أعاني من عدم تكوين الصداقات منذ الصغر وانتقلت العدوى لابنتي
مشكلتي الآن أن ما عانيت منه ومع أني استطعت أن أتجاهله وأتغلب عليه تعاني منه ابنتي أنا منذ صغري وأنا لا أستطيع اكتساب صديقات مع كل حرصي على ذلك كانت أصعب لحظاتي في المدرسة عندما يلعب جميع الفتيات في مجم عات ما عدا أنا أبقى وحيدة أبكي وتعصرني مرارة الوحدة والتجاهل أحاول فأرفض من الجميع مع أني جميلة ومهندمة وعندما أستطيع بعد محاولات مضنية جذب صديقة تتركني بعد فترة بلا سبب معروف لدي أظل أفكر سنوات وليسأياما لماذا تركتني أعصر ذهني هل فعلت شيئا سيئا لها زهكذا مع أن سيرتي طيبة جدا يقولون عني طيبة وكريمة ولكنهم لا يستمرون معي بلا إبداء أي سبب أنا الآن استطعت أن أبتعد أنا عن الناس ولا أطلب صداقتهم أو معرفتهم حتى أتلاشى الرفض أو الترك ووجدت أن هذا أنسب شيء أستطيعه ولكن هذا بالضبط ما تعاني منه ابنتي صاحبة الاثنى عشر سنة ومنذ الصف الأول الإبتدائي وهي تحاول جذب صديقات بلا فائدة ومن تصادقها تتركها بلا ابداء أسباب وابنتي تبكي كثيرا وتشكي لي ولا أدري كيف أتصرف حاولت أن أصنع لها صداقات ولكن الظروف كانت تأتي بالعكس أو أن البنات أنفسهن لا يوجد لديهن استعداد لصداقة ابنتي فهل هناك هالة طاقة سلبية حولي وحول ابنتي أم ماذا يكون السبب هل أحد مر بهذا الأمر
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنيت وكم اخشى ان تكوني تتكلمين بهذا الامر صراحة امام ابنتك حتى تشرب به عقلها الباطني. وكم اخشى ان لك تاثير سلبي على ابنتك في هذا الأمر ولو بطريقة غير مباشرة لانك انت لم تتخلصي منه ولا زلت فتكري بامور مر عليه عقود. الحل الان ان تعملي انت وابنتك على تغيير ذاتكما، اريد منك ان تعملي على معرفة حقيقة ماذا يحصلمعك وعندنا في علم تطوير الذات امر اسمه البقعة العمياء أو المنطقة العمياء أوالذات العمياء وهي امر او تصرف او سلوك يكون فينا نحن شخصيا ونتصرفه ونقوم به ولكنلا نشعر به ولا ندركه ولا نعرفه، بينما من يرانا من الخارج وهم الاخرون الذيننتعامل معهم يرونه ويعرفونه ويشعرونه، وهذه البقعة العمياء ربما تكون فيهاالسلوكات او الصفات التي تجعلك غير مدركة للخطأ،ولهذا اريد منك ان تجدي صديقة مخلصة وثقة أو أمك او شخص مخلص في العائلة وتخبريه بالأمر وتطلبي منه ان يكون صادقا وبكلثقة ان يخبرك عن هذه التصرفات التي تعتقدين انها تؤثر عليك وتجعل من حولك يتعاملونمعك هكذا، وهذه الخطوة الأولى وكلما قللنا هذه النافذة المجهولة لك والمعروفة عندالاخرين تكون اكثر وضوح على شخصيتك ومعرفة بها. وربما يتجنب الكثير منهم الإخبار بالأمر إما لشعورهمبالإحراج من ذلك أو خوفا من إحراج الشخص فتبقى هذه العادة أو السلوك مجهولةبالنسبة لصاحبها، لذا تصغرهذه النافذة بطريقتين الأولى التغذية الراجعة وهي ان يخبرك الاخرون مباشرة بمايشاهدون منك ويكون بالنقد لتطويرك وتحسينك وقلة من يلجؤون لهذا، او بان تسألي انتولكن لا تسألي أي شخص، يجب ان يكون لك شخص مقرّب وثقة وتخبريه بالأمر وتطلبي منهمساعدتك وانك واعية ان هناك امر خطأ وتريدين تصويبه، وان عرف السبب بطل العجب،ثانيًا: اعلمي ان الله لا يغيرما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، يعني التغيير سيبدأ من قناعتك الذاتية بالتغييرولهذا حدّدي حاجتك لهذا التغيير فان عرفت السبب ستكونين قد قطعت نصف الطريق لأنهكما يقولون ان عرف السبب بطل العجب. الناس تراك كما ترين انت نفسك ويبدو ان نظرتكالذاتية متدنية وتشعرين دوما بالدونية مقابل اقرانك، وهذا يدل على ضعف شخصية وقلةثقة شديدة بذاتك، لذا يجب ان نبدأ العمل على رفع منسوب احترامك وتقديرك لذاتكواعمالك وتصرفاتك ويمكنك ان تبدأي بذلك بنفض كل هذه الكلمات التي قلتها بحق نفسكوهي كلمات سلبية محبطة ومدمرة للوضع الطبيعي ممنوع ان تستخدمها ابدا وان خطرت علىبالك استغفري ربك واستعيذي بالله من الشيطان الرجيم. ويجب ان تحبي ذاتك فحب الذاتضرورة لتطويرها ولكن حب بعيد عن النرجسية والانانية، ويجب ان تبدأي بتجميل صورتك وتحسين منظرك وانقاص وزنك وعليكاتباع طرق تغذية صحية وممارسة الرياضة وتحققي وانا واثقة انه ان اصبح منظرك جيدوشكلك مقبول لنفسك ونظرتك لذاتك تحسنت واصبحت ترين نفسك جميلة وانيقة وتحبين ذاتكوتوقفت عن كل هذه الكلمات السلبية تكوني قد قطعت اكثر الطريق لان الأمر يبدأ منذاتك وللاسف هو متدني عندك. واخيرا اريدك ان تكوني انت صديقة لابنتك وتقضي وقتا معها ولا بتحثي انت لها عن صدقات بل راقبي ما هي بقعتها العمياء وكوني محاية وخاصة انك امها وساعديها وساعدي نفسك وتقربي من امهات زميلاتها وشاركي بانشطة اكثر واجعلي لها علاقات مع قريباتها وجارتكم لتقدري ان رتاقبي الوضع بوالطبع مرشدة المدرسة ومعلمة صفها تلعب دور في اطلاعك على حقيقة شخصية ابنتك في الصف، ويجب ان تفتحي عينيك وتحاولي معرفة اين الخطا وربي يوفقك.
نفس مشكلتك ومن يقول لا توجد أسباب لا يدري شيئا نعم هناك أناس ليس لديهم ذلك القبول هم قلة لذلك لا يشعر بهم أحد ومع كوني محترمة ومهذبة واجتماعية إلا أنه لا ينجذب إلي صديقات أبدا كل صديقة كونت معها صداقة تكون من طرفي ثم ما تلبث أن تنتهي بلا سبب واضح هكذا يتم التخلي عني بلا مشكلة ولا شيء ثم أسمع أن الجميع يشيد بأخلاقي ولا أحد يذم في أبدا فما السبب لا أدري
تكوين الصداقات يحتاج الى العديد من المهارات يا اختي العزيزة واهمها مهارات التواصل ولذلك يجب ان تكون طفلتك اجتماعية بالدرجة الاولى محبة للناس ، وانت تكون سوية التفكير ، اعملي على تكوين شخصية مستقلة لطفلتك قبل اي شيء، ومن ثم بعد ذلك يمكنها وحدها ان تكتسب الكثير من الصداقات
اخرجي من راسك تلك الفكرة من الطاقة السلبية التي حولك او حول ابنتك فهذا كله امر غير منطقي وليس صحيح ، لاتلجأي للاساب الخرافية من اجل ان تفسير ما يحدث ، هناك مشكلة لديك هو انك تركتي الامر كله بعد الفشل ، صدقيني هذا غير صحيح ولو كنت خرجت بصديق لك واحد فقط فهذا يكفيك
اعتقد ان المشكلة لديك في تكوين الصداقات هي رغبتك نفسها في ان يكون لديك صداقات ، الانسان في احيان كثيرة عندما يصر على فعل شيء او الحصول على شيء يستميت للحصول عليه ولا شك ان اصدقائك يلاحظون هذا والرغبة العالية في ارضائهم وطبيعي ان ينفر الشخص من شخص يريد ارضاءه فقط دون التفكير في شيء اخر
الصداقة لا تطلب يا عزيزتي، لا يوجد شيء اسمه اريد ان اكون صداقات، الصداقات في نفسها تأتي الينا ، ونحن لا نختار اصدقائنا ولكن الحياة تضعنا في ظروف تجعل منا اصدقاء، هذا هو الحال في نهاية الامر فلا تقلقي نفسك بالسعي الى الصداقة ولا تنقلي هذا القلق لا بنتك في النهاية
للأسف ان عدم تكوينك لصداقات هو امر سيئ وربما مشكلتك تكمن فى عدم التواصل بعد المعرفة فالتواصل الذى يكون علاقة جيدة ممكن ان يكون بسيطا جدا مثلا اتصال هاتفى للاطمئنان على من كونتى بها معرفة وعلى اولادها يكون اسبوعى ستجدين نفس المبادرة بعد ذلك الاهتمام بمناسبات الاخرين والسؤال عليهم فى حالة المرض كلها اشياء بسيطة من ديننا الحنيف ستجعل قاعدة علاقاتك فى تزايد مستمر مع رضى كامل عن نفسك دون تنازل عن شخصيتك وتتأثر ابنتك بالتالي بك و تنهدج نفس المنهاج
الأمر ليس صعب ,, احد الصالحين قال يا اخي ان حسن الخلق أمر هين وجه بشوش وكلام لين ,, من السهال أن تكسبي الناس بحسن الخلق يا عزيزتي ,, العلاقات وجدت كي تريحنا كي تكون جزء من تطورنا و نكمونا الصحيح ,, من الأفضل أن تحاولي أن تقرئي تتثقفي في السيرة في الكتي التي تعلمك أهمية العلاقات في حياتنا و كيف نحافظ عليها لا تترك ابنتك تتخبط وعلاج المشكلة أمر سهل
الأهل هم قدوة أبنائهم يا عزيزتي و كيف تريديون لابنتك أن تتقن تكوين العلاقات و أنت في الأصل لا تستطيعي أن تعطيها من خلاال أسلوب حياتك أي وسيلة تطور فيها نفسها ,, لما لا تحجاولي أن تصادقي ابنتك انزلي لعمرها و حاولي أن تتقربي منها و أن تصادقيها و أن تمارسي أنت و هي أنشطة و مهمام سويا اجعلي ابنتك حقل تجارب لك و كذلك هو أيضا بالنسبة لابمنتك بحيث تقوي و تعززي من ثقتك بنفسك و قدرتك عل كسب الاخرين و اتبنتك كذلك
من المستحيل أن لا يكون هناك أي سبب بجعل كل من يتعرف عليكما يهرب ,, لابد من سبب و بما أنك لم تعلمي ابنتك مهراة تكوين الصداقات من الطبيعي أن ترث ابنتك منك هذا الاأمر ,, لابد و أن تغيري أنت من أسلوب حياتك لابد و أن يكون لديك صديقات أنت قررت أن تنعزل بدلا من أن تخالطجي الاخرين و توسعي من دائرة علاقاتك و أن تحسني التواصل مع الاخرين بالكلام الطيب فتتعلم منك ابنتك
الأمر ليس طاقة سلبية و لكن ربما هناك فتور وعدم تحمس من قبلكم لأي علاقة ,, رما أنتما كثيرتا الصمت و لا تجدوا مواضيع تثري العلاقة و لا لقالءات أو اتصالات بينكم و بين الاصدقاء كي تحافظوا عل العلاقة أكثر مدة ممكنة ,, لابد من أن تحاولي أن تغيري من أفكارك أنت و ابنتك و أن تغيروا من أسلوبكم في العلاقة فلابد من تقرب أكثر و أيضا سؤال و اتصال من قبلكم لا تنتظروا المبادرة دائما منت الطرف الاخر و أيضا ابتعدوا عن التعلق بأي أحد تصادقوه لأن التعلق هو أيضا يفسد االعلاقة و يدعل عمرها قصير
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين