أعاني من الخجل الاجتماعي ولا أرتاح إلا للحديث مع الأطفال
أعاني من الخجل الاجتماعي والقلق،مشكلتي اني لا أستطيع التحدث مع الغرباء براحة،دائماً ما ارتجف وأتوتر من أن يكون ذلك ظاهراً علي،رغم أن لدي الكثير من العلاقات الجيدة الا أن الصعوبة تكمن في أول لقاء،أيضاً أخاف جداً من الوقوف امام جمهور واتحدث،لم أفعلها من سنوات لأن المشكلة ظهرت معي في بداية المراهقة،مللت جداً من صمتي الدائم وخجلي الذي انا اعرفه فقط،اما عائلتي والبقية يطنون بأنني فتاة مهذبة صامتة لا أكثر، أود التحدث بأعلى صوتي أود أن أفعل الكثير الذي أنا محرومة منه،أيضاً أنا حساسة وبشدة،أصبحت أتجنب الكثير من المواقف التي تتطلب جرأة وأعيش حياة مملة،أنا أيضاً لا أستطيع التحدث أو حتى تكوين علاقة مع منهم أكبر مني سنناً،مهما حاولت دائماً أكون رسمية في تعاملي معهم،أنا أخجل حتى من نفسي!أخجل من التمثيل بأني جريئة ومحاولة تقمص الدور ذلك يبدوا صعباً حتى اذا فعلته لوحدي،الأطفال هم الوحيدون الذين ارتاح معهم احبهم ويحبوني،استطيع التحدث معهم بكل شئ وبلا خجل حتى الغرباء منهم فوراً مايتعلقون بي عندما احدثهم ويتخلون عن خجلهم معي لذلك في كل مكان أذهب اليه لا أتحدث وأضحك سوى معهم، وأخيراً لازال بقلبي أمل أني سأصبح الشخص الذي أريده،وأتخلص من هذا الخجل يوماً رجاءً انصحوني بالحل المناسب.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده هلا بك يا ابنتي وبالطبع كل امر وله حل فلا تخافي ولا تقلقي وسنتابع معا لتصلي الى بر الأمان والراحة ان شاء الله. أولا: انت لست وحدك في قضية الخجل هذه، والخجل صفة سلبية وليست حميدة فالحياء هو الفضيلة والخجل رذيلة معوقة ومانعة وقابضة للقدرات. يعني عندما تدركين أنك لست الوحيدة على الأقل تشعري وأن الأمر نوع من انواع القلق وهي تصيب عدد كبير من الافراد.ثانيًا: اعلمي انه سلوك وليس جينات وراثية بل مكتسب مما يعني أنه قابل للتغيير، وهذه نقطة هامة وحساسة وهي المفتاح فان اقتنعت انه يمكنك تغيير سلوكك وتطويره تكونين في الطريق الصحيح. ثالثًا: عملية التغيير ستصبح اسهل بكثير مع الايمان بإمكانية التغيير، يجب ان تنفضي كل الافكار السلبية وتعرفي ان الله يحب المؤمن القوي، ويجب ان تدعي تصرفاتك وسلوكك هو مرآة اخلاقك وشخصيتك. لذا قولي رب اعطني القوة او لأصبح قوية وقادرة على الحزم والرد، لان المؤمن القوي افضل من المؤمن الضعيف . وفي الناحية الثانية الثقة بالنفس تعني مستوى منظور الشخص لنفسه مقارنة بأقرانه، فان كان مستوى منظورك الذاتي متدني وتشعرين ان الاخرين افضل منك فانت تقومين بالمقارنة، والمقارنة امر ممنوع في علم تطوير الذات واقصد المقارنة السلبية، لهذا يجب ان تقارني ذاتك بذاتك مع مرور الزمن.وكما قلت الامر سلوك ويحتاج الى وقت ولكن بالتدريج والارادة وبالهمة سيتحسن. لذا يجب ان نبدأ العمل على رفع منسوب احترامك وتقديرك لذاتك واعمالك وتصرفاتك ويمكنك ان تبدئي بذلك بنفض كل هذه الكلمات التي قلتها بحق نفسك وهي كلمات سلبية محبطة ومدمرة للوضع الطبيعي ممنوع ان تستخدمها ابدا وان خطرت على بالك استغفري ربك واستعيذي بالله من الشيطان الرجيم. ويجب ان تحبي ذاتك فحب الذات ضرورة لتطويرها ولكن حب بعيد عن النرجسية والانانية، نحتاج لإعادة برمجة عقلك الباطني لذا يجب ان تتركي هذه الكلمات وتبحثي في ذاتك عن مهارات تتقنيها او صفات جيدة فيك وتبدئي بتكرار كلمات ايجابية بحق نفسك بانك قادرة وتتعلمين وتعملين وتنجزين ويمكنك وتكرار كلمة انا قادرة ويمكنني فعل أي امر، كرريها باستمرار وستجدين ان وضعك قد تحسّن ومن ثم نبدأ العمل على المهارات وتبدأ بالصفة الأقوى فيك تأخذها وتعمل عليها وتظهرها وتجعل الناس يرونها ويشعرون بها وتتفاخرين بها وتتميّزين بها ثم تظهر صفة ثانية وهكذا حتى تكوني قادرة على الشعور بإنجازك، وبالتدريج وقليلا قليلا نتحسن. رابعًا: انت تتكلمين في امور علم مباحة وليس لغوا في الكلام، وان هذا سيؤثر مستقبلا على قدراتك في العمل والتعبير عن رأيك، وقد قيل أنه لم يعد هناك مفرا من مخاطبة الجمهور في حياتنا العملية. وتوصلت إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة تشابمان عام 2014 إلى أن الخوف من مخاطبة الجمهور هو المسبب الأكبر للرهاب لدى الخاضعين للدراسة، إذ ذكر 25.3 في المئة منهم أنهم يخافون من التحدث أمام جمع من الناس. إلا أن هذا الخوف ربما يحد من فرصك في الحصول على المهنة المناسبة، إذ توصلت دراسة أجريت على 600 موظف عام 2014 إلى أن "القدرة على التواصل اللفظي" جاءت على رأس قائمة المهارات التي يبحث عنها أصحاب العمل، في حين جاءت "مهارات الخطابة والعرض" في المرتبة الرابعة، أما المهارات الإدارية المعتادة مثل "الأنشطة الإدارية" فقد جاءت في مؤخرة القائمة. حيث أن مهارات العرض والخطابة من المهارات الأساسية التي ينبغي تعلمها والتدرّب عليها. إذ يشترط الآن في الكثير من المقابلات الوظيفية، أن تعرض مهاراتك وتقدم نفسك أمام لجنة من المسؤولين حتى يتم الموافقة عليك. الحل المقترح: ان وضعت الفكرة في راسك وبدأت تكرار كلمات ايجابية انا قادرة ولا اخاف، وانا لا افعل امر سيء، والسبب في احمرار وجهك وتسارع نبضات القلب وهذه المشاعر بسبب ارتفاع هرمون الأدرينالين لأن عقلك تحوّل الى وضع الدفاع لمواجهة التهديد لأنك اقنعتي عقلك ان هناك رعب وخوف، وبدأ هرمون الكر والفر وهو الادرينالين بالإفراز في جسمك، وكأنك تستعدين لمواجهة عنيفة وهذا سبب أن يضيق الحلق ويؤدي إلى احمرار الوجه وتصبب العرق. لذا يجب ان تبعدي هذه الفكرة عن عقلك وتعملي على تحويل الفكرة من التفكير بذاتك ونفسك وشعورك بالقلق الى الجمهور والناس التي تسمعك والتي تحتاج لهذه المعلومة منك/ لأنك تعرفين أكثر وان فكرت ان اجابتك ستعطيك شعبية وتعطيك مزايا إيجابية وانتباه الناس لك واعجابهم بما تقولين، ان بدأت بالتفكير بفائدة واهمية النجاح في الكلام وتقديم العرض امام الجمهور سينسى عقلك التفكير بمشاعرك وخوفك وقلقك وستتحسن الحالة عندك. ويجب ان تعملي على قمع هذه الفكرة بالخوف والدفاع من عقلك، وبالطبع تحتاجين للممارسة والتدريب والتدريج ولكنه في النهاية ارادة ولا تنسي تمارين التنفس العميق وخاصة قبل التكلم على الاقل ثلاث مرات، واي مساعدة انا هنا وبالخدمة، ولهذا ساقول لك ان تتركي كل الماضي ولا تعلقي به فهو مضى ولن يعود ولن يتغير، فلا تفكري به، و يجب ان تركزي على واقعك الان وسيفيدك جدًا قراءة المقالة بعنوان رفع الاستحقاق وزيادة الثقة بالنفس على الموقع وستفيدك وربي يوفقك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 29-06-2020
-
تحتاج إلى طبيب نفسي كي، يساعدك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 01-07-2020
ان ما يجعلك تشعرين بالضيق أو بالخجل هو شعورك الدائم بأنه من الممكن أن يسخر منك احد او ان يرفض احد رايك ولكن عليكي ان لا تقف أمام التمر بدون اى تفكير فى اى شخص آخر غير نفسك فأنتى من حقك أن تعيشي حياه سعيده بدون اى انزعاج عليكي ان تكون لديكي ثقه فى نفسك وفى حديثك بدون اى انزعاج من اى شخص أو حتى اهتمام بأى شخص
لازم تدريب على الحديث امام العامة, و التكلم مع الاخرين بكرى في العمل كيف ممكن تتأقلم مع الاخرين و تفاوض و تعبر عن رأيك , ابدأ التدرب مع اصدقائك المقربين و العائلة . بكرة اذا تزوجت تشوفه زوجتك ضعف بالشخصية . خللي عندك ثقة بنفسك و جريئ مافي شي تخسره و الناس لا تتصيد اخطاء الاخرين لا تخاف من شي
من حقك أن تنزعج من ما تشعرين به الآن ولكن عليكي ان تحاولى أن تبدأ فى التعامل مع أصدقاء جدد حاولى أن تظهر شخصيتك بينهم عليكي ان لا تخجل من اى شئ مهما كان فلا يحق لأى شخص أن يسخر منك فهذا حديث وراءك وعليكي ان تقولينه بثقه وبدون اى انزعاج فليس من الطبيعي أن تكون الحاله الحاليه هى أن تتحدثى بثقه
انت بنفسك تحدد الشيء هذا بمساعده اقرب الناس لك او بناس تثق فيهم اكبر مثال موافقنا يوم كنا صغار دايما مترددين ومتخوفين ونخجل من اشياء مالها اي قيمه بس لما نتشجع نحاول وبعد عدت محاولات يصير الموضوع روتيني وطبيعي ف انا انصحك انك تبدا بنفسك انت وتاخذ القرار بنفسك ثم اقرب الناس لك يشجعونك
عليكي يا اختى الحبيبه أن تستمرى على حالتك الحاليه عليكي ان لا تخجل من اى فعل قد تقومى به بل عليكي ان تكونى قويه وان لا تنزعج من اى شئ لأن كل ما تقومين به الآن بل كون قويه ولا تهتمى بأى شئ إلا نفسك عليكي ان تلبى رغبتك انتى فأنتى تريدين ان تتحدثى اذا فلتتحدثى بدون أن تتركى اى شخص أو شئ يكون عقبه امامك
انت تحبين الاطفال لأنك لا تخافين من احكامهم عليك يا ابنتي العزيزة ، وهذه هي القصة من البداية، ولكنك تخافين من الكبار لأنك تخافين من احكام هولاء الكبار عليك ، والحل في تلك الحالةهي أن تكوني قوية بالقدر الكافي، وقادرة على مواجهة الناس الاخرين ، وعدم التأثر بأي من ارائهم
الخجل الاجتماعي في العادة يكون سببه عدم الثقة بالنفس يا اختي العزيزة ، واذا لم تستطيعي ان تزيدي من ثقته في نفسك وحبك لها فإن الامر سوف ينقلب عليك ، حاولي ان تبحثي عن مكامن القوة بداخلك يا ابنتي العزيزة ولا ترهقي نفسك بالتفكير الزائد فيما سوف يقوله عنك هذا او ستقوله عنك تلك
ليس هنالك اى سبب يدعوا إلى الحزن أو أن تستمرى على حاله انتى غير راضيه عنها لذلك حاولى أن تتواصلى مع الأمر بهدوء وبدون حزن وهو أن تصلى إلى أن تستطيعين أن تعبر عن رأيك بدون اى خوف من تعليق اى شخص آخر لأنه ليس من الطبيعي أن تهتم رأى اى شخص فى حديثك بل عليكي ان تكونى قويه وان لا تهتم بأى شخص غير نفسك انتى فقط وكيف ترضى نفسك
ليس من حقك أن تستمرى على تلك الحاله بل انكى من حقك أن تعيشي حياتك بسعاده وبدون اى ضيق لأنكى طالما انكى غير راضيه عن نفسك إذا عليكي ان تكونى لديكي دافع كبير حتى تستطيعين الدفاع عن نفسك فى الحياه وحتى تستطيعين اه تصلى إلى الرضا الكامل عن النفس وأيضا عن شخصيتك لذلك فلا يوجد طريقه غير أن تكونى انت تريدين وبشده أن تعبر عن رأيك حينها لا تمنعى نفسك
ليس من الواجب عليكي ان تخافى من التعامل مع أى شخص لأن هذا حقك وعليكي ان تكونى مؤمنه فى ذاتك بما تقولينه وإذا كنتى كذلك فعليكي حينها أن تبدأ فى التعامل مع الأمر بهدوء وبدون اى مشاكل لأنه ليس من الطبيعي أن يكون لديكي رأى ما فى أمر ولا تقوليه بل عبرة عنه بقوة وأظهر شخصيتك ليس من الجيد أن تستمرى على تلك الحاله بل كون مستعده دائما للتعبير عن نفسك
لكي كل الحق فى ان تنزعج من عدم استطاعتك التعبير عن رأيك بطريقه ظاهرة ولذلك عليكي ان تعرفى اولا ما هو السبب الذى يجعلك غير قادرة على الوصول إلى الامر أو انكى لا تستطيعين التعامل مع الآخرين وهذا هو المفتاح الذى سوف يساعدك على حل تلك المشكله التى لديكي لذلك فإن الاجابه على هذا السؤال هى التى سوف تعطيك الفرصه فى التغير من نفسك
من الواجب عليكي يا اختى الغاليه أن تحاولى أن تؤمن بنفسك وان لا تخجل من التعبير عن رأيك وعن نفسك بثه تامهفهذا حقك وعليكي ان لا تخجل من التعامل مع الأمر بل عليكي ان تكونى قويه لأنكى لكي كل الحق فى التعامل مع الجميع وإظهار شخصيتك الجذاب وان تكونى أثناء تعاملك مع الجميع لديكي حضور وهذا واضح مع تعاملك مع الأطفال الذين تتعامل معهم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين