عانيت من طفولة قاسية من أمي التي كانت دائما تضربني
السلام عليكم ورحمته وبركاته عانيت طفولة قاسية امي كانت تضربني باستمرار ودائما تقول بأنها تكرهني وأنها تكره اليوم الذي انجبتني فيه وأنه لا فائده ترجي مني كنت اسمع هذا الكلام منذ الطفولة وتقارن بيني وبين اختي التي تصغرني وتقول لي بانها افضل مني وانا في الخامسة من عمري و وانا في هذا السن طردتني من البيت قالت لأبي لا أريد هذه البنت كنت ابكى بحرقه ولا أعرف السبب ابي كان يحن علي وكان يترجاها بان تحسن معاملتي لاني ما ذلت طفله مرات كان ينتابني الشك هل هذه امي ؟؟؟ وكبرت وكبرت معاناتي كانت امي تصرح دائما بكراهيتها لي رغم أنني كنت مطيعه في كل ما تطلبه مني كانت تقول لي وأنا طفله بأنها غير راضية عني وكانت تدعوا علي بأن اتعذب كما عذبتها، وانا طفله كنت متفوقه في الدراسة وجميله لذا لم أجد تبرير لما يحدث لي كان لدي الكثير من الصديقات ولكن بعد وصولي فترة المراهقة أصبحت اميل العزلة والانطوائية وأصبحت أعاني من الرهاب الاجتماعي والقلق والاكتئاب ورغم ذلك كنت مجتهده في مذاكرتي والحمدلله دخلت كلية الطب استمرت امي امي في ضربي وحتي وانا في الجامعه ل اتفه الأسباب وتقول لي بأنني سيئه ولا فائدة ترجى مني وأنها تكره اليوم الذي انجبتني فيه فشلت في الجامعة في تكوين علاقات مع الزملاء والزميلات لاني كنت اعاني من الاكتئاب وضعف الثقة بالنفس والرهاب وكانوا ينفرون مني رغم اني كنت اسعي لتكوين صداقات لكني فشلت تماما وتخرجت وتخصصت بعد ذلك وتزوجت انسان رائع وله الفضل بعد الله سبحانه وتعالي في معالجة مشاكلي النفسية ولدي الان ثلاثه اولاد ،والحمدلله تغيرت شخصيتي الي الأفضل وأصبحت اجتماعية أكثر لكن ما يؤلمني الآن هو شبح الماضي حياة الجامعة الي الآن زميلاتي يعايرنني بأني كنت منطويه ولا صديقات لي وهذا الشيء يزعجني ولا أريد سماعه ولا أعرف كيف اجعلهم يتقبلوني أحسهم ينفرون مني الي الآن رغم مرور سنيييين طويله كيف أتخلص من شبح الماضي الذي يطاردني؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدتي وما شاء الله تمكنت من تخطي كل العقبات فاياك ان تسقطي الان في فخ العلق في الماضي، عليك بوقف كل هذه الافكار السلبية والتوقف عن تذكر الماضي والموقف الذي حصل وتكراره في عقلك. الماضي قد مضى وانتهى ولن يعود ولن يتكرر ان شاء الله، خذي منه العظة والتجربة وهو ما نسميه الخبرة والنضج واحمليها معك وانظري للامام ولا تديري وجهك للماضي فتتعثرين وتسقطين لا سمح الله، بل انظري للامام وللامل والمغفرة والقبول وتذكري هدفك واسعي جادة له، وافرحي بحيالتك وبفضل الله عليك بزوج رائع كما قلت. لهذا توقفي عن التفكير بكل امر ولا تكرريه ابدا ابدا واياك ان تذكري كلمة واحدة في امر انتهى، فقد انطوى ولن يعود وان حصل استغفري ربك وتوقفي وانفضي راسك كانك تنفضينه، وقولي استغفر الله ويجب ويجب ويجب ان نركز على حالتك الان وحياتك الان وزواجك واولادك وبر والدتك، اعلمي ان الموضوع يتضمن طرفان الأول انت والثاني أمك/ اما أمك فلا حكم لك عليها ولا سيطرة وهي لها رب يحاسبها على أعمالها ولا تملكين ان تأمريها بأي امر وهذه صحيفتها وهي تملأها بأعمالها وتتحمل مسؤوليتها. وليس لك عليها الا المعروف. اما الطرف الثاني فهو انت وتملأين صحيفتك بما تشائين من اعمال ومن المطلوب منك انت بر والدتك والصبر عليها وتحملها يا ابنتي ركزي في الحاضر فحاولي التغافل عن تصرفاتها واعمالها وتجنبي أي جدال او احتكاك مغضب معها. ولا تنغمسي اكثر بالكراهية بل كوني عقلانية وواقعية ، ومع هذا كم يجب ان تتأدبي في حديثك معه، وتشفقي عليها، وليكن لك أسوة حسنة في نصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذ بالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له، خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه من عذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الآية الكريمة لتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفه وهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. ولهذا انت هنا تكسبي أمك بهذا التصرف الهادئ واستيعابها وكثرة الدعاء واتمنى لو تقرأي على الموقع مقالة بعنوان بر الوالدين فستساعدك كثيرا وتهدأ من مشاعرك . وستمر الأيام وتتمنين لو تعود وتبري بها وتتحمليها فهي امك وستبقى امك الى الأبد وهي رزق من الله، فتعاملي معها باللين واللطف والبر واصبري عليها وقولي رب ارحمهما كما ربياني صغيرا .اما بالنسبة للبنات فلا تهتمي لما يقلن عن فترة الجامعة فهي انتهت ولا علعقي هناك فتضيعي الحاضر والمستقبل وربي يوفقك.
لا تنزعجي من قله الصديقات ولا تفكري في الماضي بل فكري في الحاضر والمستقبل لان الماضي لن يعود وقله اصدقاءك ربما لانك لا تجدين صديقه مناسبه وتخافين من شخصياتهم في الوقت الحالي لا يوجد أصدقاء او جيران جيدون عندما كنت صغيره كنت مثلك لكنني لم يكن لدي اخوة وكان لدي حلم واحد وهو ان اسافر لليابان فانا كنت احبها جدا ولكن كان اهلي وأصدقائي يسخرون من كلامي ولهذا لم املك اي أصدقاء حتى الآن ووالدي يظننان اني انطوائيه
أفضل طريقة للتخلص من الآلام والأحزان هي رميها خلف ظهورنا، وعدم البكاء عليها والتوقف عندها لفترة طويلة، بل على العكس من ذلك، علينا دائماً أن نتذكر أن هناك أملاً وحياة تستحق أن نعيشها، وأن الغد لا بد وأن يكون أفضل وأكثر فرحاً وسعادة، فالأمل هو مفتاح البقاء، ولولا الأمل لما استطاع الإنسان الاستمرار في ظل كل ما يمر به من ظروف ومواقف
حبيبتي ، كلنا مرقنا في تجاوب سيئة و كلنا كان بحياتنا حب اول ، و كان فيها ظلم او غدر بس تاكدي انه الحياة ما تقف عند احد و لا تجربة ونصيحتي لك هي كي تتخطي ذكريات الماضي هي كلما تذكرتي هذا الأمر استغفري الله مائة مرة من القلب ... وداومي علي ذلك ... فمن أجل أن يمنعك الشيطان من الاستغفار سينسيك الذي حصل واجعلي الماضي دافع لك كي تتطوري
أغلبما مر بظروف قاهرة و عاش أيام صعبة و لكن دوام الحال من المحال و الله تعالى ما يقدره علينا هو الخب=ير المهم هو الرضى و الصبر و التفاؤل و حسن الظن بالله ,, الماضي ستنتسيه اذا استشعرت الناحية الايجابية التي حدثت لك فيه لا تكثري من اللوم على أحد و كما قلت لك آمني أن هذه هي أقادار الله و ما علينا الا الصبر و الرضى و أنت عوضك الله بما ينسيكي هذه الآلام فلا تسمحي لها أن تنزع عليكي السعاجة التي أنت فيها الآن
أنت انسانة قوية وناجحة و أمك على الله حسابها وعليكي أن تسامحيها و أن تتمني لها الخير و اذا كانت على قيد الحياة أن تبريها لتثبتي لها أنها أخطأت بجحقك و تثبتي لنفسك أن لك جوهر طيب و أن الله تعالى عوضك بالخير بعد الصبر عليها و على أذاها و تأثيرها السلبي عليكي ,, و حتى تجدي أبنائك يبروك اذا ما كبرت و الأفضل أن لا تصغي لهذه الانتقادات الناس تنتقد لتتكلم و حسب وتأكدي أن الماضي لا يُصلح الا اذا تغيرنا للأفضل و هذا ما يجب عليكي أن ىتفعليه الآن و أن تعمي بما روقك الله و لا تنغصي على نفسك بسبب ما جرى
عليكي أن تستكري بهذه الشخصية و صجقيني لولا الماضي الكئيب لما تغير الانسان و أصبح أفضل ,, عليكي أن تفخري بهذا الماضي و أن تآمني أن العلاقات الاجتماعية الجيدة لم تكن لتمكنك من التفوق لكن الله تعالى ابتلاك بهذا الأر ليكون جل اهتمامك بالدراسة و التفوق و الله عوضك بزوج و أبناء و تغيرتي للأفضل ,, ليس منا من هو كامل وليس منا لا يجتاج صدره ماضي كئيب و لكن عليكي أن تحمجدي الله و أن تنظري الى الأمام و لا تأخذك هذه الكلمات لكي تتقهقري الى الوارء لا بل عليكي أن تسعي لأن تصبحي أفضل و أفضل حتى تبيني للجمنيع أن شخصيتم الحقيقة هي التي عليها أنت الآن و الماضي ذهب و لن يعود
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين