تجاهلت الحرب والظروف السيئة لكن كيف نتجاهل فيروس كورونا
أنا فتاة عشت مغتربة عن وطني سنين طويلة وعندما عدت إليه للدراسة اشتعلت الثورة ومن بعدها تأزمت الأوضاع أكثر حروب وتعثرت الدارسة وضياع وقت ومجهود مع ذلك استطعنا تجاهل كل هذه الأمور تجاهلنا الحرب اوضاع البلد السيئة تجاهلت الفشل الدراسي تجاهلت زواجي بدون رغبة مني تجاهلت أمور كثيرة لكن هذا الفايروس اللعين كيف نتجاهله لا أستطيع الشعور بالراحة والأطمئنان هذا الأمر مزعج أكثر من صوت الطائرات التي كانت تقصف مدينتي ومزعج اكثر من صوت المدافع والرشاشات ومزعج بأن ليس هناك مفر منه ع الاقل الحرب استطعنا النزوح الى مكان تهدئ فيه أنفسنا هذا لا نعرف ماهو مصيره ومتى سينتهي هذا الوضع المشين نحمد الله ولكن تعبت من هذه الفكرة التي باتت تسيطر على تفكيري بمجرد أن اخلد لنوم وا اختلي بنفسي أنا لا أفهم لما هذا يحدث بهذا التوقيت كم يجب علينا التحمل متى ستصفوا لنا هذه الحياة .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وهذا الحال مع كل سكان الكرة الارضية ومع كل بلاد العالم ولا يستثنى اي شخص من الموضوع فلو عرفت ان هذا امر عام لاطمأن قلبك انه ليس شيء يخصك انت مباشرة، وثانيا انت صبية وشابة وبصحة وعافية ان شاء الله ومناعتك قوية ولهذا لا تخافي ولا تتوتري لان التوتر يتعبك ويقلل مناعتك، وانت زوجة ولك عائلة وهم مسؤولون عنك ، اريدك يا ابنتي ان تكوني قوية وتشغلي نفسك في امور مفيدة، وقد كتبت على من ايام على صفحتي على الفيس بوك هذه المشاركة التي تصب مباشرة في الموضوع لعلها تساعدك: أدعو الله ان يدفع عنا البلاء ويرفع الغمة، البقاء في البيت لدى بعض الأشخاص يولّد شعورًا سلبيًا ويعطي شعور بالحبس وضيّق الخلق وهذا يؤدي إلى شعور سلبي، لأن التفكير في الاساس يذهب الى أنك محبوس فبدأت التفكير بقاعدة سلبية، ولهذا لو حاولت تغيير منظورك الفكري للموضوع ستشعر بتغيير في سلوكك ومزاجك، اعتبرها فترة راحة وفترة نقاهة، اعتبرها فترة للتأمل وانصحك بأن تمارس تمارين يوغا وتسترخي قليلا وان بعد فترة شعرت بحاجتك للحركة قم بفتح اليوتيوب وابحث عن تمارين مقوية للعضلات، وكذلك عليك استغلال الوقت في القراءة والدراسة وان كان نفسك تعمل شيء ولم تجد له الوقت قم الان بعمله فهذه فرصة اتتك فاغتنمها. لا ترمي بنفسك للسلبية بل كن ايجابيا وفكر بممارسة امور كنت تتمنى القيام بها وتعلمها قم بممارسة الطهو او الرسم ... يمكنك ان تلعب العاب تنعش عقلك مثل الفوازير والشطرنج واي العاب تحدي. وهناك الكثير من الدورات التعليمية واللطيفة مثل الفوتوشوب او التصوير والكثير من الدورات المشابهة وهي مجانية وتجد الكثير منها على الفيس بوك. وربما تستغل الوقت في التواصل هاتفيا مع اصحابك واحبابك ومن لك فترة لم تتواصل معهم، أنا شخصيًا أعمل على عمل صيانة في الطابق الأرضي Basement في بيتي وأطرشه وهذه فكرة لتغيير الديكور أو عمل صيانة للبيت أو تعزيل للخزائن أو المكتبة، أو حتى الملفات ...كل هذه افكار مفيدة ولك ان تستفيد منها وتذكر ان الحال علينا كلنا سوى في كل انحاء العالم". وبالطبع الموقع غني بعدد كبير من المقالات والفيديوهات عن الموضوع كل ما عليك فعله هو كتابة الكلمة التي تريدين القراءة في موضوعها مثل كورونا على محرك البحث اعلى يسار الصفحة وستجدي ما يعجبك من فيديوهات ومقالات وربي يوفقك.
كان الله في عوننا و رزقنا منه رحمة و رضا ,, لا أحدج يعلم ما الخير الذي حملته لنا هذه الظروف علم من علم منا حكمة الله و جهلها من جهل و الأفضل أن نحاول قدر الامكان أن نتفائل و أن ننظر الى ما يحدث بالطريقة الايدابية بعيدا عن اليأس ان اليأس من أفعال الكفار و من ظنهم السيء باله اما نحن أمة غيبية تأمن أن الخير في االقادم و أن الله مع عباده المؤمنين فهو قال وقوله الحق و لا تهنوا ولا تحزنوا و أنتم الأعلون
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 04-04-2020
ومن قال أنه ليس بمثابة حرب ؟ انه حرب من نوع آخر لكن لأننا لم نعتد على هذه الحالة نرى أنه من الصعب التجاوز رغم أنه مر على الأرض مثل هذه الأمراض و أكثر و لك أن تتخيلي في العصور الفائته و التي كان فيها التقدم التكنلوجي معدوم كانت الأموات بشكل أكبر و أبشع و لكن لا نرى أننا في نعمة لأننا لا نطلع على مآسي من سبقونا احمدي الله أنك لن تري في أحبابك سزء أو مكحروه و استفيدي من وقتك في تطوير ذات تدارك ما فاتك من ايام كنت مشغولة فيها ومارسي ما كنت تتمني وقت لأجله من قراءة أو رياضة او مشاهدة افلام او الجلوس مع عائلتك و غيرها الكثير
تفائلس و فكري بايجابية بما سيأتي و الامام علي كرم الله وجهه يقول توقع ما تتمنى فكل متوقع آت ,, لذا عليكي بالصبر و حسن التزكل على الله ,, يا عزيزتي ان هذه المشكلة لا تعيشي أنت فيها لوحدك ان العالم كله و كأنه مأسور و متوقف لكن الحمد لله أن هذا التوقف بيد الله ,, آمني أن الله تعالى رحيم و لا يريد لنا الا الخير لذا احسني الظن بالله و اهدئي و لا تحملي عقلك المحدود ما هو فوق طاقته لأنه مهما بذلتي من جهد في التفكير لا تضري الا نفسك لأن هذا الأمر بالذات نحن البشر لا نستطيع اليه سبيلا
فعلاً الأمر مقلق وأصبح أكثر تعقيد لأن الأمر مستجد و لا أحد يعلم متى ستنتهي هذه الغمة و لكن من قال لك أن في الحياة راحة ان الحياة خلقت لنا كامتحان الراحة التي تبحثين عنها فعلا ليس بما يُمنح لك من تمكين على الأرض و لا ما يُهيىء لك من فرص الراحة تجدينها في داخلك الله تعالى لم يمنحنا الوقت لندرس أو نتزوج أو نجد عملاً لا بل هذه الأمور من تدبيره و هو من يتولى رزقنا نحن علينا العبادة و اصلاح أنفسنا و من حولنا ما استطعنا من الصعب أن تفكري في المجهول اذا كانت ملامح الحاضر غامضة لذا الأفضل أن تتوكلي على الله و أن تشغلي وقتك بما ينفعم تكوني في راحة من التفكير من القادم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين