اريد أن اكون على قدر أعلى من البر واتمالك نفسي عند الغضب
السلام عليكم مشكلتي ببسطة أن صورتي متشوهه امام عائلتي ابناء وبنات عمومتي يعني الاقرب من الدرجة الثانية بسبب بعض المواقف التي تصنف على انها عقوق للوالدين كـ عدم احضار أمي احياننا واتكالي على البعض واحيانا اتعصب عند النقاش مع امي ويطلع مني اسياء سيئة وكلام كان الممكن مايوصل الى هذا الشيء المشكلة ليست هنا لاكن احيانا اشعر اني لا ستطيع توقف هذا الشيء أنا اخطأت لاكن لا اعلم كيف اتمالك نفسي طبعاً الان لاسمح لاحد بتوصيل امي انا من اوصلها وتحسنت بعض الشيء الحمدلله لاكن لايزال هناك بعض المنغصات التي تعكر صفوي كيف اتمالك نفسي عندما اصددم مع امي كيف اكبح لساني المشكلة اصاب بنوع من الهيستيريا لا استطيع التوقف عن النقد اتحدث واتحدث على موضوع تافه وانا لا اعلم لماذا لا اصمت اصل ساعة وانا اعيد واكرر في نفس الموضوع هذا الموضوع شوهه سمعتي امام محيطي العائلي + بالإضافة ان اشعر بالحزن على نفسي وعلى وضعي اعتذر من امي بعد هذا (هذا تطور في السابق كنت اخجل اعتذر لاكن الان اشعر اني افضل من السابق) اريد أن اكون على قدر اعلى من البر واتمالك نفسي عند الغضب دون انفعال او اجبار امي بتبني نفس وجهه نظري والالتزام بها ارجوكم ساعدونيفأنا حقاً اريد التغير
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ولدي وكم يجب ان تتأدب في حديثك معها، وتشفق عليها فهي امك من حملتك وربتك وجعلتك باذن الله رجلا فاصبح لك لسان تتطاول به عليها، يا ولدي قبل ان اقدم لك النصيحة اقول لك وليكن لك أسوة حسنة في نصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذ بالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له، خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه من عذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأ الاية الكريمة لتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفه وهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. واحسن طريقة ان تفكر دوما هل تقدر ان فتعل هذا مع مديرك بالعمل او استاذك بالجامعة او اي شخص تعتقد بنظرك انه كبير؟؟ اعتقد لا ولكننا نتصرف هكذا مع الشخص الذي نعتقد انه اضعف او انه لا يرد علينا بقسوة، ولهذا كل مرة تريد ان تتكلم مع والدتك اعلم ان الجنة تحت اقدامها وطأطأ رأسك احتراما لها وانت في حديثك معها وتذكر ان رضا الله مقرونا برضاها وانك تتكلم مع اعظم شخصية في حياتك فستجد نفسك محترما وتقول لها حاضر ولا تجادلها ولا تنتقدها بل تقول اسمحي لي حضرتك بان اوضح نقطة او اشرح موقف، دوما ضع امك فوق كل مراتب البشر الذين تعرفهم هكذا تتأدب في حديثك معها وربي يوفقك.
اذا كنت تريد ان تغير من طريقه حديثك مع والدتك اذا فهذه اهم خطوة وهو ان تعرف انك مخطئ ولذلك عندما تتحدث مع والدتك عليك ان تفكر اولا فى ما تقوله لا تتحدث بدون تفكير وعليك ايضا اذا شعرت انك قد تكون عصبى فحاولى ان تتنفس بهدوء وان تقوم بالعد حتى تهدئ من نفسك لانك بتلك الطريقه لن تترك نفسك للعصبيه .
ما وصلت اليه الان شئ جيد فانت لم تكن كذلك وقد تطورت اذا انت عندما تاخذ قرار لتغير كن نفسك فانك تفعل ذلك اذا عليك ان تكون بتلك القوه فى ان تتمالك نفسك وان شعرت انك سوف تخطئ حينها عليك ان تقف ولا تتحدث او لا تنطق باى شئ خاطئ ومع التكرار سوف تعرف ما يجب ان تقوله وما يجب ان تصمت عنه .
عليك يا عزيزى ان تمنع نفسك من التطاول على والدتك وهذا امر ليس صعب لانك استطعت الان ان تفكر مع نفسك وان لا تترك نفسك الى الخطا بدون ان تحاول ان تعدل عنه لذلك حاول ان لا تعيد التفكير ايضا فى ما يحدث اثناء التحاور مع والدتك حاول ان تفكر اثناء حديثك فى ما سوف تقوله حتى لا تخطئ .
ادعو الله كثيرا ان يعينك علة بر والدتك وان يعينك علة ضبط اعصابك وقل رب اجعلني من الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس" والله يا اخي الدعاء مفعوله سحري ان صدقت مع الله صدقك واعطاك ما تتمنى ..وايضا قراءة القرآن بتدبر لها مفعول عجيب في تغذية الروح.. ما ينقصنا ان ترتقي ارواحنا على اجسادنا.. وبما انك طرحت مشكلتك فانت باذن الله على الطريق الصحيح وتريد حقا ان تغير من نفسك.. ولا تنسى قراءة اذكار الصباح والمساء فهي وقايه وحمايه من وساوس الشيطان. وحاول ان تدرب نفسك على ضبط اعصابك كان تتنفس بعمق عدة مرات قبل الحديث مع امك .. وايضا حاول لن تخرج من البيت تتمشى لو لعشر د . او ربع ساعه .. الرياضه ايضا لها مفعول جميل جدا في توازن الاعصاب وتوازن الروح والجسد . وفقك الله ورعاك
دائما عودي نفسك لأن تعدي للعرة قبل أن تتكلمي دائما حاولي أن تفكري قبل أن تتكلمي ,, فكري بينك و بين نفسك نتيجة هذا الحوار كيف ستكون وما هو المنحن الذي سوف يأخخذه ,, و هل هناك أي داعي لأن تتعصبي و هل هذا الغضب سوف يعطيكي نتائج و هل سيتسبب بفساد علاقتك أكثر مع أهلك ,, هذا التفكير الذي يكون بينك و بين نفسك هو الذي سوف يجعلك أكثر استقرار و أكثر سيطرة عل عصبيتك
عندما تفكري بالموقف بعقلك و تحاولي أن تتقربي ال أمك بالعطايا و الهدايا ة للجميع الكل سينسى الاساءة و مع الوقت ستستعدي ثقتك بنفسك و أيضا ستسعدي بحب أهلك لك و احترامهم لك أيضا ,, أنا أر أن عليكي أن تحاولي أن تفكري بكل المواقف بينك و بين نفسك و ستجدي اتك مع الوقت تحسنتي أكثر و أصبحت تخططي لسيناريوهات أفضل باعاجة الموقف اذا تمتعت بالهدوء وكيف سيتغير محور النقاش من الغضب الى النقا ش الهادف
لا تقلقي أنت عل طريق التغيير ,, أنا أرى أن عليكي أن تستكمري في أمر الاعتذار و أن تحاولي أن تعتذري بأسلوب تشرحي به أنكح تريدي أن تتغيري و أنك لست راضية عن هذه الشخصية و من الأفضل أن لا تنسحبي بعد النقا الا من بعد أن تعترفي بخطأك و تعتذري و مع الوقت ستجدي أنك أصبحت أفضل و أنك ستكون أكمثر سيطرة عل انفعالتك اذا كان لك القدرة عل امتصاص غضب من حولك بالاعتذار
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين