هل أفضح نفسي حتى أعتذر عن اخطائي في الماضي
انا فتاة ابلغ من العمر ١٩ سنة حينما كنت في المرحلة المتوسطة كنت اسرق من بعض البنات بعض الاغراض من حقائبهن ك المال والاغراض الأخرى ومرة سرقت من اختي علاقة واعطيتها هدية لصديقة ولازلت تملكها وهي خارج البلاد وأشعر بالخجل جدا من نفسي ومن الله وفعلت مثل هذا مرة أخرى لصديقة اخرى ولكن كان اختتم وجدته ارضا من فتاة اوقعته بالمدرسة كانت تلك المرات معدودة ولازلت اذكر تلك المرات بعد ٣ سنوات أي حينما دخلت الثانوية توقفت عن هذه الأفعال والحمدالله وانا اخجل من هذه الأفعال ولم اذكرها لأحد أو اخبرها لأحد واخاف من اليوم الذي لربما أنه أحد سيعلم بما كنت افعل ويكرهني الناس الان انا فتاة أمينة لا امد يدي حتى لغرض ملقى في الشارع لا صاحب له ولكن كنت أتساءل هل علي ان اطلب السماح من هؤلاء الناس وان اعيد لهم أموالهم التي لا أعلم كم قدرها ( لربما تكون ٢٠ ريال او ١٣ او مثلا ١١) مع العلم اني لا اعرف اماكانهم وبعضهم قد خرج من البلاد ولن يعود وان تواصلت معهم قد يسبب هذا لي الأذى ويخبرو الآخرون ومنهم قد يجلب الموضوع لأحد او يأثر على سمعتي فما اريد معرفته انا الان تبت لله عز وجل وانهي اي احد يقوم بهذا الفعل هل علي كفارة وهل عدم فعلها لن يعطيني البركة في حياتي اتمنى ان تصل رسالتي ارجوكم ساعدوني ولا تحكمو علي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وسانصحك بما يرضي ضميري ان شاء الله، اولا عليك بالمحافظة على التوبة ليغفر الله لك لان التوبة يجب ان تكون صادقة ولا عودة للفعل، وثانيا يجب ان تستري على نفسك فامر الستر على النفس ملزم وواجب فلا تقولي هذا الكلام لاي شخص في الدنيا ولا تكرريه ثانية بعد الان ولا تقولي او تفكري به حتى في الحديث بينك وبين نفسك لان توبتك ان شاء الله صادقة ولا يقبل التوبة ويعلم السر وما يخفى الا الله، ثالثا اخرجي قيمة هذا المال وضعفه في سبيل الله وبينك وبين نفسك قولي هو سداد لما امتدت يدي عليه وعليك باكثار الصدقات فهي تطفأ الخطايا كما يطفأ الماء النار، واكثري من الاستغفار وتابعي طريقك كما انت امينة ومخلصة وكوني قوية ولا تنظري للوراء وتابعي الحياة بقوة ومن المهم ان تكوني قوية الشخصية وانكري لو واجهك احد واكرر استغفري وافعلي الصدقات والاطعام فقد كنت جاهلة ولم تبلغي سن الرشد بعد في ذلك الحين والله يغفر لمن ارتكب السوء بجهالة وتاب بعدها ولم يعد لذلك الفعل وربي يوفقك.
