ماذا يفعل القلب لكي يصبر ويتحمل ظروف الحياة

ليس لدي شيء لأقوله لك، لكن في خصوص الانتحار تذكر ان فور ان تغلق عينيك موتاً ستفتحهما فوراً في قبر عند مليك مقتدر ، ثم قل ما صبرني على ذلك . تفائل واعلم انها ما ضاقت الا وستفرج بإذن الله ، واغتنم ما يحدث لك في اصلاح علاقتك بالله فالله يجعل من البلاء كفارة للذنوب ، وخذ بإسباب دفع البلاء المشروعه ، والاعمال كثيرة والانترنت عندك خير مثال

ما شاء الله جزء منك سبقك للجنه باذن الله دامك تحمد الله ولم تستسلم لوساوس الشيطان. نعم نقص منك طرف ولكن ما زلت موجودا سندا لاولادك يرونك امامهم كل يوم يعلمون ان لهم اب عانى من أجلهم. هل ظننت ان بالانتحار ستنتهي معاناتك..بل وستبدأ. هم الدنيا لا شيء بجانب عذاب كن يعصي الله ويسخط على قضائه. اخي الفاضل ما اخذ الله منك الا ليعطيك.. ولا تقول هذا كلام وشعارات هذه حقائق .ما يلزمك الان ان تتوجه بصدق الى الله ان يعينك ويرشدك ويوجهك. فهو من حرمك وهو وحده قادر على اعطائك. اولا توجه لله بالاستغفار والدعاء واستغل فترة وجودك بالبيت واقرأ القرآن. وابدا بتشغيل عقلك ماذا عساك ان تفعل كن اجل اولادك!! مشكلتك انك تظن ان قدمك هي كن كانت تسيرك وترزقك.. بل هي نعمه من الله اخذها منك وباذن الله سيعوضك . فقط ثق بالله .. ايضا ليست شعارات بل هو كلام ناس مجربين القرب من الله. وشاهدين على عطاء الله وكرم الله. الانتحار ليس حلا انما هو هروب من واقع تسخط عليه وتظن ان الرزق بيدك .وان رزقك توقف دام قدمك قطعت"انما هو الشيطان يخوف اولياؤه" اتق الله وارضى بما قسم واشكره. والشكر ان تستعمل باقي اطرافك للبحث عن رزقك لما يرضي الله. ولا يكلف الله نفسا الا وسعها. وتاكد لو علم الله انك لن تستطيع تحمل هذا الشيء لما حملك اياه. ولكن الله خلقنا وهو اعلم طاقة كل نفس فاطمئن. ورزقك المقسوم لك ستاخذه سواء قطعت طرفك او لا فاطمئن. وليكن هدفك رضا الله . فان رضي الله ارضاك وادهشك بعطائه. ولا حول ولا قوة الا بالله. فاكثر منها

لا معنى لاستسلامك التام لهذا الوضع فيجب ان تكون اكثر تماسكا واكثر ادراكا لان حياتك مستمره وانك يمكنك ان تبحث عن عمل اخر اكثر مناسبه لك وتعمل به او يمكنك ان تقوم بعمل حر اص بك فتلك الاصابه لا يمكنها ان تمنعك ان لم تقرر انت هذا فلا تفعل هذا بنفسك يا اخي العزيز

اخي الغاليه ان الامر بسيط ولا معنى للتفكير فيه اكثر من اللازم فلابد لك من ان تدرك انك يمكنك ان تعمل وان تستمر حياتك ان اردت هذا لكن مشكلتك هي انك مستسلم للامر تماما وكانه نهايه العالم فهناك الكثيرين مثل وضعك لكنهم يعملوا ويجتهدوا ولم ييساوا 

حاول ان لا تترك نفسك عرضه لتلك الامور فانت انسان قوي ولا معنى لتفكيرك بهذا الشكل فانت مستسلم تماما وكانه لا يوجد بيدك ما تفعله فانت لم تمت يا اخي لكي تترك ابناءك بلا مستقبل عليك ان تدرك انه يمكنك العمل ويمكنك ان تفعل ما تريد فلا تياس بهذا الشكل 

يا اخي العزيز لا يجب ان تستلم بتلك البساطه ابدا فيجب ان تدرك انك انسان قوي وانك لا يجب ان تستلم للامر ابدا ففثدك للساق امر صعب وهو نقص حدث لديك بالفعل لكنه لا يعني انك انسان غير صالح كما تتعامل مع نفسك فكل ما يعنيه الامر هو انك ستحتاج الى بذل بعض المجهود الزائد فقط 

اخي الكريم اعم ان الانتحار جريمة يرتكبها الانسان في حق نفسه فيكف اذا في تلك الحالة تفكر في هذا التفكير ، اذا كنت لا تستطيع ان تشجعهم ماديا فعلى الاقل كن معا معنويا ، كما ان العمل في اي عمل ليس عيب حتى لو لم يكن بقدر عملك الاول في مقدار الاهمية او المكانة الاجتماعية 

يجب ان يدرك الانسان ان المصائب تحدث في الحياه المهم ان لا نستسلم لها فلا يجب ان تفكر ان فقد الساق يجعل حساتك تتوقف فهذا غير حقيقي فيمكنك ان تب،أ عمل خاص بك ويمكنك ان تمجح به وتتقدم وتتمكن من الانفاق على اسرتك ويمكن ان تستلم وتظن بانك عاجز  وتترك نفسك للحياه لكن يجب ان تدرك انك ستكون مقصر في حق نفسك 

اخي العزيز اولا اطفالك ليسوا صغار فلا يجب ان تقلق عليهم او ان تخاف اما العمل فيمكنك ان تبحث عن عمل بناسبك فلا داع لان تستلم بتلك البساطه فامامك حياه كامله يمكنك ان تعمل بها ما تريد فهناك اعمال مكتبيه لن يضر عدم وجود قدمك بها لهذا لا تترك الامر يؤثر عليك وكن قوي ولا تستلم 

اخي العزيز انت لديك مشكلة لكنها لا تعني انك غير قادر على فعل اي شيى ولا حتى ان تقلل من ما كنت تفعله ففقدك لساقك لا يعني انك غير قادر على السير فهناك سيقان صناعيه يمكنك ان تستخدمها وهناك العصا والعكاكيز يمكنك ان تستخدمها فلا تدع الامر يؤثر عليك بهذا الشكل ويعيق حياتك 

اخي العزيز انت لا يجب عليك ان تتحمل فمشكلتك لا تعني النهايه ففقد الساق لا يعني انك انسان عاجز ابدا فهناك الكثير في حياتك لتفعله فان كنت تريد الاتسلام ببساطه فاستسلم لكن يجب ان تعرف انه يمكنك ان لا تستلم وان تحقق الكثير من النجاح في حياتك 

ما الذي تفعله بنفسك يا اخي فانت تعطي الامر اكبر من حقه بكثير فانت فقدت ساقك ، لا يمكن لاحد ان ينكر ان الامر مؤلم لكن عملك لا يجب ان يتاثر بتلك الامور فيمكنك ان تستخدم عكاز او ساق صناعيه وتسير بشكل طبيعي بدلا من الخوف على مستقبل اطفالك والتصرف كانك ميت او غير موجود فهناك الكثير من الاشخاص بساق واحده ويقوموا باعمالهم دون اي تقصير ، لكنك مستسلم تماما للوضع 

البكاء والنحيب لن يفيد يجب ان تدرك ان هناك ابطال اولمبيين بساق واحده في جميع المسابقات فان كان هناك ابطال في الركض بساق واحده فما الذي يمنعك من ان تعمل زان تتقدم في عملك انت فقدت ساقك ولم تفقد عقلك ولا مهاراتك خاصه ان تخصصك لا يحتاج الى مجهود بدني مثل ابطال الرياضات مثلا فانت يجب ان تدرك انك انت من تستلم وانك انت من تعيق نفسك وترسم الدراما من حولك بينما يمكنك ان تتصرف وان تنجح ان اردت

انا عن تجربتي الشخصيه رايت العديد من الاشخاص بساق واحده ويعملوا ولا ينجحوا في اعمالهم وخاصه مع تطور الزمن فيمكن ان يتم وضع ساق صناعيه ولن يدرك احد يان هذا الشخص بساق واحده من الاساس لكن الفكره هي ان اولىك الاشخاص لم يفكروا بانهزاميه ولم يستمعوا لاحد ممن يقولوا لهم اصبروا فالصبر لا معنى له فانت لم تمت بعد ويمكنك ان تعمل وان تسير وان تفعل كل ما تريد فلا تفكر بتلك الانهزاميه التي لن تفيد

اخي العزيز اولا الصبر وحده لا معنى له لانه سينفذ دون فائده لكن يجب ان تدرك ان مشكلتك ليست نهايه الحياه الا ان قررت انت ان تكون نهايه الحياه فيمكنك ان تقوم بالكثير من الاعمال التي لا تحتاج للسير كما ان لديك ساق اخرى ويمكنك السير فما حدث ليس عاىق لك ابدا الا ان قررت انت انه عائق فلا تفعل هذا لنفسك 

تعرف مدير شركة سمسما أسوء من حالتك ورغم ذلك ما شاء الله

اتقي يا سيدي العزيز  الله في نفسك وحذاري من الافكار الهدامة فالانتحار  بكل تاكيد لن يحل مشاكلك بل سيزيد من الوضع اكثر سوء ااستغفر ربك وعليك بالصلاة اعرف انك تتألم لكن لا يوجد ألم في هذه الدنيا دون نهاية.. ما زلت صغير والدنيا ستفتح لك أبوابها عاجلا أم آجلا.. اصبر وحاولي ان تسعىى لحل مشاكلك وسيكون الله معك وفقك الله لما يحبه ويرضاه 

اعلم ان الحياه القاسيه التي تعيشى بها وهي من دفعتك للتفكير في الانتحار ولكن كما تنظر الى الجهه السلبيه انظر الى الجهه الايجابيه ان الله اعطى لك اولاد وغيرك يتمنى ان يكون لديه ابناء احمد الله على النعم التي انت فيها فغيرك يتمنى ولو جزء منها وما انصحك به ما هو الا ان تمسك برغبتك فى الحياه والامل ولتحاول البحث عن عمل مناسب لقدرتك وظرفك الحالي ولا تيأس فغيرك الكثير يعاني وياني 

اعلم ان الحياه القاسيه التي تعيشى بها وهي من دفعتك للتفكير في الانتحار ولكن كما تنظر الى الجهه السلبيه انظر الى الجهه الايجابيه ان الله اعطى لك اولاد وغيرك يتمنى ان يكون لديه ابناء احمد الله على النعم التي انت فيها فغيرك يتمنى ولو جزء منها وما انصحك به ما هو الا ان تمسك برغبتك فى الحياه والامل ولتحاول البحث عن عمل مناسب لقدرتك وظرفك الحالي ولا تي