أعاني من مشكلة التسويف وأستصعب إتمام الأمور

احيانا ما يمنعنا من تحقيق احلامنا ليس سوى الخوف ، الخوف من ان نفشل ، واحيانا الخوف من ان ننجح ، وهذا يجعلنا نفكر كيف من الممكن ان تكون الخطوة التالية بعد ذلك وكما قال احدهم الخوف هو اكبر عائق في تاريخ البشرية، وبرأي انه يجب ان تتغلبي قبل اي شيء على هذا الخوف بداخلك قبل ان تخطي اي خطوة باتجاه احلامك

حل مشكلة التسويف يحتاج فقط الى الارادة فالارادة هي الوقود الذي يدفع الانسان الى الأمام، واذا لم تجدي الدافع بداخلك، فصدقيني فإن هذا الوضع لن سوف يقودك للاكتئاب، حاول ان تتفهم الامر ، وتدفع نفسك عن طريق الارادة ، لانه اذا لم تتحرك باتجاه ما تريد فإن هذه الاحلام سوف تضيع وتنتهي 

 ان حل مشكلة التسويف يا اختي الغالية يكون بين يديك انت وذلك بالانتباه من العادات والأفكار التي تقود إلى التسويف ووضع أهداف واقعية، وتطوير رابط شخصي إيجابي بين المهمات والأهداف المنشودة  واعلمي ايضا ان الموضوع يتطلب عدة عوامل منها التركيز وتدوين الملاحظات وتنظيم الوقت بالطريقة التي ترتاحى لها وتكون منابة لظروفك وحالتك 

لو قرأت قصص نجاح اهم الشخصيات على مدى التاريخ ترى انه اهم نصيجة يقدموها هي تنظيم الوقت و وضع مخطط يومي تبين فيه كل الاعمال الي ترغب في تنفيذها يوميا مهما كانت صغيرة و تحاول تجبري نفسك على تحقيقها و تكوني دائمة التفكير في النتائج الايجابية و السلبية لقيامك او عدم قيامك فيها .

افضل شيء في الحياة هو تنظيم الوقت و ترتيب الاولويات و انتي هذا الشيء الذي تتفقديه ..حاولي وضع اهداف و اولويات لحياتك و اسعى انك تحققيها و ضعي فترة زمنية لتحقيقها و امشي على هذه الخطة ..رتبي امورك و حياتك وخلي عندك دافع للنجاح تحقيق طوحك ..الله يوفقك

التسزيف و التأجيل هما  مرضان للأسف يأكلان في أيامك و لا يداع لك الا الندم و الخيبة و الأفضل أن تتغلبي عليهما قبل أن يقضيا على كل أحلامك ضعي أهداف كبيرة و حقيقية و حاولي أن تبدأي بأكثر شيء ترغبين في عمله و تشعري أن فيه المتعة نظمي وقتك واستعيني بالله و لا تتركي نفسك ضحية الهاتف والادمان عليه

احد اسباب الكسل وعدم تحقيق اي منجز هو كثرة التفكير بالماضي والانشغال به  خاصة اذا كان ماضي فيه شئ من الاحداث المؤلمة التي تؤثر سلبا على الحالة النفسية للإنسان والعقلية والجسدية أيضاً فلا يعود للإنسان القدرة على ان يخطوا ولو قليلا من اجل تحقيق اهدافه.... فان كان ما ذكرته لك هو السبب فانصحك بكثرة الدعاء وكثرة الصلاة على محمد وال محمد وسوف تري تغير كبير في نفسيتك ومزاجك ويلهمك الله حلولا لمعظم مشكلاتك التي كنت تتصور انه ليس لها حل.. وفقكم الله... 

طالما أنك الان شعرت بأنك فى حاجه إلى إنهاء هذا المرض من حياتك لأن التأجيل هو مرض ياكل فى حياتك ا  فى إنجازات لأنه ليس من لطبيعة أن تعيش حياتك بتلك الطريقه انك تقوم بتدمير حياتك بدون أن تست عب مدى خطورة ما تقوم به لذلك عليك ان تحاول أن تقف أمام نفسك وتحارب كلما شعرت بأنه ليس من الطبيعي أن تقوم بتأجيل هذا الفعل

ان ما تفكر به فى حياتك الان هو جيد وهو استيعاب لمدى خطورة تأجيل الأمور وهذه هى الخطوة الأولى عليك اذا أن تقوم بالتغلب على تلك الصفه به انها مرض يجب عليك أن تتغلب عليه حتى تستطيع أن تصل إلى النجاح فى النهايه لذلك فإن الحل هو انك عليك كلما شعرت انك سوف تق م بتأجيل شئ تذكر مدى خسارتك التى نتجت عن تأجيل للأمور 

ان ما تقوم ه اتجاه حياتك هو مجرد تدمير لحياتك لذلك عليك ان تحاول أن تكون إنسان قوى عليك ان لا تسمح لأى من كل ما حولك أن يسيطر عليك وتجعلك تؤجل اى شئ تقوم به حاول إذا شعرت أن وراءك شئ لتقوم به لا تؤجل بسبب انتظارك لأى شئ أو بسبي انك تريد اى شئ آخر عليك ان تبدأ فى الشئ الان حتى تستطيع أن تصل فى المستقبل إلى الهدف الحقيقي

يجب عليك أن تضع هدفك أمام عينيك عليك ان تحاول أن تجعل من الهدف هذا هو حياتك كلها لا تدع اى شئ آخر يسيطر عليك من المؤكد انك تقوم بتأجيل الأمور لأن هنالك شئ اكتر متعه من هذا الأمر لذلك عليك ان تعرف انه لا شئ أكثر متعه نن تحقيق ما تريد لذلك عليك ان تكون قوي وعليك أن تقوم بمواجهة نفسك أمام كل ما تقوم به 

من الواجب عليك يا اخى الحبيب أن تعرف انه ليس من الطبيعي عليك ان تستمر على تلك الحاله انك بتلك الطريقه تحاولى أن تقوم بتدمير حياتك لذلك عليك ان تحاول أن تستوعب مدى خطر ما تقوم به أن التسويف أو التأجيل للأمور هو خطر كبير إذا قام بالسيطرة عليك حينها سوف تكون النتيجه هو تدمير حياتك بالكامل 

أنجزي أي شيء بسيط أي شيء مهما كان و صدقيني ستجدي نفسك بحماسة للاكمال لأن إنجاز أي شيء تشجعنا للاستمرار والرضا عن انفسنا  و المهم برمجة أنفسنا مسبقا وتحضير الاْشياء التي نريد عملها في اليوم التالي كي تكوني عل علم بيومك و ما يحويه و الا تأجلي أي عمل لك أبدا

ان وضع هدف محدد وواضح أمامك تسيري في تجاهه هو ما يجعل التسويف بعدا عن يومك ومقدار الحماسة التي نمتلكها لأداء العمل ومقدار المتعة التي نجدها فيه أو بما ننتظره من نتيجة تسعدنا و تحفزنا عل أن نكمل  عند الانتهاء منه والحل هنا هو شحن أنفسنا بالمتعة والحماسة عندما نقبل على القيام بأي عمل ونتأمل لذتها الحالية أو شعورنا الجميل عند الانتهاء من إنجازها لذا عليك أن تتخليل النهاية التي ستحصلي عليها من انجاز أمر ما وابدئي و استمري و لا تستسلمي 

أنت فقط تستصعبي البدايات و تخافي منك صعوبة اكممال الأمر للنهاية و لكن ان مشوار الميت ميل يبدأ بخطوة انت عليك فقط ان تبدأي وممكن في اي وقت تغيري من روتين حياتك ,, حاولي أن تتعوجدي عل وضع خطط ليومك من الليلة التي تسبقه و من ثم تسيري عل الخطة بحذافيرها و من ثم من الأفضل أن تحاولي أن تعوجي كل من حولك عل نظامك حت لا تجدي من يفسد عليك تخطيطك و مع الوقت ستجدي نفسك منجزة أولا بأول 

بالتأـكيد التسويف يسبب الخذلا وفقدان الثقة بالنفس ومن اسباب التسويف هو غياب التخطيط العملي لكل ما ستقومي به خلال فترة زمنية محددة في القادم ,, وأما شعورك بالكسل و اخهتيار الراحة بدل العمل ربما له أسباب نفسية وراء هذه الاحباطات و التأجيل ,, لذا اسباب التسويف لها علاقة بالناحية النفسية على الأغلب وعلاجه يبدأ من أن تبتعدي عن كل ما يسبب لك القلق و التوتر و عليكي أن تضعي الخطط اللازمة لانهاء كما عليكي من واجبات ومهام و حاولي ان تقسميها الى مهام صغيرة لتستطيعي انجازها في وقت قصير و كلما كان انجازك أسرع كلما زاد تحفيزك و تشجعتي لانهاء مهامك في اقرب وقت

لابد و أن تضعي حد لما أنت فيه وقفي وقفة امام نفسك وكما قال القدماء الوقت كالسيف اعلم ان كل يوم تقوم فييه بالتأجيل يقوم بتأخيرك كثيرا عن من حولك خذ نفسك بالقوة انا كنت مثلك حتى تعلمت ان آخذ نفسي بالقوة حتى صرت اقسوا على نفسي حتى تغيرت والحمد لله لا تفقد الامل وكن قوياً ان ممارسة الرياضة الصباحية و أن تخططي ليومك القادم على ورق أو غيره لا أن تفكري به فقط و لا تكلفي نفسك فوق طاقتها حتى لا تمل و اجعلي لك أوقات ترفيه خلال اليوم أيضا

التسويف و التأجيل هما  مرضان للأسف يأكلان في أيامك و لا يدعا لك الا الندم و الخيبة ومن اسباب التسويف هو الكسل و عدم وجود رؤية واضحة للمستقبل تجعلك تؤجلي الأعمال و تعتقدي أنها قليلة لكن عندما تتراكم تشعري بالعجز و بالتالي تفقدي الرغبة في أن تكملي امسكي ورقة و تكتبي فيها ما هي المهام التي يجب عليكي انجازها و ابدئي بأقلها جهداً وتستغرق وقت قليل  وبالتدريج تستطيعي الى أن تكملي ما عليكي من مهام أو واجبات لابد من انجازها لكن اياكي و تأجيل المزيد من الوقت و الأفضل أن تتغلبي عليهما قبل أن يقضيا على كل أحلامك ,, ضعي أهداف كبيرة و حقيقية و حاولي أن تبدأي بأكثر شيء ترغبين في عمله و تشعري أن فيه المتعة نظمي وقتك واستعيني بالله و لا تتركي نفسك ضحية الهاتف والادمان عليه