يابنتي الغالية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طالما انك توبت الى الله ونادمة على ماحصل منك في الماضي من سرقات لزميلاتك ف المدرسة ولاختك فالبيت فبادري بارك الله فيك الى التسامح منهم وارجاع الحقوق لاصحابها ان كنت تعرفي طريقهم امااذا تعذر عليك الوصول اليهم فتصدقي بثمن الاشياء التي اخديتها منهم للفقراء والمساكين بنية ثوابها لهم والله يتقبلها منك ويغفر لك وهو الغفور الرحيم واحذري من الرجوع لماكنت عليه سابقا فالسرقة حرام شرعا ولها عوافب وخيمة على صاحبها فانت فتاة شابة وسوف ياتيك نصيبك من الزواج. وقد تسرقين جوزك وتجلب لنفسك ولاهلك العار والفضيحة ان استمريت على هذا الطباع القببحة والسيىة. اسال الله لك الهداية والاستقامة وفعل الخيرات واجتناب المحرمات والمعاصي وبصلاح حالك في الدنيا والاخرة
ان كنت لا تستطيعي أن الوصول اليهم من الممكن أن تستغفري لهم كلما تذكرت الأمر بينك و بين نفسك ,, لكن أن تخبيهم بما منت تفعلي أمر ليس جيد و خصوصا أن شخصيتك ليست بتلم التي تتحمل النبذ من الاخرين ,, أنت تحتاجي القبول و الحب ممن حولك ,, فاختاري الخيار الذي من الممكن أن تعوةضي الفاقد بطريقة أقل خسارة بالنسبة لك
وماذا تستفيدي من فضح نفسك ,, في النهاية من الممكن أن تشتري لمل منهم هدية و تبعثيها لهم لأهلهم ابحثي عنهم و اجتهدي في ايجادهم ,, في يوم من الاأيام عندما كنت أجمع تبرعات للفقراء في نهاية مشواري شعرت بالعطش الشديد و اضطررت أن اشتري من مال التبرعات ماءاً و نسيت الأمر أو سبحان الله قدر الله أن أنسى أن أخذ من مالهم رغم أن لي حق في العاملين عليها و لمنتي لم اسامح نفسي بعد أن تذكرت و بعد انقطاعي عن العمل لسنين ذهبت للجمعية وأخذت عنوان كل من كنت أحمع لهم وذهبت لبيوةتهم جميعاً ومع هدايا رمزية لهم و طلبت المسامحة بجون أفضح لهم السبب
تذكريني بقصة شخص كان يفعل ما تفعلي و ابتلاه الله بداء السرقة بناءاً عل حالة نفسية كان يعاني منها رغم أنه لم يمن بحاجة ,, لكن بسبب مرضه كمان يمارس هذه العاجة لارضاء نفسه و هي بالطبع حالة نفسية و كان وضعه مزري الا أن عرض نفسه عل طبيب و تعالج ,, و بعد أن استعاد نفسه قرر أن يتبرع بالمبالغ المالية التي كان قدر سرقها للفقراء و المساكين وينذرها باسم من سرق منهم ,, أعتقد أن هذا الخيار أفضل من أن تافضحي نفسك
ما المانع في أن تحاولي قدر الامكان أن تعتبري أن لاذنب لك بما أن الله يغفر للتائب كل ما سبق و أما حقوق العباد من الممكن أن تفعلي لهم ما تستطيعي عليه الا أن تفضحي نفسك ,, هذا الخيار سيء بالنسبة لك أنت و خصوصا أنك لازلت بحاجة للحياة الاجتماعية و خيار الانعزال لا أعتقد أنه وارد الان أنت لا تزالين في بداية حياتك ,, حسني من علاقتم بكل من أسأت لهم و اسدي لهم معرفو ان كان بالامكانت و اذكريهم بخحير
يا عزيزتي من الأفضل لك أن تنسي هذا الماضي و أن تستغفري لنفسك و صديقاتك و ان كان بمقدروك أن تتواصلي معهم و تحسني اليهم و أيصا أن تتصدقي معهم افعلي و لكن لا تجاهري بمعصيتك و تفضجحي نفسك لأني كما أعتقد أن هذا الأمر خطأ و يضر بك بأصدقائك و يسبب لك الأمراض النفسية و العزلة فلا تختاري هذا الأمر لا بل استري عل نفسك هي فرصة منحك ايايها الله كي تتوبي و ترجعي و الحمدلله أن من الله عليك بها ,,
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين