مشكلتي هي الدراسة كيف أوفق بين دراستي وأمومتي

انا امرأه حامل في لشهر لرابع وحلمت بحبيته زوجي لسابقه في بيتي وهي اتت وتستاجر محل تحت بيتي لتعمل فيه وانا هنا قلت كثيرا وغرت مثيرا ع زوجي وبعدها اتت وجلست عندي ع لبرنده وفي يدها فنجان نس كافي وجوزي مان جالسا بعيدا عنا وجالس ع لكرسي وقالت ليه هي هل زوجك مالازال يلف رجله ويجلس ع لسطح وكامها تعرفه جيدا هي وانا هنا تظايقت كثيرا وكسىت فنجان لنسكافي من يدها وهنا زوجي راني تعصبت كثيرا واتا وترجا صاحب لمحل لكي لا يشغلها عندو لكي لا تصبح مشاكل وبعدها اتت هي وجلست في بيتي ع لكنبه وهنا زوجي اصبح ينظر اليها نظره لشقفه لكن هي كانت جميله جدا وكانت نازعه لحجاب وشعرها لونه اشقر وهي بيضاء للون

لا تجعلي اي شيء يؤرق حياتك فانت لست الوحيدة التي اكملت الدراسة  وهي حامل ولا تقولي انك حاولت ولم تفلحي اعلمي ان هنالك كان خطأ كبير جعلك لا تنجحي ، اجلسي مع نفسك ورتبي امورك ولا تسمحي للافكار السلبية ان تؤثر عليك بل عليك ان تجعلي من ضعفك قوة كي تتستطيعي اكمال دراستك وتحققي الحلم الذي طالما كافحت للحصول على تحققيه 

حاولي ان توفقي عن طريق تنظيم الوقت فهو وحدة من الممكن ان يفيدك قومي بعمل جدول نظمي فيه اوقات الدراسة واوقات بيتك ، هي مهمة صعبة حيث ان الدراسة والامومة معا سوف يضعان الكثير من الضغط عليك ولكن هي ليست مستحيلة وانا قمت بها من قبل فقط عليك ان تنظمي وقتك تنظيما دقيقا 

سيدتي الفاضلة عليك ان تكملي حلمك بان تدرسي بدون تأنيب ضمير ولا تجعلي للحزن او القلق مساحة في حياتك على العكس عليك ان تكوني قوية وطموحة ولديك ارادة قوية على تخطي ما يمكن ان يقف في وجهك فان التوفيق بين الدراسة والامومة لن يكون صعبا طالما وجدت الرغبة في داخلك لذا يجب ان تكوني اكثر حكمه في التعامل مع الامر فلا يجب ان تعقد الوضع بلا اي داع على الاطلاق فحاولي يا ابنتي ان تحددي لنفسك ميعاد لكل شيى فنظمي وقتك لتتمكني من حل المشكلة فلا يجب ان تفكري في الامر اكثر من اللازم ابدا فحاولي ان تنظمي وقتك وسيتم حل كل مشاكلك

سيدتي الفاضلة لا تجعلي الخوف او الاحباط يسيطر على حياتك على العكس تماما عليك ان تكوني متفائله  اعلمي انه بتنظيم الوقت  قد تحلي مشكلتك ولا شيء غير ذلك نظمي وقتك وأصنعي جدول للمواعيد ضعيه على هاتفك أو علقيه في غرفتك أو غرفتهم او في المطبخ ، فقط لتكون حياتك منظمة ،، قومي بالتركيز فيها وانتهي الأمر وستحل مشكلتك 

يا عزيزتي هوني عليك الأمر ودعيني أخبرك نصيحة وهي أن تنظيم الوقت بالساعات وحسب جدول معين ، وعدم تأجيل المذاكرة من وقت إلى الثاني حتى لا يتراكم ذلك عليك في النهاية وحاولي قدر المستطاع أنك تراجعي الدروس أول بأول ستجدي انك تستغلي الكثير من الوقت الضائع دون ان تعرفي ما الذي ضاع فيه  لا تقلقي فحالك حال الكثير من المتزوجات

سيدتي العزيزة بكل تاكيد لا ترمي المستقبل بل عليكي ان تكملي دراستك لذا حاولي ان تكوني قويه لان التوافق بين الامرين يحتاج الى امراه قوية صابرة متحملة على فعل جميع ما يكون امامها .. رتبي امورك .. افصلي حياتك العمليه عن حياتك الزوجيه ومسؤولية امومتك  فانت تحتاجي الى ادارة وقتك  وفقك الله يا اختي واعانك على ما انتي فيه

لاأويد زواج البنت و ضياع مستقبلها العلمي فالتعليم و الوظيفه أهم من الزوج و الأولاد

أنا أرى أن من الأفضل أن تنتظري الى أن يبلغ ابنك عامه الاول ان الشهور الأولى من عمر الطفل هي من أهم المراحل التي يجب أن تتكفل الأم برعايته و تكون الى جانبه و لا تنسي أن أم أو أم زوجك مهما كانت حنونة انها لن تقدم له الرعاية كما تقدميها أنت سنة واحدة لن تغير الكثير في حياتك و على العكمس تدرسي براتك و بكحون تأنيب ضمير و لا خوف على ابنك و المهم أن تأخذي بعين الاعتبار وقوف زوجك الى جانبك و مساندته لأنه بدون دعم الزوج أعتقد أن الأمر سيصبح أكثر صعوبة 

أنا أرى أن من الأفضل أن تكمل دراسة البكالوريوس الآن في هذه الظروف و لا تقلقي على ابنك ان دراستك لن تشغلك كثيراً عنه بما أن من رتعاة امرأة لها خبرة و متفرغة لرعايته و لا تنسي أن الماجستير و الدكتوراة يمكن أن تؤدال سنتانت الى أن يصبح ابنك في عمر يذهب فيه  الى الروضة و يتعلم و يقضي أغلب في اللعب و التعلم وستجدي  الكثير من الوقت في أن تكملي مسيرتك التعليمية و تحققي حلمك و تبني المستقبل الذي تتمنيه

اذا كانت أمك أو أم زوجك أهلاً لرعاية ابنك فأزيلي تأنيب الضمير لأنه من المفترض حتى لو أنجبتي طفلك الأول ستكون أمك أو أم زوجك هما أول معني لك في رعاية ابنك و أيضا سبع ساعات لفطفل في شهره الاأول ليست بكثيرة انه سيقضي أغلب وقته في النوم و أنا أرى أن من الأفضل أن تحاولي أن تنجزي دراستك سريعا حتى لا تقضي طوال عمرك في الدراسة ,, ان طفلك سيلقى رعاية طيبة من الأهل اذا كان هدف تركك له سامي و تسعمي لأن تطور من نفسك و تحسني من حياتك في النهاية مستقبلك هو مستقبل أبنائك