أشعر بإحباط وخوف من فراق أمي وكيف سأتحمل الحياة بعدها

الحمد لله مسلم واصلي وأصوم واخاف الله سبحانه وعمري 40 لاكن اللي يشوفني يقول ثلاثين

سارعي الى الزواج يا عزيزتي ، حتى لا تعيشي وحدك ، ان خوفك لا قدر الله من وفاة امك هو بسبب خوفك من الشعور بالوحدة وهذه هي المشكلة ، نحن نفتقد انفسنا مع من حولنا اكثر من خوفنا على فقدهم هم ، ولذلك تزوجي وقومي ببناء اسرة اخرى لك 

اعلمي ان هذا اليوم ات يا عزيزتي قال الله سبحانه وتعالى "كل نفس ذائقة الموت" وامك سوف تموت ككل البشر عاجلا او اجلا ، ومن اجل هذه اللحظة يجب ان تكوني مستعدة واعلمي ان الجميع يمر بلحظات يفقد فيها احبابه، ولكنه يستطيع ان يكمل حياته مرة اخرى 

اخطأت عندما قمت بتأجيل فكرة الزواج يا عزيزتي كان عليك ان تتزوجي والان انصحك بتعجيل هذا الامر ولا تفكري في نسيان الفكرة ببساطة لان هذه سنة الله في الحياة ، بالطبع زوجك سوف يكون معينك وامان لك في وسط كل هذه المخاوف يا ابنتي العزيزة، توكلي على الله ولا تخافي 

ابنتي العزيزة هذا نوع من الوسواس المرضي وهو يحتاج الى العلاج لدى طبيب نفسي من اجل ان تتخطي هذه المشكلة ان شاء الله تعالى ، اذهبي الى طبيب وسوف يساعدك على اعادة برمجة عقلك مرة اخرى من اجل أن، تحصلي على نتائج سليمة وتعيدي ضبط طريقة تفكيرك

الله يصبرك و يرحمها أنا 40 و مو متزوجة و أمي ماتت فقدت من أتكلم و أضحك معه و ووقتي يمر بصعوبه و لكن هذه هي الحياة فالجميع سوف يموت

عليكي ان تردى تلك الأفكار السلبيه عنكي يا عزيزتي لانكي أن فعلتى ذلك سوف تخسري كل شئ اولا سوف تجعل بن والدتك التى تحبينها تعيش فى حزن وعذاب وأيضا انتى سوف تنهين حياتك وانتى لديكي مستقبل امامك سوف تبنيه وسوف تكون معك والدتك به وأيضا سوف تخسري نهايتك وتغضبين ربك ولذلك عليكي ان تفكرى بطريقه ايجابيه وهى لن والدتك سوف تشفى وسوف تكون معك وتستطيعين ان تبني مستقبلك وتكوين حياة سعيده. 

لا تخافى يا ابنتي الغاليه أن الموت حق علينا جميعا والجميع سوف يراه عليكي انتى فقط ان لا تشغلى تفكيرك به فليس معنى أن والدتك مريضه ان يحدث لها شئ فسوف يحفظها الله لكي يا عزيزتي ولكن انتى حاولى أو تبتعدى تلك الأفكار السلبيه وتفكر فى مستقبلك معها وكيف يمكنكي ان تقضى معها أوقات مسليه بدون التفكر فى اي من تلك الأفكار المزعجه. 

عليكي يا اختى الحبيبه أن تبعدي تلك الأفكار السلبيه عنكي وان لا تفكري بها لأن فى النهايه الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى وانتى لن تستطيعين أن تفعلى اى شئ لذلك عليكي ان تحاولى أن تتفهمى ذلك الامر ولا تخافى فنحن جميعا سوف نموت وعليكي ان تتقبل تلك الفكره بهدوء وان لا تضعها دائما فى عقلك بل حاولى أن تقضى وقتك فى التقرب من والدتك والجلوس معها. 

ارحمي نفسك يا عزيزتي و لما تضيفي الى حياتك العذاب و التشاؤم بهذه الطريقة .. أنا أرى أن من الأفضل أن تحاولي أن تحسني من مزاجك لا تستسلمي لهذا القلق و لا لهذه الأفكار و اذا شعرت أن هذه الأمور تسيطر عليكي من غير ارادة منك أرى أن من الأفضل أن تهذبي الى طبيب نفسي يرشدك الى لاالطريقة الصحيحة بالتخلص من هذه المخاوف

ممن يعيش في القلق و الخوف و توقع الأسوء سيحرم من التمتع بالحياة ,, لو قررتي أن تكون قريبة ن أمك في مرضها و أن تراعي نفسيتها خير من أن تتوقعي من أن تموت ,, أو حاولتي أن توافقي لى فرص الزواج و أن لا ترفضيها سيكون أفضل ممن أن تقولي رفضت الزواج و لن أتزوج ولول فكرت في أن تعملي أو تدرسي خير من الجلوس و الانغماس في هذه الأفكار تذكري أن اليحاة لم تخلق لكي نشقى بها

ستتزوجي و يكون لك شريك يا عزيزتي لا تخافي أنا أرى أن عليكي أن تحاولي قدر الامكان أن تنسي هذه الأفكار ,, ان الله تعالى لا يملف لانفسا الا وسعها و اذا أنزل البلوى أنزل معها السلوى ,, كوني قوية و تعلمي كيف تواحجهي الظروف بالصبر و التوكل على  الله ,, قال علي كرم الله وجهه توقع ما تتمنى فكل متوقع آت .. عليكي أن تحسني الزن بالله و أن تتفائلي و تتوقعي مستقبل مشرق و فيه كل ما تتمني

من قال أن أي أحد يصاب بالمرض يموت ؟! و من قال أنك لن تتزوجي ؟ أزيلي هذه الأفكار من رأسك أمك ستتعافى و تفرح بك و أنت عليكي أن تسعي لأن تعالجيها و أن ترفعي من نعنوياتها لا أن تثبطيها .. أمك الآن بأم الحاجة لك و لأن تكوني أنت من يشجعها على أن تعيش الحياة القادمة و هي في أفضل صحة و حال ,, ومن ثم عليكي أن تامني أن الموت حق و أن أقدار الله تعتالى كلها خير عيشي اللحظة و لا تعيشي الخطر قبل حدوثه و تضيعي عمرك في المخاوف

ربما أنت تعاني من القلق و توقع الاسوء لذلك عليك مقاومته وتوقع الافضل وتوقعي حدوث الأفضل رأنت لازلت في بداية حياتك و لم يفتك قطار الزواج  وكوني ايجابية متفاءلة وتوقعي النجاح والامل عمرك لايزال صغير يا عزيزتي و لما تتوقعي موت أمك و تعيشي في هذه السلبية و تنغمسي به بكثرة لحد البكاء ان وحدت نفسك هكذا غيري راسا طريقة التفكير او النشاط الجسماني ادعي لأمك و أحسني الظن بالله