هل أكمل دراستي في بلدي أم أبدأ من جديد في الغربة

اهتمي لنفسك يا عزيزتي ولا تجعلي الامر يؤثى عليكي بدون اي معنى على الاطلاق فانتي يا اختي الغاليه في حاجه لان تفهمي ان ان الدراسه مهمه لكن لا يجب ان قف في وجهه علاقتك مع زوجك فالاهم هو علاقتك مع زوجك دائما فهذا هو ما يهم في النهايه 

الامر يحتاج منكي للتعامل معه بحكمه اكبر فانتي ستخسري ان عدتي لبلدك وستخسري ان اكملتي دراستك في مكانك لكن انتي بالفعل خسرتي دراستك لهذا يجب ان لا تخسري علاقتك مع زوجك وحاولي ان تستعيدي دراستك لكن مع وجودك مع زوجك 

يا ابنتي العزيزه عليكي ان تدرسي في مكان وجود زوجك فانتي على اي حال لا يوجد لديكي ما تفعليه لهذا فان بعض التاخير لن يضر ابدا فحاولي ان تظلي قرب زوجك دائما لتتمكني من عيش حياتك كما يجب فتعقيدك للوضع اكثر من اللازم لن يفيد على الاطلاق 

انا لا ارجح ابدا ان يفترق الزوجين لان هذا يتراكم عليه الكثير من الاشياء فلا يجب ان تفترقوا لتلك المده الطويله ابدا بل يجب ان تكون العلاقه بينك وبين زوجك مستمره دائما لهذا اكملي في مكان زوجك لان تلك هي سنه الحياه وعلاقتك مع زوجك هي الاهم في النهايه 

يا ابنتي ان الامر يعتمد بشكل رئيسي على اهدافك فان كنتي تريدي ان تعيشي في تلك البدل فيجب ان تدرسي فيها وان لا تتركي زوجك فيها وحده بسبب اكمالك للدارسه لكن ان كنتي تنوي في النهايه العوده الى بلدك فادرسي فيها واذهبي اليها لتكملي ما ب،اته 

السلام عليك يا اختي. انصحك ان تكملي دراستك في البلد الذي تقيمين به أو ان لا تكملين الدراسة من أساسه. ولكن لا تحاولي ان تكملي دراستك في بلدك لان العائلة ستتشتت وسبحدث فتور في العلاقة الزوجية بينك وبين زوجك وسيصبح هناك مشاكل بينك وبينه وستتحملين مسؤولية الاولاد لوحدك... ومن يدري!!! قد يتعرف زوجك على امرأة غيرك وقد يحبها وسيتزوجها لان الشرع يحلل له وهو بحاجة لزوجة. اجل هو بحاجة لزوجة. انت لماذا تزوجتي من البداية  وانت تريدين التعلم وإكمال دراستك. الذي لا أفهمه هو أن المرأة تظن انها تستطيع أن تحصل على زوج رائع وأولاد رائعين وعلم وثقافة رائعة ووظيفة رائعة وراحة بال رائعة وصحة رائعة وهي لا تعرف انها تعيش على الأرض... ادرسي في البلد الذي تعيشين فيه مع زوجك لان اغلب الزيجات التي يكون فيها الزوجين مبتعدين عن بعضهم تنتهي بالفشل!!! 

اختي الكريمه انصحك بان تتريثي في اتخاذ قرارك و ان تشاركي اهلك و زوجك قبل الاقدام علي اي خطوه ، فهو قرار سوف يغير مصير حياتكم جميعا و يجب ان تفكري فيه بعمق و بتريث حتي يكون قرار صائب ان شاء الله ، ايضا يجب ان تتأكدي اذا قررتي السفر من ان زوجك لن ينقطع عن اولاده وسوف يراهم قريبا لانه من الواضح انه متعلق بهم كثيرا وهم ايضا متعلقين به و لا يجب ان يبتعد عنهم فتره طويله .

ابنتي العزيزه اذا كانت الامور سوف تكون سهله و ميسره بالنسبه لك في بلدك ، وسوف تستطيعي اللحاق بجميع امور الحياه و توازني بين الدراسه و بين الاولاد ، ايضا اذا يمكنك ان تكوني بجوار اهلك او تجلسي معهم فاعتقد ان هذا الامر سوف يكون افضل وسوف يطمأن زوجك عليك اكثر ، المهم هو ان تكوني علي درايه بجميع جوانب الامر و لا تقدمي علي اي خطوه الا و انت واثقه فيها .

أنا صاحبة السؤال وأردت أن أضيف أنني سأكون بجانب أهلي في بلدي ، ولست وحيدة ، كما أن ظروف عمل زوجي سهلة ويستطيع أن يتردد علينا ، كما أننا سنجتمع في العطلة الصيفية وعطلة نصف السنة ، كما أنه سيرتب لي الأمور قبل سفره . 

حتى تتمكني من اتخاذ القرار السليم عليكي ان تستمعي الى اراء متعددة ،، ففي البداية عليكي ان تأخذي رأى زوجك في الاعتبار وان تتناقشي معه و تعرضوا على الطاولة جميع الامور والعقبات التي قد تقابلينها في دراستك والتي قد تقابلوها كأسرة ،، فيجب قبل ان تتخذي القرار ان تكون كل النقاط واضحة امامك حتى لا تتخذي اي قرار بشكل مندفع ولا يعود عليكي بالنفع الذي كنت متوقعة لحدوثه .

حتى تتمكني من التحصيل بشكل جيد فإنك تحتاجين الى ان تكوني في جو هادئ ولطيف والى ان تكوني متأقلمة على الوضع من البداية ،، فعليكي ان تدركي ان رجوعك بمفردك الى وطنك مع الابناء لن يكون يسير ومن الممكن الا تتثنى لك الفرصة حتى لكي تركزي على دراستك التي هي الاساس في عودتك فان هذا الوضع سيكون شاق بشكل كبير عليكي وهذا امر عليه ان يكون في رأسك ولا تتجاهلى التفكير به .

في رايي الشخص ان وجودك بين اسرتك وبرفقة زوجك هو الافضل و ايضا مهما طالت السنوات التي ستقضينها في الدراسة فانها ستمر بطريقة افضل من ان تكوني بمفردك في بلد وحدك ومتحملة لمسؤلية الابناء بمفردك بالاضافة الى دراستك وتركيزك فيها ،، فسيكون ذلك الوضع شاق عليكي وشديد الصعوبة ان تتأقلمي معه .

لا تندفعي في اتخاذ القرار اعطي لنفسك الفرصة لتفكري جيدا وتوازني الامور بشكل منطقي ودون تحيز تجاه اي شئ ،، ويمكنك ان تجعلى الامر اسهل في اتخاذ القرار من خلال ان تقومي بتدوين كل امر في ورقة من السلبيات والايجابيات التي قد تواجهيها في الحالتين ودوني كل تفصيلة مهما بدت صغيرة وانظرى نظرة عامة في النهاية وستتتمكنين من تحديد اي الوضعين هو الافضل .

حقا ان الامر يحتاج الى تفكير جاد وعميق ودون تهاون في التفكير او التسرع في اتخاذ القرار ،، فعليكي ان تفكري جيدا في الامر وتقومي بحساب جميع العواقب التي قد تقابليها في الحالتين و ايهما سيكون اهون عليكي وبعدها ستتمكنين من اتخاذ القرار الانسب لك و الذي من شأنه ان يريحك ويحقق لك الوضع الافضل .

سيدتي الفاضله اذا كنت تختاري الذهاب الي بلدك و اكمال دراستك حتي تكون اسرع و اسهل بالنسبه لك ، فعليك ان تتأكدي اولا انك سوف تستطيعي تحمل المسؤليه بمفردك و سوف توازني بين امور الدراسه و بين الاهتمام باولادك ، فالامر ليس سهل او هين و يجب ان تكوني واثقه انك سوف تستطيعي السيطره علي الامور بمفردك .. وفقك الله .

يا عزيزتي بالفعل ان الاختيار صعب و لكن يجب ان تشاكري زوجك معك في تحديد مصيرك و مصير الاولاد ، فمن الصعب عليك اتخاذ القرار بمفردك و يجب ان يكون لزوجك رأيي ايضا حتي يكون الامور قائمه علي الاتفاق بينك و بينه ، فانصحك بان تجلسي معه و تضعوا كلا الامرين امامكم بمميزاته وعيوبه و ايجابياته و سلبياته ايضا ، و تتناقشوا بحكمه و عقل حتي تجدوا حلا سليما مناسب للاسره ككل .

من وجه نظري ان الامور مهما كانت صعب بالنسبه للدراسه في البلد المقيمه فيه ، و لكنها سوف تكون اهون و افضل بكثير من الذهاب بمفردك انت و الابناء بدون زوجك ، فتحمل مسؤليه البيت و الابناء و ايضا الدراسه سوف يكون صعب عليك بمفردك ، فانصحك بان تتحملي صعوبات الدراسه و تبدأي فيها و لا تشتتي الاسره .

يا عزيزتي في النهايه الامر يرجع لك و انت وحدك من يمكنه اتخاذ هذا القرار ، لذلك انصحك بان تتريثي قبل اتخاذ اي قرار و تفكري بحكمه و عقل ، اجلسي مع نفسك جلسه صفا و ضعي فيها مميزات و عيوب الامرين امامك ، و قارني بينهما و اختاري الامر الاقل سلبيات و عيوب ويشعرك بالراحه النفسيه ، بالطبع كل امر و له مميزاته و عيوبه لذلك سوف يتحتم عليك اختيار الاقل عيوب فقط .

ابنتي العزيزه نصيحتي لك ان لا تتركي زوجك و ان لا تذهبي الي بلد آخر غير المقيم فيه زوجك ، فمن الصعب عليك تحمل المسؤليه بمفردك بدون زوجك خصوصا ان هناك اطفال ، و الافضل ان تكوني بجواره قد تكون الدراسه اصعب و لكن في النهايه سوف تكون الاعمال و المسؤليات مقسمه بينك و بينه .. وفقك الله .