم الان فالتفكير في ما مضى سيمنعك من ان تعوضهم الان اما نسيان الماضي فهو ما سيسمح لك بأن تعوض اهلك عن ما فات فانت ادركت هذا بعد وفاه اخيك وهذا امر طبيعي فالانسن يجب ان يتعرض لصدمه ليشعر بعيوبه ويتخلص منها
ربما أنت تحتاج الى الكثير من الوقت عليك أن تصبر على كل حال الله تعالى أعلم بك من نفسك و الافضل أن تقاوم هذه الافمار التي تسحبك الى الماضي كن قريب من اتلله تعالى و اخحمده ليل نهار أنه مهد أمامك طريق النجاة و تغيرت و أمثر الاستغفار و الاحسان الى أهلك والصدقة عن أبيك
يا اخي ان الامر لا يحتاج الى تكفير الذنوب فيجب عليك ان تتوب فقط عن ما كنت تفعله فتهتم باهلك وتتحمل نفقاتهم و تنسى كل ما مضى فلا معنى للتفير في الماضي ابدا اما مشكلتك مع خطيبتك ونظرك لنساء اخريات فيمكنك ان تتحكم بنفسك وان تتوقف فالامر فقط يحتاج الى اراده وسوف تنتهي مشكلتك باذن الله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين