أصبحت منعزلاً بإرادتي وأفضل البقاء على الكمبيوتر

حاول ان تقلل من تعاملك مع الكمبيوتر او الادوات التكنولوجيه لانها السبب فى بعدك عن البشر وذلك من المؤكد السبب الرئيسي لفقدانك تلك المشاعر لذلك عليك ان تبدا بالذهاب الى الطبيب النفسى حتى يفهم السبب الحقيقى وراء تلك المشاكل التى تعانى منه ويبدا فى مساعدتك على العوده كما كنت .

اخى تلك المشاعر التى لا تشعر بها ليست مشكله ولكن المهم هو عندما تجد شخص ما يتالم او يموت من اهلك او عائلتك او اصدقائك ما هى مشاعرك فتلك المشاعر التى تحدثت عنها ليس مؤذيه ان فقدت لكن مشاعرك الاخرى تلك اذا فقدت انت سوف تتعذب لذلك حاول ان تذهب الى طبيب نفسى حتى يستطيع هو ان يعرف الى اى مدى وصلت برودة مشاعرك .

لا تسمح لاى شئ ان يجعل انسانيتك تختفى عليك ان تستعيد المشاعر التى كنت تشعر بها مره اخرى ليس من الواجب عليك ان تخاف او حتى ان تشتاق ولكن اذا تألم احد من احبائك او عائلتك فانت سوف تتالم عليك ان تعرف. انه ليس على اى انسان ان يخاف على نفسه ولكن علي. احبائك يجب عليك ذلك .

لا تتعامل مع الامر على انه مشكله او ازمه ولكن ايضا عليك ان تعرف السبب الحقيقى الذى جعلك تتغير بتلك الطريقه من الممكن ان يكون قله احتكاكك بعائلتك او بالبشر من حولك فذلك دافع قوى لذلك فحاول ان تزيد من تعامل اذا وجدت انط قد تغيرت حينها تستطيع ان تستمر فى ذلك حتى تستعيد انسانيتك مره اخرى.

عليك يا سيدى الغالى ان يكون لديك علم بان الكمبيوتر والاجهزه الذكيه تجعل الانسان مشاعره اقل احساس او انه لا يتاثر بكل شئ لذلك عليك ان تحاول ان تبدا مره اخرى بالتعامل والاحتكاك مع من حولك من عائلتك او اصدقائك وذلك حتى تستعيد نفسك ومشاعرك مره اخرى فما انت به الان من الصعب على الاخرين التعامل معه .

يجب عليك يا اخى العزيز ان تعرف انه من الطبيعي ان تكون شخصيتك انعزاليه هذا شئ ليس سئ فهذا ما يريحك اذا ليس عليك ان تضغط على نفسك ولكن عليك ان تعرف انه ليس الجميع لديهم نفس المشاعر هى فقط بدرجات مختلفه فمن الممكن انك لا تخاف مثل الاخرين وذلك شئ جيد لانك تستطيع ان تتحكم فى الامور اثناء الضغط .

احذر يا أخي من الوحدة و العزلة انها سبب في موت القلب و جلب الاكتئاب لك  فالعزلة والوحدة يساعدانفي زيادة المشاعر السلبية وكذلك الجلوس أمام النت لساعات طويلة بلا فائدة وإنما لمجرد التسلية يولد لديك خمولاً وتكاسلاً ويعيقك عن ممارسة نشاطك اليومي مما يجعلك تشعرين بالاكتئاب والحزن والمشاعر السلبية وجلوسك المطول أمام عملك أيضا لابد من فسحة تروح عن نفسك وعليك تقوية الجانب الإيماني لديك فالقرب من الله غنيمة ومكسب وفيه من اللذة والحلاوة ما لا يوصف وهو العلاج الكافي الوافي لما أنت فيه من التخبط في مشاعرك 

لابد من سبب قوي جعلك عل هذه الحالة فتلبد المشاعر و الأحاسيس أمر يحتاج إلى وقفة مع النفس فالإنسان لا يتحول من حال إلى حال إلا بسبب مؤثرات خارجية أو قناعات داخلية أو مواقف ومشاكل كانت السبب في فتور المشاعر والميل إلى الحزن والاكتئاب ولا سيما المشاكل العاطفية فقد يؤدي فقدان شخص عزيز علينا فجأة إلى الإحساس بمثل هذا المشاعر كما أن السماح للمشاعر السلبية بالسيطرة علينا والغوص معها في أدق تفاصيلها يجعلنا نصاب بالإحباط والحزن لذا عليك أن تبحث عن السبب و تحاول أن تتخلص منه حت لا تجد نفسك فيكا بعد في عالم اخر و عل أبواب الاكتئاب

المشاعر و الأحسايس مثلها مثل المامينا التي اذا تركت بلا عمل يملؤها الصدا و تتوقف عليك أن تشغل هذه المشاعر أن تشارك الجميع مشاكلهم و أن تحاول قدر الامكان أن تكون مصغي جيد لهم ,, أذكر مرة كنت أحضر محاضرة لداعي اسلامي و قال أنه في السابق كان يقبع خلف المتب و ينظر ال أحكام القياس و الاجتهاد و يخرج للناس فلا يلقى منهم الا الاعراض لأن أغلب أسلوبه كان مبني عل العقل و عل كيفية التقرب ال الله بالمنطق و لكنه بصم أنه فشل و سأل عالم أكبر منه علماً و قدرا و أقرب للناس عن السبب أخبره أنه بعيد عن مشاكل الناس و التعايش معها عليه أن ينزل ال العاكة و يسمع و يعذر و ينظر في تفكيرهم حتى يعلم كيف يفكروا و يكون قريب منهم 

أنت لست غريب و هناك الكثير من الشخصيات العملية و التي من الممكن أن تستخدم عقلها أكثر من عواطفها و هذا طبيعي بل انت انسان محصن و تر أن الحياة تسير عل نظام و ما يستوجب أن نستخدمه هو العقل وة ليست العاطفة ,, و لكن بالنسبة لمشاعرك تحاه غيرك فمن الطبيعي أن تكون عل هذه الحال لأنك بعيد وأنت لا تسكع لا لشكواهم و لا لمشاكلهم و لا تضع نفسم مكانهم و التعاطف و التبرير و غيرها من المشاعر الانسانية لا تتولد الا اذا اختلطت بأصحاب المعاناة فعليك أن تترك هذا الانعزال وتوسع من علاقاتتك يا أخي الكريم عل الأقل مع أهلك