هل رفضي لهذه الوظيفة صحيح أم أني رفست النعمة
ذعندي مشكلة مكرهتني عيشتي، هي أنو جتني وظيفة مبهرة جدًا في بنك معروف ولكني رفضته بسبب أني أخاف من المال الحرام، ووظيفة أخرى لأنها مختلطة وأخرى لأن والدي رفضها بسبب أنها في مدرسة في مدينة أخرى بعيدة جدًا عن مديتني وبرًا فيه استجبت لطلبه وقبل أن أرفض حاولت أقناعه لكنه كان مصر على رفضي للوظيفة، والان أنا بدون وظيفة ومحطمة هل كانت تلك أرزاق ورفضتها؟ بالرغم من إني استخرت قبل اي قرار اتخذته، لكن الشك دخل قلبي هل أنا فعلًا ضيعت على نفسي فرص! البعض يقولي البنك مو حرام شغله والاخر يقول ليه سمعتي كلامك والدك؟ لم أشعر بالندم لأني استخرت لكن مرت السنوات ولم أجد وظيفة، وبدأت بالوسوسة بأنه الله رزقني ولكني ضيعت هذه العطايا، والله الوسوسة تاكل عقلي أكل وبديت ايأس من الحصول على وظيفة لأني فعلت كل ما أستطيع تدريب ودورات ولغات وكل شيء لكن لم أعد أجد أي فرصة، أرى كل من حولي يقبلون بوظائف تشبه التي رفضتها ونجحوا في حياتهم، أرجوكم أحتاج أحد يوضح لي هل ما فعلته صحيح أو أنا فعلًا رفست النعم؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي واعلمي انك تركت هذه الوظائف بقناعة منك بحرمتها فلا تيأسي من رحمة الله، والعمل في البنوك عليه اسئلة كثيرة ومحل نقاش وحوار بحرمته، والعمل المختلط كذلك، وما رفضه والدك من عمل لبعد المكان فهو حتى لا تكوني وحدك ومتغربة ولهذا فيها مسوغات شرعية ومقبولة ، وان شاء الله يبدلك الله ويرزقك خيرا منها واسمعيني جيدا يا ابنتي الوسواس هو عكس الايمان فان بقيت في حالة وسوسة فهذا يعني ان الشيطان يلعب بعقلك وانك لم ترفضي لقناعة، فان كنت واثقة من قناعة رفضك يجب ان تكوني واثقة من قدرة الله على تعويضك ولا تفكري بالامر ولا تقنطي من رحمة الله، اكثري من الاستغفار وتابعي حياتك وانت مبتهجة وايجابية وقولي انك تركتها لله ولتبعدي عن الشبهات فهذا خير لك وربي يوفقك
بشكل عام ما حدث قد حدث وتفكيكر فيه الان وندمك لن يعيد الزمن للوراء ولا يمكن لاحد ان يخبرك اين الخير واين الشر فلعل ما حدث هو خير في النهايه فكل يسير بامر الله وقدره لهذا لا تفكري في الامر كثيرا وانسيه وحاولي ان تبحثي عن وظيفه اخرى وباذن الله سيوفقك الله لان تجديها
بالفعل انتي رفستي النعمه يا عزيزتي وما كان يجب ان تفكري بهذا الشكل الغريب فلا يوجد من يفكر في حرمانيه العمل كموظف في بنك فهي وظيفه حلال ومحترمه ولا عيب فيها على اللطلاق ولا خطا فيها ابدا لهذا حاولي ان لا تفكري بتلك الطريقه مره اخرى وان لا تضيعي الفرص من بين يديك
كل شيء في هذا الكون يسير وفق قضاء الله وقدره كما قال تعالى: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ)، فما حدث معك في تلك الوظائف لانه قدرك و نصيبك ، توكلي على الله، وكوني واثقه بأنه هو الرزاق سبحانه، فمن توكل على الله كفاه، ومن اتقاه وقاه ، و اعملي بالأسباب الجالبة للرزق، وأهمها تقوى الله تعالى، والتوكل عليه، وكثرة الاستغفار والتوبة من الذنوب، وبر الوالدين .
يا عزيزتي حدث ما حدث و فات ما فات ،، و عليك الآن التفكير ف المستقبل ،، عليك بالمسئولية في العمل بالأسباب، فإن قصرت كنت أنتي المسئوله عن نفسك ،، فلا تفكري في الفرص الفائته بل فكري في الفرص القادمه و بما انه لديك الكثير من المعلومات و اخذتي الكثير من الدورات و التدريبات جدي و اجتهدي في البحث عن عمل مناسب لك حتي يوفقك الله في ذلك
يا ابنتي ليس المهم ما قمتي به و ليس من الجيد ان تفكري في الوظائف التي لم تحصلي عليها ، فتوفيق الله يكون بعملك بالأسباب، بمعنى أن الله يوفقك لعمل السبب التي تحصل فيه على توفيق الله تعالى، كصلة الرحم، وتقواك لله وكثرة استغفارك ، ايضا ابحثي بنفسك عن العمل المناسب لك لا تنتظري العمل يأتي لك بل اطرقي انت الابواب و اسعي الي رزقك حتي يكون الله معك
يا ابنتي في النهايه القرار كان بيدك انت و انت من اختارتيه بكامل ارادتك و لم يجبرك اي شخص عليه ، بل اتخذتي قرارك بالرفض بعد ان صليتي صلاه الاستخاره ، و لم تشعري حينها بالراحه النفسيه او بالرضا تجاه تلك الوظائف ، فلا يوجد داعي لكي تشعري بكل تلك المشاعر السلبيه و انصحك بان تهوني علي نفسك و لا تفكري بتلك الطريقه
اختي الكريمه انصحك بان تطردي كل تلك الافكار السلبيه التي تسيطر عليك و ان تخرجي من حاله الوساوس و الاوهام التي اصبحت مسيطره عليك ، فانت انسانه قويه و صالحه و قريبه من الله ، فلا تدعي وساوس الشيطان تأثر عليك و تدخلك في تلك الحاله ، فالندم علي ما فات لا يفيد ، و تلك الشكوك و الهواجس ترغب في ان تعبدك عن الطريق الصحيح فلا تدعيها تسيطر عليك و تقربي الي الله و اخرجي من تلك الحاله علي الفور
يا عزيزتي انصحك بان تتريثي في المستقبل عندما يتم عرض اي عمل عليك ، و لا تستعجلي في اتخاذ قرارتك مهر اخري ، فالحل الافصل في تلك الامور هو ان يفكر الانسان بتريث و حكمه و لا يستعجل حتي لا يندم علي هذا الاستعجال فيما بعد ، فانسي الماضي و انسي تلك التجارب و اهتمي فقط بما هو قادم و حاولي ان تركزي اكثر عند اختيارك .
يا ابنتي في النهايه التفكير في الماضي لن يفيدك ، و لن يأثر عليك بالايجاب علي العكس سوف يدخلك في دائره الاكتئاب و الحزن و الاسي ، فانصحك بان تنسي الماضي بكل ما حدث فيه و تفكري في المستقبل فقط لا غير ، و تعملي علي الاستمرار في التطوير من نفسك اكثر مع الوقت ، وسوف تدركي في المستقبل ان ما قمتي به لن يضيع و له فائده كبيره سوف تشعري بها فيما بعد
يا ابنتي في النهايه كل ما مررت به هو قسمتك و نصيكب في الحياه ، فإذا كان لك نصيب في هذا العمل لن يستطيع اي شخص ان يبعده عن او يحرمك منه ، لذلك ارضي بقصاء الله حتي يرضيكي الله بجمال قدره ، و بما انك ايضا قمتي بصلاه الاسختاره و استخرتي الله في امرك و شعرتي بان هذا العمل غير مناسب لك فلا داع بان تحزني عليه او تفكري فيه من الاساس
ابنتي العزيزه في النهايه كما قلتي العمل رزق كباقي الارزاق في حياتنا ، و يجب ان ترضي برزقك و نصيبك و لا تستعجليه ، فالله يقسم الارزاق بين العباد بالتساوي و لا يجب ان نحزن علي ما فات او نحزن علي ما لم نوفق فيه ، لذلك انصحك بان لا تفكري في الماضي و دائما ضعي في عقلك ان رزقك لن يستطيع اي شخص ابعاده عنك وسوف يرزقك الله بالخير الوفير ان شاء الله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين