أنا فتاة أعاني من مشكلة عدم الرضا عن الحياة
أنا فتاة أعاني من مشكلة عدم الرضا عن الحياة ، أنا غير راضية عن الحياة إطلاقًا وأشعر بأن الحياة غير عادلة أبدا وهذا الشعور يؤلمني ، يحرقني من الداخل لم اكن هكذا ، كنت اقول الحمدلله على كل شيء ، كنت سعيدة جدا مهما مررنا بأحزان كنت أضحك من يجلس معي كان المهموم من أصدقائي يأتي إلي ليسعد ويضحك ،كنت سعيدة ولكنني الآن لا لم أعد سعيدة فقدت كل شيء يجعلني سعيدة، شعوري بعدم الرضا عن الحياة لم يأتي عبثًا بل أتى بعد رؤيتي لأمور عديدة سأذكر مختصرها ، أنا فتاة غير محجبة ولكنني تربيت على أن لا أكلم شابا بالحرام أبدا ، هكذا امي علمتني وكنت أرى جميع من حولي يكلمون ولكنني لم أرضى يوما أن أتكلم مع شابا بغير أمور الدراسة ، كانت تقول لي أمي من يكلم شابا بالحرام ، الله لن يرضى عنه ولن يوفقه ولن تُسعد الفتاة بحياتها ، ولكن عندما كبرت الآن جميع من كانوا يكلمون شبابا تزوجوا وأصبح لديهم أولاد وهم سعداء ومستقرون ، وأنا اصبح عمري 25 عاما والى الآن لم يتقدم لي شخص واحد وأخي كان مجتهد بعلمه يضرب الناس المثل بأخلاقه كان منهم من يتمنى ولدا كلما رأى أخي، وكان أخي جديًّا بعكس شخص آخر كان تاريخه قذر وأعرف عنه أمور يشيب لها الرأس ، مر الزمان أخي مرض نفسيًا بسبب وفاة والدي وحُجر في المشفى وهذا الشاب تزوج وأنجب بنت وهو سعيد بحياته أمضيت خمس سنوات في دراسة الطب في بيت أقاربنا كانو يؤذونني ويحسدوني درست في بلد الحرب ونجوت من أكثر من انفجار بقذائف حربية كان يفصلني عنها الدقائق وعندما تخرجت لم أجد عمل حتى في أقل مجال غير الطب لم أجد عملي رغم تعبي بالسيرة الذاتية وإرسالي لما يقارب أكثر من 25 جهة في اليوم الواحد رغم ذلك ثلاث سنوات ولم أجد وظيفة وأمثلة عديدة أصبحت من شخصية ضحوكة لشخصية فقدت كل شيء ولم يعد لي رغبة في هذه الحياة لعدم عدلها وتراجعت حسناتي لأني فقدت الشغف وحتى إيماني قل لعدم اقتناعي بالحياة أمي لا تسمعني ودائما تلومني وعندما أقول لها قولي لي شيئا واحدا أخطأت به في حياتي تسكت وتغير الموضوع ولكن بالأمور الجدية تناديني لأنقذها ثم تنكر كل شيء جميل فيني ، عكس والدي رحمه الله توفي وهو يرضى عني كان دائما يقول لأمي ابنتك الكبيرة كنز لنا كان يشجعني ويشعرني بقيمتي رغم انه لم يحتاجني أبدا بالعكس كان يعينني دائما الآن أنا فتاة عمري 25 عاما لا أعمل ولا أملك أي شيء ولم أكن أتخيل نفسي يومًا بأن وبكل جوارحي أقول أنني غير راضية عن الحياة مطلقًا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي ولا ادري ما الموقفالاذي حصل وافقدك التفكير الايجابي في حياتك وانت لست الله لتحكمي من جيد ومن فاسد وتصدري احكامك على الناس واعتقد ان تصرفاتك ومبادئك لم تكن صافية لوجه الله تعالى وطاعة له. ولنبدأ بتحليل المواقف انت اتهمت الفتيات وقلت انهن يكلمن شباب وغيره وتزوجن وانت لم تكلمي شاب ولم تتزوجي وكانك لا تعلمي ان الزواج قسمة ونصيب وان كل واحدة تاخذ نصيبها وكل واحدة لها رب يحاسبها ولو كنت مقتنعة بان هذا قدر ونصيب من الله لكنت بخير وتقولي رب ارزقني زوجا صالحا ترضاه لي، ولكنت تابعت حياتك بكل ثقة ومتوكلة على الله بان الزواج ليس كل الحياة وانه نصيب وانك تطمعين بكرم الله عليك وتبتهلي له وتحسني الظن بالله وتتفائلي وتكوني سعيدة. ثانيا من قال لك ان الشاب الاخر فاسد وتاريخه قذر؟؟ ومع هذا ربنا رزقه ربما تاب وربما هو صالح من الاصل وربما هذا نصيبه وربما الف احتمال اخر واخوك الله يشافيه فيه علة نفسية وموت ابيك كشف علته ولا علاقة لها باخلاقه، هو عنده مشكلة نفسية ويجب ان يتم علاجها وهو اختبار ولا عقوبة ولا غيره ولا يمكن ان تقارني هذه بتلك. والامر الاخير الوظيفة وكانك نسيت القول وفي السماء رزقكم وما توعدون، فمن الواضح الياس والاحباط الذي تعيشين فيه جعلك لا تتأملين الخير حتى لو قدمت 25 سيرة ذاتية. ومن يتفائل بالخير يجده وانت لا ترين سوى السلبية وعدم الرضا والمقارنة والكره لمن حولك، ولا ترين كل الخير فيما عندك ولا فيما في نفسك. لذا نصيحتي لك اولا ان تستغفري ربك وتتوبي عن كل ما قلتيه عن الناس والاخرين وان تمشي على طريق الحق لانه حق وليس لانك تنتظرين امرا مقابل ذلك وفورا. وثانيا اكثري من الاستغفار والتوبة واصلحي حالك وسريرتك واكثري من الدعاء لوالدك وكوني ابنة صالحة تدعو له وكوني بارة بامك وتقربي منها وتفاهمي معها. ثالثا ادعمي اخيك نفسيا وحاولي اخراجه مما هو فيه واعلمي ان علته هذه تحتاج لعلاج ولا علاقة لها برضا الله ولا بالاخلاق. واخيرا انت اهتمي بمهاراتك وتطوير ذاتك فلن تنفعك كل الشهادات ان كانت نفسيتك بهذه السوء والحالة., استغفري ربك واغسلي وجهك وافتحي قلبك للحياة وانظري للخير حولك وبادري بتغيير اي امر في حياتك نحو الايجابية وتوكلي على الله وتفائلي بالخير واحسني الظن بالله وربي يوفقك.
صديقينى ياختى أنا مريت بابتلاءات كثيرة جدا وظلمات ومتاهات وكربات شديدة كل هذا كان سببه الأول والرئيسي قلة الرضا والتسخط على حالي ،فكلما تسخط ولم أرضا بحال ابتليت بتغيير هذا الحال للأسوأ، فنصحيتي لكي ارضى بما قسم الله لكي تتبدل الاحوال للأحسن، فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول(من رضى فله الرضا ومن سخط فله السخط) واعلمي إن ما أنتي فيه هو احسن الاحوال بالنسبة لكي وتذكري قول الله تعال ( عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكن والله يعلم وانتم لا تعلمون)
يا عزيزتي ان كل شخص في هذه الحياة يأخذ نصيبه و لا يمكن لاي مخلوق ان يغير هذا القدر ،، فادركي جيدا انك لازلت صغيرة وان نصييبك سيأتيكي لا محالة انتي وشقيقك واعلمي ان الله شاهد على كل شئ وشاهد على كل عمل جيد قمتي به كما انه شاهد على كل عمل سئ قام به غيرك ،، فلا تبتأسي ابدا وثقي ان قدرك الجميل سيصيبك و سيفرحك ويملأ قلبك وروحك بالسعادة والراحة .
اعلم ان ذلك الشعور الذي يراودك لا يمكنك محوه بسهولة ولكن يجب ان تملأي روحك بالعزيمة لكي تتخلصي منه حتى تتمكني من المضي قدما في حياتك ،، يمكنك ان تقومي باستغلال شبكات التواصل الاجتماعي لتتمكني من الحصول على عمل فحاولي مثلا ان تجدي عملا عبر الانترنت و في نفس الوقت اعملي على زيادة قدراتك في مجالك الخاص حتى تتمكني من الحصول على العمل الذي تحلمين به .
ان ما تمرين به امر صعب وشاق على النفس و يثقل الروح ،، ولكن يا ابنتي عليكي ان تقاومي تلك المحن التي تمرين بها ولا تتركي المجال لتلك الطاقة السلبية لتسيطر عليكي و لتقيد روحك وقلبك ،، فاسعي لكي تصلي الى ما تتمنيه فان الله لن يضيع لكي جهد واجتهاد ،، فلا تستسلمي ولا تسأمي من البحث عن عمل مناسب لكي ،، وليوفقك الله .
ان الحياة ما هي الا حفنة من المواقف التي تجمع بين مواقف سعيدة ومواقف حزينة امور اتت كما نتمناها وامور خذلتنا تلك هي الحياة لا تستقيم على خط واحد سواء حزين ام سعيد فهي دائما بين موجات تارة هكذا وتارة هكذا ،، فكما ان الله سبحانه وتعالى اكرمك بتلك الجامعة التي تمنيتيها فاعلمي ان تلك الفترة العصيبة التي تمرين بها الان ستذهب وسيأتي بعدها الخير .
اختي الكريمة عليكي ان تثقي بالله سبحانه وتعالى اكثر من ذلك ،، فان الله لا يترك عبده في محنة طوال عمره ،، فثقي بأنه دائما سيكون بجوارك و ارضي بما قسمه الله لكي لان بداية الشعور بالسعادة وتلقي نعمات الله تبدأ من الرضا بقضاء الله وقدره و الرضا بما قسمه الله لنا ونكون حينها على يقين انه كلما زادت ثقتنا بالله سيرضينا بما نتمناه .
رضا الله عنك يكمن في رضاك عن أقداره ,, تفكري في الطافه بك و من ثم عليك أن تكوني أكثر تفاؤل بالقادم ,, ان الأيام دول و ان مع العسر يسرا يا عزيزتي ,, لا تقولي الحياة غير عادلة و أن لا رضا لديك عن ما يحصل معك ان ما تفكري به هو السيء و ليس العكس ,, من الممكن أن يكون هناك علاقة كبيرة بينك و بين أمك التي ستخفف عنك و خصوصا أنها عاشت أيام أسوء من التي عشتيها بالتأكيد
ان عليك أن تكوني قنوعة ان القناعة هي أقصر الطرق للعيش براحة البال و من ثم أنت تقولي أن الله نجاك من الكثير من المواقف الصعبة و منها الموت الشنيع ,,, ان الله أراد لك الحياة كي تقومي برسالتك ,, من الأفضل أن تحاولي أن تكوني أكثر عقلانية بحيث لا يكون لك الا محاولة جدية و توكل عل الله في السعي في الحياة لأنه هو من وهبك اياها
لأنك و بكل بساطة تقالرني حياتك بحياة الاخرين و لا تنظري للناحية الايجابية من الذي تعيشينه ,, اان العدل من الممكن أن يكون خفي عليك أن تدركيه لأن حكمة الله لا تتجلى للكل ,, و لكن عليك أن توقني أن الله عدل و أنه لا يوقع بأحد شراً الا ليريه حقيقة الحياة و سوءها و أن عليه أن يجلأ لله مهما كانت الظروف ,, ان من الأفضل أن تحاولي و أن لا تيأسي
الحياة كلها ابتلاءات وعليك أن تحاولي أن ترضي بما قسم الله لك توكلي عل الله ليس أمامك الا الصبر و خصوصا بما يتعلق بالوظيفة ان من الأفضل أن تحاولي أن تجدي بينك و بين أمك علاقة قةية و أن تجدي مشروع صغير تبنيه أنت و هي و تحاولي أن تجدي دخل لكم مؤقت الى أن تتيسر أمورك في الوظيفة ,, ان عليك أن تحاولي أن تكوني راضية و أن لا تتأثري أبداً بالسلبية من حولك أنت تعلمي أن دوام الحال من المحال
ان عدم الرضا مشكلة بحد ذاتها ,, ان من الأفضل أن تحاولي أن تكوني قوية و أن لا ترضي أبداً أن تتملكك مشاعر سلبية تجاه الأقدار ,, ان عليك أن تكوني قريبة من أمك أكثر لأنها لا تريد الا مصلحتك ,, ان الحياة من الممكن أن تكون ععكس أمانينا و لكن في المقابل لا يعني أن الأقدار لا تحمل لنا الخير ,, يا عزيزتي ان عليك أن تحاولي أن تكسبي رضا أمك قدر الامكان لأن في رضاها توفيق لك و عليك أن لا تكثري من التشاؤم و تفالي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين