أشعر بحنين للتواصل الواقعي بعد أزمة فيروس كورونا
بعد تخرجي من الجامعة أشعر بالضيق خاصة في زمن الذي ابتلينا بكرونا فلا زيارات للعائلة ولا تواصل مع العائلة ولا أستطيع الخروج للضرورة القصوى كما أن معظم الأنشطة تحولت إلى الجانب الالكتروني افتقد كثيرا الشعور بالحركة في الحياة أشعر أن الحياة خاملة ومملة أشعر بحنين للتواصل الواقعي صحيح أن الحمدلله وسائل التواصل موجودة ولكن هناك الكثير من اللحظات التي أشتاق لها لحظات المشاركة في الفرح والحزن لا أعلم متى ستنتهي الكورونا ولكن يستحيل الله أن يتركنا ولكن أشعر بكأبة إذا أستمر الوضع أطول حتى لو شغلت نفسي بأنشطة معينة إلى متى ستستمر متعة للأسف أنني كثيرة الملل قليلة الصبر أحيانا أن لي رغبة غريبة في أنهاء حياتي ليس تماما ولكن هناك شعور يخنقني وأريد أن أقضي عليه أردت أن أشارك معكم شعوري لأنني أعلم أن الكثير خاصة في هذا الأزمة أصابه التعب النفسي ماذا أفعل حتى لا يولد الأمر سوءا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وكلنا هكذا، ومن كان مثلي في اقصى الغرب اشتاق لزيارة الوطن والاهل وها هي الايام تمر علينا في غربة وبعد ولكن هذا حال العالم كله وليس على احدنا دون الاخر، وانا شخصيا اقضي وقتي في الدراسة وها انا اكتب كتاب جديد مستمد من دراسات قرانية وسعيدة جدا بشغل وقتي في امر نافع وهذا ما سانصحك به، ان تفعلي ما ينفعك ويفيدك وربما لن تصدقي لو اخبرتك انني اصبحت خبيرة في البشرة والعناية بها من كثرة القراءة والتطبيق والمتابعة حتى لا اشعر بالملل والقهر للبعد وغياب اشكال التواصل الواقعية كما قلت رغم وجود الانترنت والتواصل عن بعد. فكري مثلي بطريقة ايجابية واشغلي وقتك وربي يوفقك
بالفعل ياعزيزتي الكثير منا مر بالتعب النفسي و الشعور بالضيق بسبب ازمه فيروس كورونا ، و نصحيتي لك لكي تخففي تلك الاعباء بان تضعي روتينا يوميا لك و تكتبي لائحة بالمهمات التي تريد تنفيذها خلال اليوم ، هذا الأمر سيخلق جوا من الفعالية والأجواء الروتينية التي كنت تتبعها في الأيام العادية ، ايضا احرص على تناول الطعام الصحي، خذي قسطا كافيا من النوم، ومارسي الرياضة يوميا ، و بالطبع استخدمي التكنولوجيا بشكل كبير وابق على اتصال مع عائلتك وأصدقاءك ، بالمحادثات الهاتفية اليومية، أو باستخدام الرسائل النصيه بالطبع لن يقارن بالاجتماعات و التنزهات و لكنه يخفف الامر كثيرا
يا عزيزتي عليك ان تحاربي حاله الملل و الاكتئاب قبل ان تسيطر عليك .. فانصحك بان تستكشفي مشاريع قديمة تركتها بسبب الانشغال بالحياة اليومية، أو اقرأ كتب تكاسلت عن قراءتها، وشاهدي المسلسلات التلفزيونية الكثيرة، ايضا من الممكن ان تتعلمي أشياء جديدة قد تفيدك على المدى الطويل، مثل تعلم لغة جديدة، أو تعلم الرسم ، وفقك الله و رفع هذا الوباء قريبا .
ابنتي الكريمه اعلم كم هو امر صعب فبالطبع يشعر الانسان في بعض الاحيان ببعض الاحباط و الملل بسبب ما يمر به من كثره الضغوطات و المخاوف بسبب هذا الفيروس ، و لكي تقضي علي تلك الحاله قبل ان تتملك منك اكثر انصحك بان تركزي على الأخبار الإيجابية، التي تدعو للتفائل والأمل، مثل قصص بطولات الأطباء، و ايضا علي ان قريبا سوف نتنهي من هذا الوباء ان شاء الله ، كوني واثقه في الله و كوني صاحبه روح متفائله و ايجابيه .
ابنتي تعاملي مع الوضع الحالي يوما بيوم، ولا تفكر بعيدا جدا ، و لا تخلقي اوهام بانه سوف يظل الحال كما هو ، بل كوني قويه و تقربي الي الله و رددي علي نفسك دائما انها مرحله مؤقته و مهما طالت سوف تنتهي و ان الله لن يتركنا جميعا ، فكري في بعض الامور بايجابيه مثلا بدل من ان تحزني انك لا تستطيعي رؤيه اهلك و اصدقائك و الاجتماع معهم فكري انهم بأمان و بخير و نجوا من هذا الفيروس .
يا عزيزتي انصحك بان تقسمي يومك بين العديد من الاشياء و الانشطه المختلفه التي من الممكن ان تشغلك و تشتت تفكيرك بعض الشئ ، فضعي اولا في بدايه يومك وقتا لممارسه الرياضه حتي تطردي الطاقه السلبيه و تبدليها بايجابيه ، و ثانيا وقتا للاهتمام بالمنزل و بجماله و نظافته ، و ثالثا وقتا خاص بك من الممكن ان تستغليه في الاهتمام بنفسك و بجمالك او الاهتمام بنشاط معين ، و في نهايه اليوم انصحك بان تضعي وقتا للتقرب الي الله و قيام الليل و الاستغفار حتي يقويكي و يهون الايام عليك .
اطردي كل تلك الافكار السلبيه التي تسيطر علي عقلك يا ابنتي الفاضله و ابدليها بافكار اخري اكثر تفاؤلا و املا ،، فمهما كانت الظروف صعبه و قاسيه فهي خارجه عن ارادتنا جميعا و يمر بها الناس في جميع انحاء العالم ،، و علينا ان نتحلي بالصبر و الثقه بالله بان القادم افضل ان شاء الله .. وفقك الله
لا تحملي الامور اكثر مما هي عليه حاولي ان تعيشي حياتك طبيعية بدون ضغوطات ابدئي صباحك باذكار الصباح وقولي ان هذا النهار سوف يكون سعيدا حاولي اسعاد نفسك لا تهدري يومك في التحسر والتفكير في امور واقعه واحنا لا يوجد بيدنا الحل سوى التقبل والالتزم بالتباعد ،، وهوني على نفسك بالتفكير بشكل ايجابي ان القادم ان شالله سيكون افضل ان شالله
هذا الوضع الذي نعيش به الان لم يحصل عليك انت فقط بل على الجميع وهذا الامر بحد ذاته من شانه ان يساعدك في الاقبل والرضى ،، حاىلس قدر الامكان ان تنظري الى المستقبل بعين التفاؤل ان الله يخلصنا من هذا الوباء وتعود الحياة ،، وانت تعودي الى ما كنت عليه ،، وانت دربي نفسك على الصبر والرضى بحكم الله دون اي اعتراض وان شالله القادم ربنا بيسره لنا
الرضى بما قسمه الله لنا هو افضل شي ممكن احنا نفكر فيه ارضي بهذا الحال توكلي على الله واعلمي ان القادم ان شالله سيكون افضل بكثير من هذا الوضع الذي نحن الان فيه ،، فكري بالاشياء الايجابية التي حصلت للان هم الان اكتشفو لقاح قد يساعد في الحد من الاصابة وايضا من شانه ان يحد من انتشار المرض ،، توكلي على الله وادعي في صلاتك دائما ان يغير حالنا الى افضل حال ،، وفقك الله لما يحبه ويرضاه
عندما يؤرقك هذا الامر يا عزيزتي ، حاولي تشيت الانتباه والتوقف عن التفكير في مسببات التوتر و في تخفيض الضغط وإعادته إلى مستوياته الطبيعة ، و من الافضل أن تذكري نفسك في كل لحظة أو يوم في الفترات العصيبة بأنك تفعلي كل ما بوسعك للخروج من الأزمة أو الوقاية من المرض، مثل الحفاظ على النظافة و الحفاظ علي سلامتك و سلامه الآخرين من خلال التباعد بدلا من التركيز على هدف واحد خارج عن سيطرتك
يا بنتي الغالية اعلم ان الوضع صعب جدا لكن الوضع الخالي من شانه ان يغير من الحال الذي انت تعيشين به ،، يمكنك مساعدة نفسك في ان تتقبلي الامر الواقع فانت لست الوحيدة التي قد تعاني من هذا الامر فيغيرك الكثير يعاني ،، مثل ما قلت حاولي ان تفكري بايجابية وان تشغلي نفسك با شيء يلهيك عن التفكير بما وصلنا اليه بسبب فيروس كورونا وان شالله القادم سيكون افضل وينتهي هذا الوباء وتعود الحياة الى ما كنا عليه بلا كمامات ... وفقك الله لما يحبه ويرضاه
جميعنا نعر بحنين الي التواصل الاجتماعي الواقعي الحقيقي يا ابنتي ،، و جميعنا نشتاق الي حياتنا السابقه الخاليه من الاضطراربات و الاوبئه و الفيروسات ،، و كل ما علينا فعله الآن هو ان نحمد الله ليلا و نهارا علي ان ينجينا و لا يصيبنا هذا الفيروس و ان يرحل الوباء و البلاء عنا جميعا ،، و علينا ان نستغل تلك الازمه لكي نعرف نعم الله علينا و لكي نحمده علي تلك النعم التي اغفلناها في الماضي .
ابنتي العزيزه اتفهم الامر الذي تمرين به كثيرا ، لان هذا الحال حال الناس جميعا ، فجميع البشر من حولك اصبحوا في حاله من الشعور بالملل و التعب النفسي و الاشتياق الدائم الي حياتنا السابقه التي كانت تملأها الحريه و السعاده ، و لكن يا ابنتي عليك ان تحمدي الله ان الله يحفظك انت و اهلك واحبتك من الاصابه بالامراض و تتحلي بالصبر حتي تنتهي تلك الازمه بخير و سلام .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين