أنا أعاني بسبب عائلتي لا أحد ينصفني ويتحيزون ضدي
مرحبًا بالجميع انا عمري ٣١ سنه انا أعاني من طفولتي بسبب تحيز من في العائلة ضدي فمثلا اذا حصلت مشادة كلامية لا احد ينصفني ويتحيزون ضدي والسبب في انني اكره الظلم والتفضيل بين الإخوان والأخوات فأمي سامحها الله لاتحبني فهي دائما تقف ضدي اذا حصلت مشكلة على الرغم من انني انا الوحيدة التي اهتم بها وبما تأكل لدرجة اعطيها الفلوس وهذا واجبي لكونها على الرغم من ذلك تبغضني فهي تفضل ذلك ألاخ الصغير ذو ٢٦ عاما علي هذا للأسف لايستحق كلمة اخ لأنه يحرض امي علي ويغتابني وأنا اسمعه اذا خرجت من الغرفه لدرجة انه ضربني واهانني بسبب انني رفعت صوتي لأجل ان أدافع عن نفسي وكرامتي للأسف شعرت بالوحدة في هذا العالم البارد المؤلم فلا احد يقف بجانبي الجميع يروني عاله بسبب انني في المنزل لايريدونني ان أكون في المنزل فيرونني كحجر عثرة فأمي تشجعهم على الكراهية وحتى على الحديث عني بسوء وهي تسمع وتضحك لدرجة انني دعيت على نفسي بالموت لأنني لا احتمل الحقارة في هذي العائلة وأنا الان لا اكلم ذلك الأخ القذر الى الان وأفكر ان أقاطعه نهائيًا فمعظم المشاكل اذا ماكانت كلها بسببه كرهته لدرجة فظيعه فأنا لا أستطيع ان آخذ حقي منه لأنني ضعيفة فأكتفي بالدعاء عليه يوميًا وفي كل لحظة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهدأي قليلا يا انبتي واستغفري ربك وما هذا لاكلام لاذي تقولينه وانت كبيرة وواعية ولست جاهلة ولا طفلة، لتكرهي امك واخيك وتدعي عليه بهذه الطريقة. عندما تقولي اكره فهذه كلمة ليست فقط قوية وتغرقك بالسلبية وتدعك تكررين كلمة ليست حلوة ولا نريدها ويبدأ عقلك الباطني بتشرب معنى الكراهية والنفور وهذه كلا امور سلبية وخطا في الحياة بشكل عام فما بالك في حياة شابة مثلك. اعلمي ان الموضوع يتضمن طرفان الأول انت والثاني أمك/ اما أمك فلا حكم لك عليها ولا سيطرة وهي لها رب يحاسبها على أعمالها ولا تملكين ان تأمريها بأي امر وهذه صحيفتها وهي تملأها بأعمالها وتتحمل مسؤوليتها. وليس لك عليها الا المعروف. اما الطرف الثاني فهو انت وتملأين صحيفتك بما تشائين من اعمال ومن المطلوب منك انت بر والدتك والصبر عليها وتحملها يا ابنتي ركزي في الحاضر فحاولي التغافل عن تصرفاتها واعمالها وتجنبي أي جدال او احتكاك مغضب معها. ولا تنغمسي اكثر بالكراهية بل كوني عقلانية وواقعية ، ومع هذا كم يجب ان تتأدبي في حديثك معه، وتشفقي عليها، وليكن لك أسوة حسنة في نصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذ بالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له، خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه من عذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الآية الكريمة لتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفه وهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. ولهذا انت هنا تكسبي أمك بهذا التصرف الهادئ واستيعابها وكثرة الدعاء واتمنى لو تقرأي على الموقع مقالة بعنوان بر الوالدين فستساعدك كثيرا وتهدأ من مشاعرك . وستمر الأيام وتتمنين لو تعود وتبري بها وتتحمليها فهي امك وستبقى امك الى الأبد وهي رزق من الله، فتعاملي معها باللين واللطف والبر واصبري عليها وقولي رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ، وتجنبي اي جدال او خصام مع اخيك وكوني فتاة فاعلة في البيت ولك دور وبثي الايجابية واكثري من الدعاء ان يرزقك الله الوظيفة وتطوير الذات والزواج وربي يوفقك..
اختي العزيزة ما فائدة الدعاء على نفسك بالموت في هذه الحالة صدقيني لا يوجد اي شيء من الممكن أن يفيد ،ودعائك على نفسك بالموت لا يستجاب كما ان الله نهى عن هذا، على العكس يجب أن تفكري بإيجابية وتحاولي ان تغيري حياتك مرة ثانية الى الافضل للدرجة التي تستغنين بها عنهم
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 10-04-2020
ابنتي لا تفكري في كلامهم هذا ابدا ولكن فكري في حياتك وفي نفسك، هم لا يستحقون هذا الوقت منك ، من الواضح انت اصبحت كبيرة ولا تحتاجين من الاساس لهم يا عزيزتي ، على العكس يجب ان تكوني أقوى طالما كان هذا اختيارهم في الحياة يا عزيزتي فيجب ان يفهموا جيدا أنك تستطيعين ان تعيشي بغيرهم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين