فسخت خطبتي لأني ما كنت أشعر بسعادة أو حماس مع خطيبي

لا يتعلم سيدتي الإنسان إلا من تجاربه. لا تتعبي نفسك بإدارة عقارب الساعة الى الوراء. أنت خائفة ألا يتقدم لك أحد غيره. اطمئني فسوف يأتي فارس جديد بهيئة أخرى، وأنت الآن مؤهلة للتعامل معه أكثر لخبرتك السابقة. المهم أن تتعلمي من التجربة وقياس الاْشياء بشكل يخدم مشروع الزواج. أي الفائدة للجميع. بالتوفيق دائما في رعاية نفسك وصحتك أكثر والتعافي من هذه التجربة والتعلم منها. 

ابنتي العزيزة نصيحتي لك هي لا تفكري بالموضوع عيشي حياتك مادامك اتخذتي القرار عن قناعه اذا لا تفكري انت لم تفعل الا الي بريحك يعني لو قبلت شو كان صار فيكي ...!  فكري في هذها الام فعلت ما هو مناسب لك ونصيحتي لك هي عمرك ما تندمي على اي قرار اتخذتيه ما دامك كنتي مقتنعه فيه... بالتوفيق

سيدتي الكريمة انت فعلت الصحيح حينما فسخت الخطوبة وتخلصت من هذه العلاقة التي من الممكن ان ترهقي لو بقيتي مع هذا الرجل اهم شيء أن لا تفكر فيه ولا في احواله الآن أنت الآن يجب أن تسير في طريقك ابدأ في شغل حالك بالعمل او اي شيء مفيد يعود عليك بالفائدة  ومع الوقت سوف تنسي وسوف تجد نصيبك باذن الله ، بالتوفيق

الزواج قسمة ونصيب هذا الموضوع الوحيد الي ما بيجي غصب بالعكس بالتفاهم و الود والمحبة ..يعني من البداية اذا ما كانوا متفاهمين فالانفصال افضل حل حتى لا تتورطوا اكثر و يحصل الطلاق بعد الزواج و تصبح المشكلة اكبر .انت فعلت الصواب وعين العقل ، ونصيحتي لك انتتجاوزي هذا الامر وتمضي في حياتك افضل لك من تذكر هذا الامر 

ابنتي الكريمة بالعكس ما قمتي به الصواب وعين العقل وتاكدي انك لم تضيعي شيئا ...سيأتي خيرا منه إن شاء الله ... لا تتندمي على فعل قد حصل .. احمدي الله انك فسختي الخطوبة وما تزوجتيهو لا تشعري بالخسارة سيدتي، فقد خسرت مآسي كانت ستجهز عليك. بالتوفيق مرة أخرى

اختي العزيزة قدر الله ما شاء فعل اعلمي انه  انتي لا يوجد بنيك وبينه نصيب لذلك لا تتحسري على شيء قد حصل لو كان لكي نصيب به لتمت الخطوبة لكن انتم لستوا لبعض لذلك كوني على ثقة بان الله عندما ياخذ من الانسان شيء فانه سوف يعوضه بشيء افضل ياذن الله ، افتحي مع نفسك صفحة جديدة وطوري ذاتك واعلمي انك لست مخطأه على العكس انت فعلت الصحيح والمناسب لك 

لا تتأثري بكلام أهلك ,, الأهل يريدون أن يطمئنوا على بناتهم وحسب و ربما هم رأوا أن هذه العلاقة كانت في مصلحتك و لكن شاء الله أن تنفصلا و هذا لا يعني أن السعاجة انتهت و رمبا القادم أفضل و وبما أنه هو أيضا رضي بالانفصال و لم يعيد الكرة و لم يطلبك آمني أن الأمور تمت بأمر الله و أن من الأفضل أن تحاولي أن تبيني لأهلك أن قرارك هعو السليم لأنك لم تكوني سعيجة و لا متحمسة للقادم مع لاهذا الشخص 

في النهاية الزواج قسمة و نصيب و بما أن أمور الانفصال تمت ما على أهلك أن يعاملوم بهذه الطريقة الأفضل أن يبحث أهلك في مصلحتك لا أن يجبروك على علاقة أنت لست راضية عنها ,, كوني قوية أمام أهلك و بيني لهم أن عليهم أن يساعدوك في تخطي هذا العانفصال لا أن يزيدوا تعاستك ,, الأفضل أن تصبري الى أن يحسم الله أمرك و يتم ما تريديه و يتأكد أهلك أن العلاقة السابقة لم تكن في مصلحتك

القبول و الشعور بالراحة هي أول سبل الاستمرار في العلاقة أنت لم تخطئي و ربما لا خير لك فيه و لا خير له فيكي و أراجد الله تعالى أن يسعد كل شخص فيكم مع من يستحقه ,, من حقك أن يكون لك زوجك بالمواصفات اليت أنت تتمنيها و ربما عجم تقبلك لمرضه يكون سبب على عدم قجرتم على اساعاده فلا تبتئسي يا عزيزتي و كوني قوية و حاولي أن ترضي بما قسم الله لك و أيضا أن تتوقعي الأفضل أنت لم ىتجرمي بل على العكس أنت أنصفت هذا الرجل من التعاسة المحتملة التي كانت من الممكن أن تكون مصير علاقتكم

من حقك يا عزيزتي أن تشعري أن هذا الزواج ليس في مصلحتك و خصوصا أنه يعاني من مرض مزمن و ربما أنت لا تستطيعي أن تتعايشي معه ,, عليكي أن تكوني واضحة مع أهلك و أـن تبيني لهم اسبابك الحقيقية و أن عليكي أن تبيني لهم بالعقل أن هذه العلاقة في الأصل ليست في مصلحتك و لا مصلحته هو أيضا لأنك لن تستكيعي أن تتعايشي مع حالته التي من الممكن أن تسبب لك الضرر وله و حتى لو كان يحبك ربما هذا الحب يختفي اذا لم تستطيعي أن تبادليه اياه